( 12 ) ملاحظة من "د. مصطفى عيروط" للاخوان المسلمون .. راجعوا انفسكم وعدلوا مساركم فشعبنا مثقف ومسيس
اخبار البلد / د.مصطفى عيروط -
تنظم جماعة الاخوان المسلمين والحراكات الشبابيه والشعبيه مسيرة مركزيه امام المسجد الجسيني بعد صلاة الجمعة تحمل عنوان النهج الامني وقودالتغيير وردا على سياسة رفع الاسعار المستمرة ونهب اموال الشعب لتجاهل النظام لمطالب اللشعب العادلة ورفضا لنهج الاستبداد وتكميم الافواه وعليه اقول كمواطن ما يلي
اولا : استمعت لخطاب السيدمحمد مرسي العياط الذي القاه مساء الاربعاء الماضي وشعرت اننا امام رئيس منفعل ليس لكل المصريين بل لحزبه الاخواني ويستخدم اسلوب لا يليق به كرئيس لكل المصريين ويتهم ويلقي الفشل على النظام السابق ويدغدغ العواطف والبسطاء لان الاخوان المسلمين يتخذون من الفقر والبطاله جسرا للسلطه ومن استمع اليه بعقل متوازن سيرتد على الاخوان المسلمين وشعرت من وجوه الجيش ان امرا ما سيحصل لان الرئيس هو نفسه قلق وذلك بتحليل لشخصيته
ثانيا : المربط المالي والاعلامي والافتائي للاخوان المسلمين في قطر وبعد ان حدث تغيير لم تتضح معالمه للان وما مصير الاخوان المسلمين ومفتيهم السياسي القرضاوي ولكن مع سكوت الرجل القوي للان حمد بن جاسم ويبدوا ان تغييرا سيحدث في نمط الحكم من حيث الانكماش والتنميه في الداخل القطري لان المبالغ الخياليه التي صرفت على ما يسمى الربيع العربي تكفي لحل مشكلة الفقر والبطالة وتنمية العلم العربي ومحو الاميه
ثالثا : اردوغان الذي اكل المقلب واصيب بالغرور وحلمه بعودة العثمانيين لحكمنا مرة اخرى الف عام هذه المره وانكشافه في تدمير سوريا ونهب المصانع وتفكيكها وتشريد ملايين السوريين لم ينفعه فائض 150 مليون دولار ولا نسبة النموالعاليه وحلمه بدخول اوروبا وحلمه بالسيطرة على غاز المتوسط وضم قبرص ونسي وجود 19 مليون علوي في تركيا هؤلاء قادرون على الاطاحة به ومساندتهم من احزاب ترفض سياسة اردوغان العثمانيه والذي خطط له استخباريا ان يتظاهر بانه مع فلسطين وليكون زعيما للمسلمين السنة
رابعا : في تونس يتندم التونسيون على الماضي فالبطاله والفقر زادت وتراجعت السياحة بشكل ملفت وازدات الهجرة وانتشر جهاد المناكحة واغراء التونسيين للقتال في سوريا وسيطر الغنوشي وانسبائه على السلطه وفي ليبيا من يتابع يعرف ان ليبيا في طريقها مثل مصر الى التقسيم والحرب الاهلية ومخازن الاسلحة الهائلة تنقل ايضا الى سوريا ومصر وتونس والجزائر وما يهم الغرب البترول والغاز والشمس ولا يهم التنميه وتجارة السلاح
خامسا : تسرع الاخوان المسلمون في الاتفاق مع امريكا والغرب وربيبتهم بريطانيا اولا للحصول على السلطة وحصلواعليها بسرعه في ليبيا وتونس ومصر وفكروا ان يحصلواعليهابسرعة في سوريا ولكنهم فشلوا فتحولت سوريا مقبرة لاحلامهم ومقبرة لشباب غرر بهم من اكثرمن 30 دولة ولن يخرج منهم احدا والذي اتى بهم كما ينشر التنظيم العالمي للاخوان المسلمين بحجةالجهاد في سوريا
