مدافع تبن



بالامس وجد دوله النسور نفسه باستراحه المحارب بعد ان فرغ من مهماته المكلف بها والتي نفذها باتقان ليعلن من هناك الحرب على الفساد الا ان البعض راى ان هذه مهمه صعبه على النسور
لان حرب الفساد لايكون الا باحترام الدستور والقانون

ولان كل رئيس وزراء او مسؤول حكومي ياتي يعلن بانه سيشن حربا شعواء على الفاسدين ويهدم اوكارهم ..... ويشتت شملهم وماهي الا ايام حتى يصطدم الرئيس بالواقع وانه امام تحد كبير وسرعان ما تهدا النفوس وتطيب الخواطر وينسى الفارس المقدام ان هذه الحرب مكلفه ونتائجها غير مضمونه ومن الممكن ان تكلفه كرسيه فيتراجع متذرعا بالاف المبررات والاسباب وتنتهي العاصفة.... ويصبح الحديث ذكرى وهذا هو الحال الذي عودونا عليه ...... لان حرب الفساد لايكون الا باحترام الدستور والقانون

و كل حكومة تاتي تبدا الاعلان عن نقله نوعيةوعن حقوق المواطنه و تدعي بتحيزها لمحدودى الدخل والفقراء وبانها جاءت مخلصا للشعب من فتره عانى بها لتريح البطون الضامرة وتريح المتعبين والذى قد ترتب عليه منذ ان بدأت شان ملحوظ على كافة المستويات وتنوع وتشكل الضرائب ومزيدا من والجوع والفقر والعطش والبطاله بين الخريجين بينما توزيع الوظائف كجوائز ترضية للاقارب والمحاسيب لحال لانحسد عليه..... مزيدا من جيوب الفساد وسيناريوهات للضحك علىالدقونواغنيه تتردد على كل لسان مسكوه تركوه كفلوه منعو تكفيله فتحنا ملف اغلق ملف وتتسع رقعه الفساد وتكثر اوكاره ويصعب الكشف عنها او محاربتها زكما قلت حرب الفساد احترام الدستور والقانون

وكثيرا ماانظر للدستور وكانه يتيم لابواكي له ثيابه رثه في كل يوم ينتزع منها قطعه فنحن نعرف ان دستورنا من ارقى الدساتير يوم كان بشبابه وقبل ان يطعن بالف خنجر فنحن نعرف الدستور الذي راى ان المجتمع الاردني كل المجتمع سواسية كاسنان المشط لافرق بين رجل وامراة لا باللون ولا بالعرق ولا بالدين...... الدستور الذي كفل حقوق الجميع ليحصنهم من الوقوف والاستجداء لوظيفة اومساعدة اودراسة الدستور..... الذي كفل لهم الحرية المنضبطة المسؤوله ...... والذي اراه اليوم لايجدمن يذود عنه ويحميه وهو يتعرض لسلسلة من الاعتداءات المتواصله حتى من سدنه التشريع وحماته النواب والاستهانه به حيث تربع الخياط وفصل عشرات من ثوب الدستور بمقاسات تناسب البعض وتتوائم مع المصالح والمنافع
كذلك بالقوانين ونحن نعلم ا ن القيمه الجمالية للدستور والقانون ليست في جمال نصوصهما بل في احترامهما وتطبيق القانون خاصة واننا نواجه حزما من المشاكل ناجمه عن عدم احترام القانون


فما من أحدٍ على هذه الأرض إلا ويعلم ما لهُ وما عليه. الا ان البعض تجاهلُ ما عليه لالجهل او عدم معرفة بل أنانيتهمْ المفرطة حجبت اعينهم عن رؤيا الواقع وقول الصدق وشهادة الحق, ودفعتهم إلى ارتكابات أخلاقية لا تليقُ بإنسانيتهم ولا تنسجمُ مع أدبيات المجتمع الذي يعيشون فيه, و كذلك انانيتهم,
انه مرضٌ عضال يرجح كفة "الأنا الفردية" على "الأنا الجماعية" ويحرف السلوك وتتصدع القيم وتنحدر المفاهيم لتغوص في مستنقعات الرذيلة والفساد.

