اسمعني يادولة الرئيس
انا اعلم سيدي ان المسؤولية العامة في بلدنا حمل ثقيل لاسباب كثيرة في طليعتها تطلعات الشعب ومطالبه التي تفوق بكثير اضعاف الامكانيات المتوفرة او المتاحة واعلم ان المس
ؤولة مجلبه للهم والغم والتوتر العصبي لان الاكثرية لايتقنون الا فن النقد حتى بما لايعرفونه لاننا ممن يحبون اكلام اكثر من الفعل
يادولة الرئيس
إن السياسات الحكومية التي سادت قبل مجيئك قامت على الوعود وبناء الأبراج مكان الأكواخ أو بجوارها،وبيع الأراضي والموجودات فأصبحت الغلبة الساحقة من االاردنيين بلا سقوف. وكنا لانريد في هذه المرحلة أكثر من سقف يقينا و غائلاتنا شر الدهر لكن يتسع لعائلاتنا كما تتسع لكم صدورنا وبصراحة كنا نريد عيشاً كريماً لائقاً وآمناً، ولا ضير أن يتكئ هذا الهدف الى تعزيز الدفاعات الاردنية في وجه الرياح الخارجية المسمومة أنى أتت.
وهذا هو التحدي الأكبرالذي واجهته الحكومات السابقة وحكومتك انت الان و في المرحلة المقبلة. والنجيب هو من يربح الناس قبل السياسيين ،
وليس من يخسر الناس ليربح أهل السياسة او الكسب الشعبي الرخيص او تسديد ماللاحباب والاصحباب من فواتير .
الناس يادوله الرئيس كانت ومازالت تريد كبح جماح وحش الغلاء وخفض أسعار والمحروقات وتحسين الأجور وحداً أقصى من الكهرباء ومياهاً نظيفة وشوارع وبنى تحتية وأشياء أخرى بسيطة وغير مستحيلة. عندها لن يجرؤ أحد على قلب ظهر المجن في وجهك، لا بالتحريض ولا بالغضب والتوتر والتخريب. فمن تحميه الناس لن تغتاله السياسة، ونزعم يا دولة الرئيس أنك أهل لهذه المهمة.
دولة الرئيس
صحيح أن الشأن الحياتي والمعيشي مرتبط بالسياسة، لكن نجاحه في مهمته مرتبط بهذا الملف، بحيث تكون حكومتكم «حكومة الناس» حكومة الشعب وهمومه وهذا هو معيار النجاح أو الفشل الذي يحدد مستقبل الرجل.
انا ازعم سيدي انه عندما تختلي الى نفسك اخر الليل، وتستعرض القضايا والهموم التي تواجه حكومتك سوف يستهول بلا شك حجم المشاكل الذي تواجهكم وفريق عملكم خاصة إرث السنوات الخمس المنصرمة التي جاءت عقب مرحله ازعم انها ذهبيه عاشها امجتمع الاردني مقارنه بما اتى
لا شك بأن دولته كان يتمنى تولي رئاسة الحكومة في ظروف أفضل، وهو السياسي الوسطي المعتدل الدمث الذي تربطه علاقة طيبة بالقوى السياسية كيف لا وهو صاحب اكبر ثقة بالعالم وكذلك بالقوى المحلية والخارجية من دون استثناء،
.
دولة الرئيس إن معدن الرجال تظهّره الملمات والصعوبات، و دولتكم يمتلك من المرونة والليونة ما يؤهله لتذليل الممكن منها. وما من اردني حريص على استقرار بلده، إلا ويتمنى النجاح لدولتكم الذي توليت هذه المهمة في أحلك الظروف.
ولعله من الظلم تحميل دولتكم الأعباء السياسية المترتبة على البلد، أو إلقاء الحمل عليك وحدك ، والتعامل معك على قاعدة «إذهب أنت وربك فقاتلا». بل ليس من حق أحد أن يحمّل دولتكم وحده نتيجة الفشل السياسي اذا ما حصل لا سمح الله.
لكن بصراحة مطلقة، ومن باب الحرص والمحبة، لن يسامح أحد دولتكم اذا ما ظللتم تتجاهلون هموم الناس ومشاكلهم الحياتية والمعيشية والاجتماعية والادارية وغرقت حكومتكم فقط في الملف السياسي او بالتعيينات وتو زيع جوائز الترضية وتسديد الفواتير واستمر الغلاء والبطاله والترهل والتسيب والتجاوزات والعطش والجوع والمرض والقهر
دوله الرئيس
صحيح أن الشأن الحياتي والمعيشي مرتبط بالسياسة، لكن نجاحه في مهمته مرتبط بهذا الملف، بحيث تكون حكومتكم حكومة الناس» وهمومها. وقضاياها ومشاكلها
دولة الرئيس
تكاد تكون هموم الناس الجامع الوحيد «للشعوب على الرغم من سعي الكثير من أهل السياسة الى تطييف هذه الهموم. لكن حكومة تصرف اهتمامها على هذه الهموم ستدفع الطبقة السياسية الى الانكفاء عن هذه التجارة المرذولة. عندها لن يتردد صدى السياسة في رؤوس الذين يأكلهم يومياً وحش الغلاء ويقض مضجعهم الجوع وتحرق أنفاسهم صفائح البنزين و والكاز.
إن الحكومة الرشيدة هي التي تبدأ من هذا الطريق. فالسياسات الحكومية التي سادت خلال العقدين الماضيين قامت على بناء الأبراج مكان الأكواخ أو بجوارها، فأصبحت الغلبة الساحقة من االاردنيين بلا سقوف. ولا يريد الاردنيين في هذه المرحلة أكثر من سقف يقيهم غائلات الدهر. وبصراحة يريدون عيشاً كريماً لائقاً وآمناً، ولا ضير أن يتكئ هذا الهدف الى تعزيز الدفاعات الاردنية في وجه الرياح الخارجية المسمومة أنى أتت.
وهذا هو التحدي الأكبرالذي يواجه الحكومات في المرحلة المقبلة. والنجيب هو من يربح الناس قبل السياسة، وليس من يخسر الناس ليربح أهل السياسة او الكسب الشعبي الرخيص او تسديد ماللاحاب والاحباب من فواتير .
الناس تريد يا دولة الرئيس كبح جماح وحش الغلاء وخفض أسعار المحروقات وتحسين الأجور وحداً أقصى من الكهرباء ومياهاً نظيفة وشوارع وبنى تحتية وأشياء أخرى بسيطة وغير مستحيلة. عندها لن يجرؤ أحد على قلب ظهر المجن في وجهك، لا بالتحريض ولا بالغضب والتوتر والتخريب. فمن تحميه الناس لن تغتاله السياسة، ونزعم يا دولة الرئيس أنك أهل لهذه المهمة.