سادسا : وقع الاخوان المسلمون في مصيدة كارثية في تسلمهم للسلطه دون برامج اقتصاديه واجتماعيه وسياسيه وعندما سلموا السلطه كشفوا بانهم جماعة خطب واقصائيين وحقودين وانانيين ومصلحيين فزاد العداء لهم ولن يفلتوا من المصيدة وستحدث حر ب اهليه طاحنة في مصر وتبين ما قاله الامام الهضيبي نحن دعاة لا قضاه هو الصحيح وتراجعت شعبيتهم بشكل ملفت
سابعا : وقعوا في مصيده عالميه لالهاء العرب والمسلمين وتفتيتهم الى دويلات متصارعه وعشائروقبائل ونفذوا من حيث لا يدرون مخططا لحرب وقتال مسلم سني وشيعي بدلا من الحواروالاتفاق فدخلنا بحربغير معلنه لاف سنه قادمةبدلا من البناء والتنميه والتقدم واصبحت محطات فضائيه واذاعيه ومواقع اليكترونيه واجهزه مخابراتيه تزيد من التفرقه والحروب الطاحنة علنا وسرا وتحالفات نحن بغنى عنها
ثامنا : وقع الاخوان المسلمون في مصيدةبدلا من التعبئه لتحرير فلسطين والقدس والجهاد فيها اصبحواادوات للافغنة وادوات امريكيه لاستعمار المنطقة واصبحواادوات بيد امريكا واسرائيل والغرب للتخريب والفتن وتاخر الامم اكثر واصبح تفريخ ما يسمى ارهابيين من السنة للاساءة للاسلام وتصويره ارهابي امام العالم
تاسعا : نسي الاخوان المسلمون في الاردن انهم كانوا جزء من الدولة يلقون رعاية ومتابعه واهتمام وجزء هام من النسيج ومقراتهم مفتوحه واستثماراتهم مصانة ودور القران منتشره والوظائف لهم ايضا فمنهم الوزراء والاعيان والمسؤلون ورجال الاعمال والمساجد مفتوحه ولسنا كما كانت تونس الدخول للمسجد بتصريح زمن زين العابدين
عاشرا: نسي الاخوان المسلمون في الاردن ان القيادة الهاشميه صمام امان للوطن ولن يرضى بغيرها احدولن يوافق احد على تقليص صلاحيات جلالة الملك وهم يسعون الى ملكيه دستوريه على الطريقه البريطانيه ونسيوا ان الاردن ملكيه دستوريه وما الذي يمنعهم النزول للانتخابات والحصول على اكثريه وتشكيل حكومة وتساهم في حل مشاكل الوطن والمديونيه والفقر والبطاله
حادي عشر: نسي الاخوان المسلمون في الاردن انهم منذ انطلاق المسيرات عام 2011 لم تسل نقطة دم واحدة ونسيوا ان من يحميهم هم ابناؤهم من الجيش والمخابرات والامن والدرك وهؤلاء يسهرون على امن الاردن والعرب ايضا ونسي الاخوان المسلمين انهم فتك بهم وكانوا لا يفتحون فمهم الا عند طبيب الاسنان في دول اخرى ونسيوا القدس وباب الواد واللطرون وجنين والسموع ونابلس وطولكرم وحرب 1973 وبعض قادة الاخوان من جنين وهم يعرفون استبسال الجيش العربي في جنين وعرابه ويعبد وعين السهلة وام الريحان
ثاني عشر مشكلة الاخوان المسلمين انهم ينسون ان الشعب مثقف ومسيس ومتعلم وعليهم ان لا يدغدغوا العواطف والشعارات وعلى حكومتنا الرشيده ايضا ان تكون واضحة ولا تجد مبررا لاحد ان يزاود على الدولة وان تعمل دوغري اي ليس مسلسل الدوغري وان تقدم قانون للانتخابات بسرعه فيه3 اصوات للمواطن ولينجح الاخوان المسلمون ولكن اقول وانا بالميدان لن تزيد قوتهم عن22 نائبا لان ثقلهم الشعبي ليس كبيرا وخاصة الوسط والمخيمات ولذلك عليهم ان يعيدوا تقييم ادائهم وينخرطون في الدوله ولا يحرقون سفنهم فملاذهم الراقي هو الاردن وهم يعرفون ولن ينجحوا في مسيراتهم ولن ينجح الا الحوار وليس الشارع
