شباب الفايس بوك وتويتر يزلزلون عرش مبارك وعائلته

 

 

 اخبار البلد - ارتفع أمس عدد ضحايا الاحتجاجات غير المسبوقة ضد النظام الحاكم في مصر إلى خمسة أشخاص، هم أربعة مدنيين ومجند بالشرطة، كما تظاهر أمس الآلاف من المصريين لليوم الثاني على التوالي في عدة مدن ومحافظات على غرار القاهرة والإسكندرية والسويس والجيزة، وتصدت قوات الأمن بشدة لهذه الاحتجاجات واعتدت على المحتجين بالضرب بالهراوات، خاصة تلك التي وقعت أمام مقر نقابة الصحافيين المصريين بوسط القاهرة عندما حاول محتجون اختراق الطوق الأمني مما أدى إلى مشادات عنيفة بين المحتجين وقوات الأمن.

 

    * استعملت قوات الأمن المصرية الغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين أمس، واعتقلت المئات منهم وأصيب آخرون بجروح، كما انضم عدد من المحامين وقيادات من حزب العمل للتظاهرة التي حاولت الوصول إلى وسط القاهرة.

    * وذكرت مصادر إعلامية أن الآلاف احتشدوا في ميدان الساعة بمدينة نصر وأمام دار القضاء العالي في وسط القاهرة، وألقت قوات الأمن القبض على 90 شخصا حاولوا التجمع أمس بميدان التحرير وسط القاهرة، فيما تظاهر الآلاف عند منطقة القائد إبراهيم في مدينة الإسكندرية ونحو 1000 شخص تظاهروا عند جامع الحصري بمحافظة السادس من أكتوبر، كما تظاهر المئات من المحتجين في منطقة ساجر بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، وأكدت مصادر بحركة "6 ابريل" عن قيام أجهزة الأمن باعتقال نحو 40 شابا من الذين يدعون إلى التظاهر.

    * ورغم تهديد الحكومة المصرية بأنها "لن تسمح بأي تحركات استفزازية أو احتجاجية أو مسيرات أو تظاهرات"، إلا أن المحتجين تحدوا هذه التهديدات وخرجوا إلى الشارع مرددين هتافات مناوئة للرئيس حسني مبارك وطالبوه بالتنحي من الرئاسة ومغادرة البلاد مثل الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الذي هرب من بلاده هذا الشهر تحت ضغط احتجاجات.

    * ووقعت اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين أمام دار القضاء العالي وسط القاهرة أثناء محاولة عدد من النشطاء استئناف المظاهرات، عقب قيام منظمات حقوقية وشخصيات عامة بتقديم بلاغ للنائب العام ضد وزير الداخلية للمطالبة بالتحقيق في مقتل ثلاثة متظاهرين في مدينة السويس (140 كلم شرق القاهرة) على يد قوات الأمن في مظاهرات أول أمس.

    * حديث عن فرار أحمد عز إلى خارج مصر

    *  قالت جريدة "البشاير" الإلكترونية أن مصادرها أكدت بأن القاعة الرابعة من مطار القاهرة شهدت أمس حركة غير عادية، مشيرة إلى أن واحدة من السيارات السوداء التي توافدت على المطار كانت تقل أحمد عز، أمين تنظيم الحزب الوطني الحاكم في مصر، الذي يكون قد ركب طائرته الخاصة إلي جهة غير معلومة.