والغريب أن هذه "الأنا" المتضخمة عند بعض المعنيين بالشأن العام حلت محل الأنظمة والقوانين والأعراف فأصبحت مصدراً للأحكام والتشريعات في الدوائر والمؤسسات التي يرأسها هؤلاء المصابون بعقدة "الأنا" ولما كانت الرقابة الفعلية على صحة الأداء وسلامته خير علاج لهذا المرض الخطير فاننا نتمنى على دوائر الرقابة ودواوين المحاسبة ودائرة الفساد والتي بمجملها دائرة واحدة وان تعددت الاسماء واتسعت دوائر وهياكل وزاد الانفاق ..... وهذا ايضا جزء من الفساد أن تأخذ دورها العلاجي وتمتطي صهوة العمل الجاد بدلاً من حالة الاسترخاء التي استساغت طعمها بالرغم من مرارته مع التنويه بفاعليةالعدد الأكبر منها.‏
إذ لا يعقل ولا بأي حال من الأحوال غياب هذا الدور المنوط بها واستسلامها أحياناً لمزاجية وغطرسة المرضى بداء الغرور وحب السيطرة والدهاء...... الذين يلتفون على القانون بأساليب ملتوية خدمة لمصالحهم الضيقة ونزعاتهم غير المشروعة في تسخير المؤسسات لأهوائهم ومنافعهم التي أصبحت تشكل عائقاً أمام النهوض المؤسساتي والتطوير الإداري الذي تسعى إليه الدولة بكل طاقاتها.‏
كما نتمنى أن يكون ارتباط السادة الذين يعملون فيها أوثق من ارتباطهم بالمدير الذي يديرها وأن يفضلوا مصلحتها على مصلحته لأن مصلحة الجميع في تطهير مؤسساتنا من الفساد والمفسدين, وسيادة القانون ودعم المخلصين والشرفاء فيها.‏

اسالو كل حكومة حلت ورحلت هل حاربت الفساد وهدمت اوكاره ؟؟؟ هل انصلح حال البلد على ايديها ونفذت ما وعدتبه الشعب من القضاء على الفساد وهدم اوكاره ......... وما زالت ساحات المصالح الحكوميه والوزارات مليئه بالفساد والرشاوى والمحسوبيه والاهمال والانحلالوالتسيب والترهل والبيروقراطيه والازدزاجيه والتداخل بالصلاحيات والتغول والهدم بدل البناء والاستمرار بسياسات هي ماارسلتنا لهذا الحال

اسالوا حكوماتنا لماذا ازدادت المديونيه واتسعت فوائدها لماذا مازلنا نقترض ونحن مكشوفين وى نقدر السداد
اليس تحميلنا المديونية والسرقات والهدر بالمال العام والسياسات الاقتصاديه الخاطئه نحن وتسديد ديون الفاسدين في مختلف المواقع ودفع اثمان سيارات و واستئجار عمارات وسفرات الوزير ورحلات وهدايا وديكورات المكاتب واثاثها فسادا
ولماذا ندفع هذه من جيوبنا من خلال الضرائب التي لم نعد نعرف اسمائها وقد احترتم ماذا تطلقون عليها ثم بعد ان رعتم ايديكم عن كل شئ ورفعتم اسعار المواد والكهرباء والماء وحتى الخبز هل تعلمونا ايه علاقه بقيت مع الشعب الذي كنتم تمنون عليه بالدعم فاصبح يهت عليكم انه الداعم وليس المدعوم وان سياساتكم الاقتصاديه هي الاعتماد على جيبه ولو كانت مخرومه ورثه
واتسائل
هل حقا تمتلك حكومتنا المعلومة الصحيحة عن معاناة الشعب المشكله والمتنوعه عن الاسعار عن الفقر عن البطاله عن المرض عن الفساد عن الترهل الاداري والفني عن البطاله عن الجوع عن العطش عن السكنى عن التعليم عن المخرجات وعن الاقتصاد والسياسة وعن الانتخابات عن وعن وعن ..........؟؟؟لتبني خطتها الكفيله بالاطاحة برؤس الفساد

الخوف كل الخوف من ثورة الجياع فأنها وشيكه والقهر فى كل الاماكن