تنظم جماعة الاخوان المسلمين والحراكات الشبابيه والشعبيه مسيرة مركزيه امام المسجد الجسيني بعد صلاة الجمعة تحمل عنوان النهج الامني وقودالتغيير وردا على سياسة رفع الاسعار المستمرة ونهب اموال الشعب لتجاهل النظام لمطالب اللشعب العادلة ورفضا لنهج الاستبداد وتكميم الافواه وعليه اقول كمواطن ما يلي
اولا : استمعت لخطاب السيدمحمد مرسي العياط الذي القاه مساء الاربعاء الماضي وشعرت اننا امام رئيس منفعل ليس لكل المصريين بل لحزبه الاخواني ويستخدم اسلوب لا يليق به كرئيس لكل المصريين ويتهم ويلقي الفشل على النظام السابق ويدغدغ العواطف والبسطاء لان الاخوان المسلمين يتخذون من الفقر والبطاله جسرا للسلطه ومن استمع اليه بعقل متوازن سيرتد على الاخوان المسلمين وشعرت من وجوه الجيش ان امرا ما سيحصل لان الرئيس هو نفسه قلق وذلك بتحليل لشخصيته
ثانيا : المربط المالي والاعلامي والافتائي للاخوان المسلمين في قطر وبعد ان حدث تغيير لم تتضح معالمه للان وما مصير الاخوان المسلمين ومفتيهم السياسي القرضاوي ولكن مع سكوت الرجل القوي للان حمد بن جاسم ويبدوا ان تغييرا سيحدث في نمط الحكم من حيث الانكماش والتنميه في الداخل القطري لان المبالغ الخياليه التي صرفت على ما يسمى الربيع العربي تكفي لحل مشكلة الفقر والبطالة وتنمية العلم العربي ومحو الاميه
ثالثا : اردوغان الذي اكل المقلب واصيب بالغرور وحلمه بعودة العثمانيين لحكمنا مرة اخرى الف عام هذه المره وانكشافه في تدمير سوريا ونهب المصانع وتفكيكها وتشريد ملايين السوريين لم ينفعه فائض 150 مليون دولار ولا نسبة النموالعاليه وحلمه بدخول اوروبا وحلمه بالسيطرة على غاز المتوسط وضم قبرص ونسي وجود 19 مليون علوي في تركيا هؤلاء قادرون على الاطاحة به ومساندتهم من احزاب ترفض سياسة اردوغان العثمانيه والذي خطط له استخباريا ان يتظاهر بانه مع فلسطين وليكون زعيما للمسلمين السنة
رابعا : في تونس يتندم التونسيون على الماضي فالبطاله والفقر زادت وتراجعت السياحة بشكل ملفت وازدات الهجرة وانتشر جهاد المناكحة واغراء التونسيين للقتال في سوريا وسيطر الغنوشي وانسبائه على السلطه وفي ليبيا من يتابع يعرف ان ليبيا في طريقها مثل مصر الى التقسيم والحرب الاهلية ومخازن الاسلحة الهائلة تنقل ايضا الى سوريا ومصر وتونس والجزائر وما يهم الغرب البترول والغاز والشمس ولا يهم التنميه وتجارة السلاح
خامسا : تسرع الاخوان المسلمون في الاتفاق مع امريكا والغرب وربيبتهم بريطانيا اولا للحصول على السلطة وحصلواعليها بسرعه في ليبيا وتونس ومصر وفكروا ان يحصلواعليهابسرعة في سوريا ولكنهم فشلوا فتحولت سوريا مقبرة لاحلامهم ومقبرة لشباب غرر بهم من اكثرمن 30 دولة ولن يخرج منهم احدا والذي اتى بهم كما ينشر التنظيم العالمي للاخوان المسلمين بحجةالجهاد في سوريا
