أول خطاب للشيخ تميم في السادسة بتوقيت مكة والشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيسا جديدا لوزراء قطر
أخبار البلد
بسام العريان وشادية الزغير
أفادت تقارير إعلامية أنه تمت تسمية رئيس وزراء قطري جديد لتشكيل وزارة جديدة بدلا من رئيس الوزراء الحالي الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، الذي ظل شخصية أساسية مؤثرة في رسم السياسات الاقتصادية والخارجية القطرية في السنوات الأخيرة.
وقالت قناة الجزيرة الفضائية، التي تبث من العاصمة القطرية الدوحة، إنه تمت تسمية الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني وزير الدولة الحالي للشؤون الداخلية ليكون رئيس الوزراء الجديد في قطر.
وتأتي هذه التغييرات، التي توقعها المراقبون ووسائل الإعلام، بعد تولي الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إمارة البلاد خلفا لوالده الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
وكان دبلوماسيون توقعوا مطلع هذا الشهر تنحي الشيخ حمد بن جاسم عن رئاسة الوزراء كجزء من عملية واسعة لتغيير القيادة السياسية في قطر، وتسليم جيل جديد السلطة، في سابقة نادرة في دول الخليج التي اعتادت على استمرار قياداتها المعمرة.
ولم يرد اسم حمد بن جاسم في كلمة الأمير القطري السابق ومراسم تسليم السلطة إلى ابنه الشيخ تميم، كما غابت صوره عن التغطية الإخبارية لهذه المراسم وجموع المهنئين والمبايعين للأمير الجديد.
وكان بن جاسم تولى رئاسة الوزراء في قطر في 3 ابريل/نيسان 2007 بعد استقالة عبد الله بن خليفة آل ثاني، وقد احتفظ لنفسه أيضا بمنصب وزير الخارجية الذي تولاه لأول مرة في عام 1992.
ومن المتوقع أن يلقي الأمير الجديد أول خطاب له في الساعة السادسة بتوقيت مكة المكرمة ، وتوقعت تقارير إعلامية أن يكون خطابا بروتكوليا ومركزا على الحديث عن اجندته الداخلية.
أفادت تقارير إعلامية أنه تمت تسمية رئيس وزراء قطري جديد لتشكيل وزارة جديدة بدلا من رئيس الوزراء الحالي الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، الذي ظل شخصية أساسية مؤثرة في رسم السياسات الاقتصادية والخارجية القطرية في السنوات الأخيرة.
وقالت قناة الجزيرة الفضائية، التي تبث من العاصمة القطرية الدوحة، إنه تمت تسمية الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني وزير الدولة الحالي للشؤون الداخلية ليكون رئيس الوزراء الجديد في قطر.
وتأتي هذه التغييرات، التي توقعها المراقبون ووسائل الإعلام، بعد تولي الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إمارة البلاد خلفا لوالده الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
وكان دبلوماسيون توقعوا مطلع هذا الشهر تنحي الشيخ حمد بن جاسم عن رئاسة الوزراء كجزء من عملية واسعة لتغيير القيادة السياسية في قطر، وتسليم جيل جديد السلطة، في سابقة نادرة في دول الخليج التي اعتادت على استمرار قياداتها المعمرة.
ولم يرد اسم حمد بن جاسم في كلمة الأمير القطري السابق ومراسم تسليم السلطة إلى ابنه الشيخ تميم، كما غابت صوره عن التغطية الإخبارية لهذه المراسم وجموع المهنئين والمبايعين للأمير الجديد.
وكان بن جاسم تولى رئاسة الوزراء في قطر في 3 ابريل/نيسان 2007 بعد استقالة عبد الله بن خليفة آل ثاني، وقد احتفظ لنفسه أيضا بمنصب وزير الخارجية الذي تولاه لأول مرة في عام 1992.
ومن المتوقع أن يلقي الأمير الجديد أول خطاب له في الساعة السادسة بتوقيت مكة المكرمة ، وتوقعت تقارير إعلامية أن يكون خطابا بروتكوليا ومركزا على الحديث عن اجندته الداخلية.