الرئيس مرسي يعبد الكرسي ...!!!



الرئيس المصري محمد مرسي ، يعبد الكرسي ، ويعشق السلطة ، ويقتل الشعب ليبقى رئيسا سيدا ، ينكل بمعارضيه ويسجنهم ، ويدعو الجيش لإعلان حرب على الشعب ، ويدعو إلى حرب أهلية يكون البقاء فيها للأقوى ، يعتبر الشرعية أفضل من دماء المصريين التي تسيل ، ويختزل الوطن بجماعة إجرامية إرهابية ، وحليف استراتيجي للصهيونية الأمريكية ، ويوزع الغنائم على عشيرته وأهله ، وينسى أوجاع المصريين وآهاتهم ، يهرف بما لا يعرف ، هكذا يصفه معارضوه ، وفي الواقع غير ذلك ، مرسي لا يعشق الكرسي ، ولا يعزف على وتر الفوضى والحرب الأهلية الطائفية ، ولا يريد لمصر إلا الخير والنهضة ، لا ينام له جفن ولا يهدئ له بال ، يبحث عن عيش كريم ، وحياة رائعة لشعب عظيم ، ولكن سيكفيكهم الله يا سيادة الرئيس محمد مرسي ، وستنتصر وتزول زوبعة الظلام ، ويشرق فجر جديد لهذه الأمة ، اجتمع الفلول والقومجين والأقباط ليس ليسقطوك يا سيادة الرئيس ، بل لأنهم يكرهون أهل السنة والتوحيد ، فثق بالله يا مرسي واعلم بان النصر آت حتى لو أسقطوك ، فربما يكون بسقوطك ليس نهاية الخلافة كما يظنون ، بل بدايتها كما نتوقع ونجزم ، في كلا الحالتين بسقوطك يا سيادة الرئيس نفرح لان الإسلام قادم ، وبثبوتك نفرح لان الإسلام آت لا محالة ، وما نشاهده اليوم صراع بين الحق والباطل ، وبين من عشقوا العبودية ويشتاقون لها ، وبين الأحرار الذين داسو عليها ، يا شعب مصر العظيم قفوا خلف الشرعية الدستورية والإرادة الشعبية ، وإني على يقين بأن الجيش المصري العظيم يتحرك بخطوات ثابتة ، لكنه تابع ويتلقى أوامره ليس من مرسي ولا غيره بل من هناك من البيت الأبيض ، كما هو حال الجيوش العربية الأخرى ، بكبسة زر من البيت الأبيض يقلب على مرسي ، وفي المقابل معارضة هزيلة عميلة ، ليس لها شعبية على أرض الواقع ، وما يحتشد في الميادين ليس إلا الأقباط وفلول النظام البائد ، وزمرة من جبهة الخراب التي يعشق قادتها الكرسي ، كيف يتهمونك يا سيادة الرئيس بكل الاتهامات ، وأنت لم تحتكر منصبا للإخوان أو تيارات الإسلامية ، أشركتهم و تقاسمت الغنائم معهم لكنهم رفضوا ، مديت يدك إليهم وهم قطعوا ، كان الأولى بك يا سيادة الرئيس ليس إشراكهم والعفو عنهم ، بل تطهير الإعلام والقضاء والداخلية والجيش ، وقص لسان من يتطاول على سيادتكم ... سيدي الرئيس مرسي هؤلاء لا يحتكمون للديمقراطية إلا إذا كانت لصالحهم ولهم ، وليكن بعلمك أن هناك دولا عربية خليجية تنفق أموالا ليسقطوك ، فثق بالله ولا تحزن ، فان نصر الله آت آت آت ...........!!!

بقلم : محمود العايد