سادسا : وقع الاخوان المسلمون في مصيدة كارثية في تسلمهم للسلطه دون برامج اقتصاديه واجتماعيه وسياسيه وعندما سلموا السلطه كشفوا بانهم جماعة خطب واقصائيين وحقودين وانانيين ومصلحيين فزاد العداء لهم ولن يفلتوا من المصيدة وستحدث حر ب اهليه طاحنة في مصر وتبين ما قاله الامام الهضيبي نحن دعاة لا قضاه هو الصحيح وتراجعت شعبيتهم بشكل ملفت
سابعا : وقعوا في مصيده عالميه لالهاء العرب والمسلمين وتفتيتهم الى دويلات متصارعه وعشائروقبائل ونفذوا من حيث لا يدرون مخططا لحرب وقتال مسلم سني وشيعي بدلا من الحواروالاتفاق فدخلنا بحربغير معلنه لاف سنه قادمةبدلا من البناء والتنميه والتقدم واصبحت محطات فضائيه واذاعيه ومواقع اليكترونيه واجهزه مخابراتيه تزيد من التفرقه والحروب الطاحنة علنا وسرا وتحالفات نحن بغنى عنها
ثامنا : وقع الاخوان المسلمون في مصيدةبدلا من التعبئه لتحرير فلسطين والقدس والجهاد فيها اصبحواادوات للافغنة وادوات امريكيه لاستعمار المنطقة واصبحواادوات بيد امريكا واسرائيل والغرب للتخريب والفتن وتاخر الامم اكثر واصبح تفريخ ما يسمى ارهابيين من السنة للاساءة للاسلام وتصويره ارهابي امام العالم
تاسعا : نسي الاخوان المسلمون في الاردن انهم كانوا جزء من الدولة يلقون رعاية ومتابعه واهتمام وجزء هام من النسيج ومقراتهم مفتوحه واستثماراتهم مصانة ودور القران منتشره والوظائف لهم ايضا فمنهم الوزراء والاعيان والمسؤلون ورجال الاعمال والمساجد مفتوحه ولسنا كما كانت تونس الدخول للمسجد بتصريح زمن زين العابدين
عاشرا: نسي الاخوان المسلمون في الاردن ان القيادة الهاشميه صمام امان للوطن ولن يرضى بغيرها احدولن يوافق احد على تقليص صلاحيات جلالة الملك وهم يسعون الى ملكيه دستوريه على الطريقه البريطانيه ونسيوا ان الاردن ملكيه دستوريه وما الذي يمنعهم النزول للانتخابات والحصول على اكثريه وتشكيل حكومة وتساهم في حل مشاكل الوطن والمديونيه والفقر والبطاله
حادي عشر: نسي الاخوان المسلمون في الاردن انهم منذ انطلاق المسيرات عام 2011 لم تسل نقطة دم واحدة ونسيوا ان من يحميهم هم ابناؤهم من الجيش والمخابرات والامن والدرك وهؤلاء يسهرون على امن الاردن والعرب ايضا ونسي الاخوان المسلمين انهم فتك بهم وكانوا لا يفتحون فمهم الا عند طبيب الاسنان في دول اخرى ونسيوا القدس وباب الواد واللطرون وجنين والسموع ونابلس وطولكرم وحرب 1973 وبعض قادة الاخوان من جنين وهم يعرفون استبسال الجيش العربي في جنين وعرابه ويعبد وعين السهلة وام الريحان
ثاني عشر مشكلة الاخوان المسلمين انهم ينسون ان الشعب مثقف ومسيس ومتعلم وعليهم ان لا يدغدغوا العواطف والشعارات وعلى حكومتنا الرشيده ايضا ان تكون واضحة ولا تجد مبررا لاحد ان يزاود على الدولة وان تعمل دوغري اي ليس مسلسل الدوغري وان تقدم قانون للانتخابات بسرعه فيه3 اصوات للمواطن ولينجح الاخوان المسلمون ولكن اقول وانا بالميدان لن تزيد قوتهم عن22 نائبا لان ثقلهم الشعبي ليس كبيرا وخاصة الوسط والمخيمات ولذلك عليهم ان يعيدوا تقييم ادائهم وينخرطون في الدوله ولا يحرقون سفنهم فملاذهم الراقي هو الاردن وهم يعرفون ولن ينجحوا في مسيراتهم ولن ينجح الا الحوار وليس الشارع