أهالي «جرش»
ليس لأحد الفضل على أهالي جرش. سواء من إدارة المهرجان الذي يقع بين أحضانهم ولا ممن يتباكون عليهم، تارة بحُسن نيّة وتارات بسوء نيّة.
وإذا كانت ادارة مهرجان جرش قد وظّفت بعض الاهالي ضمن اعمال وفعاليات المهرجان وهي خطوة جيدة ومتأخرة، فهذا يُحسب لها. واذا كانت هناك لجان «محليّة» او «إعلامية» فهذا يصبّ أيضا في صالح المهرجان.
صحيح ان الكوادر الفنية والادارية لم تنضج بعد كما ينبغي، وهذا أمر طبيعي بالنسبة لمن تمت الاستعانة بهم منذ عامين فقط. ولا أقول أنهم كانوا «شهود» على فرح يتمّ كل عام في أرضهم ومحافظتهم.
قلتُ أن ادارة المهرجان الحالية أحسنت صُنعا بتوظيف إمكانيات الاهالي ومعظمهم مبدعون وفنانون وحرفيون ويمتلكون روحا محبة للحياة. لكن ما يحونني ولعله يحزنكم، تعامل «البعض» معهم ـ أهالي جرش ـ،مثل «قميص عثمان»،بحيث يجيّرون التعاطف معهم من أجل «أجنداتهم» الخاصة ومصالحهم ومن أجل «طعنة» هنا او هناك.
أهالي جرش في المُطْلق أناس رائعون وأنا اعرفهم وقد خبرتهم منذ أكثر من عشرين عاما هي فترة تواجدي وتغطيتي لمهرجان جرش.انا لا أتحدث عن «أسرار» بل عن معرفة حقيقية. ولا أزكّي أحدا على الله. فكلنا بشر لنا أخطاؤنا ولنا حسناتنا. لكنها كلمة حق اقولها وأجري على الله.
جرش ليست»لبَنَة» و»جبنة» و « تين» ومنحوتات. اهالي جرش مبدعون ومحبون للحياة والفن ولديهم طاقات لكن المشكلة في الاستفادة وتوظيفها ومأسستها. فليس من المعقول عدم وجود فرقة شعبية رغم ان 99% من اهالي جرش يجيدون الغناء والدبكة. ولي من المقبول عدم وجود فندق في المدينة يحتضن السائحين وغيرها من المشاريع اللازمة لمدينة ومحافظة تحتوي على كنوز تاريخية وحضارية وتتوسط حدود المملكة.
أهالي جرش يعتبرون ان مهرجان جرش لهم ومنهم واليهم وهذا حقهم، وهي مشاعر طيبة تحتاج الى ترجمتها الى سلوكيات تليق بنبل الأهداف.
أهالي جرش لا يحتاجون الى من يدلّهم على أهمية مهرجان جرش ككرنفال اردني وعربي وعالمي يأتيه المبدعون والمثقفون والفنون من كل بقاع الدنيا.
أهالي جرش.. فرح الصيف الذي نلوذ به، وهم أهلنا الذين نلتقيهم كل عام ويفردون لنا ارواحهم نستظل بضحكاتهم ومودّتهم.
طوبى لكم أيها الجرشيّون...!
وإذا كانت ادارة مهرجان جرش قد وظّفت بعض الاهالي ضمن اعمال وفعاليات المهرجان وهي خطوة جيدة ومتأخرة، فهذا يُحسب لها. واذا كانت هناك لجان «محليّة» او «إعلامية» فهذا يصبّ أيضا في صالح المهرجان.
صحيح ان الكوادر الفنية والادارية لم تنضج بعد كما ينبغي، وهذا أمر طبيعي بالنسبة لمن تمت الاستعانة بهم منذ عامين فقط. ولا أقول أنهم كانوا «شهود» على فرح يتمّ كل عام في أرضهم ومحافظتهم.
قلتُ أن ادارة المهرجان الحالية أحسنت صُنعا بتوظيف إمكانيات الاهالي ومعظمهم مبدعون وفنانون وحرفيون ويمتلكون روحا محبة للحياة. لكن ما يحونني ولعله يحزنكم، تعامل «البعض» معهم ـ أهالي جرش ـ،مثل «قميص عثمان»،بحيث يجيّرون التعاطف معهم من أجل «أجنداتهم» الخاصة ومصالحهم ومن أجل «طعنة» هنا او هناك.
أهالي جرش في المُطْلق أناس رائعون وأنا اعرفهم وقد خبرتهم منذ أكثر من عشرين عاما هي فترة تواجدي وتغطيتي لمهرجان جرش.انا لا أتحدث عن «أسرار» بل عن معرفة حقيقية. ولا أزكّي أحدا على الله. فكلنا بشر لنا أخطاؤنا ولنا حسناتنا. لكنها كلمة حق اقولها وأجري على الله.
جرش ليست»لبَنَة» و»جبنة» و « تين» ومنحوتات. اهالي جرش مبدعون ومحبون للحياة والفن ولديهم طاقات لكن المشكلة في الاستفادة وتوظيفها ومأسستها. فليس من المعقول عدم وجود فرقة شعبية رغم ان 99% من اهالي جرش يجيدون الغناء والدبكة. ولي من المقبول عدم وجود فندق في المدينة يحتضن السائحين وغيرها من المشاريع اللازمة لمدينة ومحافظة تحتوي على كنوز تاريخية وحضارية وتتوسط حدود المملكة.
أهالي جرش يعتبرون ان مهرجان جرش لهم ومنهم واليهم وهذا حقهم، وهي مشاعر طيبة تحتاج الى ترجمتها الى سلوكيات تليق بنبل الأهداف.
أهالي جرش لا يحتاجون الى من يدلّهم على أهمية مهرجان جرش ككرنفال اردني وعربي وعالمي يأتيه المبدعون والمثقفون والفنون من كل بقاع الدنيا.
أهالي جرش.. فرح الصيف الذي نلوذ به، وهم أهلنا الذين نلتقيهم كل عام ويفردون لنا ارواحهم نستظل بضحكاتهم ومودّتهم.
طوبى لكم أيها الجرشيّون...!