مكاره صحية في الكرك والمواطنون يستدعون حلولا
أخبار البلد
طالب مواطنون في محافظة الكرك بايجاد حلول لمشاكل الصرف الصحي الابرز في المحافظة، حيث تشهد مدينة الكرك ومحيطها العديد من المكاره الصحية الملفتة التي باتت تشكل خطرا يتهدد الصحة العامة.
ويقول المواطنون في محافظة الكرك، أن تلك المكاره تلحق اضراراً بيئية، إضافة إلى المظهر غير الحضاري، الامر الذي يستدعي تحركا عاجلا من الجهات المعنية لايجاد حلول.
وبحسب المواطنين فإن المكاره الصحية الأهم في المحافظة ناتجة عن خدمات الصرف الصحي التابعة لمؤسسات حكومية.
واعتبر الناشط والنائب السابق الدكتور عبد القادر الحباشنه أن محطة الصرف الصحي التابعة لمستشفى الكرك الحكومي ومعها الحفر الامتصاصية التي لازالت معتمدة في مستشفى الامير علي بن الحسين في مدينة الكرك، من أكبر وأخطر المكاره في المحافظة والتي تهدد الصحة العامة خاصة.
وأكد في حديث له خلال ندوة نظمها فرع نقابة المعلمين في الكرك، إن المرضى يتأذون اكثر من غيرهم جراء تكاثر البعوض والذباب اللتين تتوالدان بكثرة على المياه العادمة عن المحطة والحفر المشار اليها.
وطالب الدكتور الحباشنه وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية بسرعة التحرك لاعادة تصميم وانشاء محطة التنقية التابعة لمستشفى الكرك الحكومي لقدمها وكذلك اقامة محطة تنقية في مستشفى الامير علي ، خاصة وان المستشفيين خضعا الى اعمال توسعة وتحديث واسعة في الاونة الاخيرة.
وفي منطقة وادي الكرك ذات الصبغة الزراعية البحته هناك محطة تنقية مجاري مدينة الكرك التي يقول المواطنون انه اقيمت اصلا في المكان الخطـأ فقد تسبب وجود المحطة ومنذ انسائها قبل سنوات طويلة في تشويه سمعة الوادي الزراعية من حيث التشكيك بان مزروعاته تروى بالمياه العادمة الناتجة عن المحطة ، ناهيك عن الاضرار بجمالية المنطقة التي تعد من ابرز مواقع التنزه في عموم مناطق محافظة الكرك.
ويقول المواطن علي الحباشنه احد مزارعي الخضار والفواكه في الوادي ان مواطني الوادي قبلوا مكرهين بالامر الواقع لكن اذى المحطة تضاعف نتيجة ان المحطة اصبحت تستقبل مايفوق طاقتها من المياه العادمة بسبب النمو السكاني والعمراني في مناطق عملها ، وهذا امر قال الحباشنة يقر به حتى كبار المسؤولين في محافظة الكرك وفي سلطة المياه والمجاري بل ووزارة المياه والري ذاتها والذين قا انهم كرروا منذ سنوات ذات التصريح بانه سيصار الى توسعة المحطة وتطوير اليات عملها لكن دون فائدة بحسب الحباشنه الذي اضاف ان وجود المحطة يتسبب ايضا في توالد الحشرات الضارة التي يطال اذاها مواطني الوادي وحتى القاطنين منهم,.
وبحسب المواطن سالم المعايطة ناتجة عما وصفه ببدائية تصميم المحطة وعجز طاقتها الاستيعابية عن تقبل الاف الامتار المكعبة من المياه العادمة التي تنقل اليها يوميا الامر الذي قال المعايطة انه يتسبب في فيضان البرك الموجودة في المحطة وبالتالي اسالة المياه الزائدة عن طاقة المحطة الى الاودية القريبة مما يفسح المجال لضعاف النفوس باستغلال هذه المياه بزراعة بعض اصناف الخضار التي بالتاكيد ان بعضها يتسلل الى اسواق المحافظة التجارية او انها تابع بالسيارات المتنقلة التي تنشط لبيع الخضراوات في مختلف مناطق المحافظة.
وفي سياق الحديث عن محطة تنقية اللجون ايضا قال المواطن احمد علي انه وبالنظر للوضع الذي عليه المحطة وضعف استيعابها اضافة لسوء تصرف بعض سائقي صهاريج نقل المياه العادمة فان من اولئك السائقين من يقومون بافراغ حمولة صهاريجهم على اطراف المحطة ما يتسبب احيانا في نشوء الكثير من برك المياه العادمة التي قد تنمو عليها بعض الشجيرات الرعوية التي تتغذى عليها قطعان الماشية التي ترعى في المكان باعتباره احد مناطق الرعي الاساسية في محافظة الكرك.
ويقول المواطنون في محافظة الكرك، أن تلك المكاره تلحق اضراراً بيئية، إضافة إلى المظهر غير الحضاري، الامر الذي يستدعي تحركا عاجلا من الجهات المعنية لايجاد حلول.
وبحسب المواطنين فإن المكاره الصحية الأهم في المحافظة ناتجة عن خدمات الصرف الصحي التابعة لمؤسسات حكومية.
واعتبر الناشط والنائب السابق الدكتور عبد القادر الحباشنه أن محطة الصرف الصحي التابعة لمستشفى الكرك الحكومي ومعها الحفر الامتصاصية التي لازالت معتمدة في مستشفى الامير علي بن الحسين في مدينة الكرك، من أكبر وأخطر المكاره في المحافظة والتي تهدد الصحة العامة خاصة.
وأكد في حديث له خلال ندوة نظمها فرع نقابة المعلمين في الكرك، إن المرضى يتأذون اكثر من غيرهم جراء تكاثر البعوض والذباب اللتين تتوالدان بكثرة على المياه العادمة عن المحطة والحفر المشار اليها.
وطالب الدكتور الحباشنه وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية بسرعة التحرك لاعادة تصميم وانشاء محطة التنقية التابعة لمستشفى الكرك الحكومي لقدمها وكذلك اقامة محطة تنقية في مستشفى الامير علي ، خاصة وان المستشفيين خضعا الى اعمال توسعة وتحديث واسعة في الاونة الاخيرة.
وفي منطقة وادي الكرك ذات الصبغة الزراعية البحته هناك محطة تنقية مجاري مدينة الكرك التي يقول المواطنون انه اقيمت اصلا في المكان الخطـأ فقد تسبب وجود المحطة ومنذ انسائها قبل سنوات طويلة في تشويه سمعة الوادي الزراعية من حيث التشكيك بان مزروعاته تروى بالمياه العادمة الناتجة عن المحطة ، ناهيك عن الاضرار بجمالية المنطقة التي تعد من ابرز مواقع التنزه في عموم مناطق محافظة الكرك.
ويقول المواطن علي الحباشنه احد مزارعي الخضار والفواكه في الوادي ان مواطني الوادي قبلوا مكرهين بالامر الواقع لكن اذى المحطة تضاعف نتيجة ان المحطة اصبحت تستقبل مايفوق طاقتها من المياه العادمة بسبب النمو السكاني والعمراني في مناطق عملها ، وهذا امر قال الحباشنة يقر به حتى كبار المسؤولين في محافظة الكرك وفي سلطة المياه والمجاري بل ووزارة المياه والري ذاتها والذين قا انهم كرروا منذ سنوات ذات التصريح بانه سيصار الى توسعة المحطة وتطوير اليات عملها لكن دون فائدة بحسب الحباشنه الذي اضاف ان وجود المحطة يتسبب ايضا في توالد الحشرات الضارة التي يطال اذاها مواطني الوادي وحتى القاطنين منهم,.
وبحسب المواطن سالم المعايطة ناتجة عما وصفه ببدائية تصميم المحطة وعجز طاقتها الاستيعابية عن تقبل الاف الامتار المكعبة من المياه العادمة التي تنقل اليها يوميا الامر الذي قال المعايطة انه يتسبب في فيضان البرك الموجودة في المحطة وبالتالي اسالة المياه الزائدة عن طاقة المحطة الى الاودية القريبة مما يفسح المجال لضعاف النفوس باستغلال هذه المياه بزراعة بعض اصناف الخضار التي بالتاكيد ان بعضها يتسلل الى اسواق المحافظة التجارية او انها تابع بالسيارات المتنقلة التي تنشط لبيع الخضراوات في مختلف مناطق المحافظة.
وفي سياق الحديث عن محطة تنقية اللجون ايضا قال المواطن احمد علي انه وبالنظر للوضع الذي عليه المحطة وضعف استيعابها اضافة لسوء تصرف بعض سائقي صهاريج نقل المياه العادمة فان من اولئك السائقين من يقومون بافراغ حمولة صهاريجهم على اطراف المحطة ما يتسبب احيانا في نشوء الكثير من برك المياه العادمة التي قد تنمو عليها بعض الشجيرات الرعوية التي تتغذى عليها قطعان الماشية التي ترعى في المكان باعتباره احد مناطق الرعي الاساسية في محافظة الكرك.