التعليم العالي بوابة التقدم وبوابة الخطر على الدولة الاردنية

قال جلالةالملك عبد الله الثاني في حفل تخريج الفوج السادس والعشرين في جامعة مؤته الجناح العسكري.. وهذا النهج الاصلاحي يتطلب ان يكون الجهاز الحكومي على اعلى درجات الاحتراف والكفاءة وليس عرضة للتاثيرات او الانحياز الحزبي وانما يعتمد اسس الجدارة والمهنية والحياد من خلال ثورة بيضاء مستمرة وشامله والاستمرار في تعزيز منظومة النزاهة الوطنيه.. ومن التحديات الداخلية ما شهدناه في الاونة الاخيرة من بعض حالات العنف في مجتمعنا بشكل عام وفي بعض جامعاتنا والتي اودت بحياة عدد من ابنائنا يرحمهم الله ويصبر اهلهم.. الشعور بغياب العدالة وعدم تكافؤ الفرص يؤدي الى الاحباط والشعور بالظلم ويؤدي الى العنف.
في ضوء ذلك وعلى ضوء ما نشر عن تشكيل لجنه من اربعة ذوات وهم اصدقائي واخواني من المؤثرين في القطاع الخاص وهم من اصدقائي واصدقاء الوزير ومن الكفاءات العالية والوطنيه ومهمتهم وضع قانون للتعليم العالي والجامعات الاردنية علما ان احد اعضاء هذه اللجنة نفى تشكيلها ولكن هو مع اللجنة من المؤثرين في التعليم العالي وفي ضوء ذلك ارجوا ان ابين:
اولا القانون موجود وتم مناقشته من رئيس الحكومة عندما كان نائبا ووزير العمل نائبا ورئيسا للجنة التربيه في مجلس النواب السادس عشر وتم اقراره ويبقى بدفعة الى مجلس النواب وتشكيل لجنة يعني شهرين الى ثلاثه اخرى ومضيعة للوقت وعدم توضيح للناس ما جرى وما سيجري وقد يتغير الوزير او الرئيس والحكومة ونحن مكانك قف.
ثانيا اربعة من رؤساء جامعات خاصة ووزير تربية وتعليم سابق والوزير يعرف ان كندا عرضت علينا10 ملايين دولار لاجل كليات تقنية والان هناك 62 مليون دينار لاعادة النظر في كليات جامعة البلقاء وتحويلها الى مهنيه لان السوق والعالم بحاجة الى مهنيين والاولى ان يكون رئيس جامعة البلقاء في اللجنة او ان تكون من خبراء وحياديين كليا.
ثالثا تنافس على رئاسة الجامعة الالمانيه 30 برتبة استاذ دكتور واسماؤهم معي وخبراتهم وتاريخهم منهم وزراء سابقين ورؤساء جامعات وخريجي المانيا ولم تفرغ سيرهم الذاتيه وتعلن للناس وتم اختيار شخصيه محترمة اولا ثم استبعدت بتاثير الاعلام لانهاتعمل في جامعة خاصة كان يعمل بها رئيس الحكومة ووزراء في الحكومة وتم اختيارشخص نقدره ونحترمة ولكن هو اقل واحدمن المتنافسين خبرة وبحث علمي ومؤتمرات وتاريخ في المناصب الاكاديميةوهذا يعني كما قال سيدنا الشعور بغياب العدالة وعدم تكافؤ الفرص يؤدي الى الاحباط فمن المسؤؤل والحكومة تعلن ليل نهار انها تنفذ ارادة سيدنا واسميت حكومة الشفافيه.
رابعا كنت امل من الحكومة ووزير التعليم العاليان تكون هذه اللجنة من اجل دراسةما يواجه التعليم العالي من مخاطر وايجاد اليه الية للثورة البيضاء في التعليم العالي بدءا من القسم واهمية التغيير الجذري في الجامعات للادارات الجامعية واختيارالكفاءةوتنفيذ ارادة سيدنا بسرعة ودقة وان تقول ما تقوله في المحالس الخاصة فعصرالمجاملة يجب ان ينتهي وان تدرس ظاهرة العنف الجامعي وايجاد اليات قانونيه بالتعاون مع مجلس النواب لان العنف لا يحل بالولائم والواسطات وبوس اللحى والمؤتمرات الصحفية.
خامسا كنت امل من الحكومة والوزير الاسراع باقرار نظام العلاقة بين المالك والجامعات الخاصة وان تعلن ا لجامعات الخاصة عن ارباحها ولا يعقل هذا التفريخ للجامعات والاف الخريجين سنويا بلا عمل مسؤؤلية من هؤلاء سيتحولون الى ناقمين محبطين وسبب العنف كما قال سيدنا ولا اعرف كيف يرخص لجامعة باسم شخص بغض النظر عن قوة مالكها السياسي والمالي خاصة ان معظم مالكي الجامعات الخاصة ينتهون باسم ابو.... علما لا يعني هذا التقليل من دورهم في البناء والتشغيل ولكن هل دول متقدمة تسمح بسيطرة كليه للقطاع الخاص على التعليم ونحن نرى تجربة جديدة في جامعة طبيه مع الخدمات الطبيه بنسبة 27 بالمئه اي مراقبه من القوات المسلحة الاردنيه
سادسا كنت امل من الحكومة والوزير ان يعلن عن نتائج اللجنة التي طلب تشكيلها من اجل معرفة شهادات الدكتوراةالصادرة عن اكاديمية وليس لها اصل فيها ومن المسؤؤل وان تعلن عن توصيات اللجنة التي درست اتفاقيات بعض الجامعات الاردنيه مع جامعتين امريكيتن بواسطة مكتب او مجموعة وان توضح ما المقصود بتصريح مؤسسه هامة بالانجليزي سلو داون ونشر ولا اعرف دقته وعن استيضاحات ديوان المحاسبة التي ساتحدث عنها وعن متابعة ومراقبة اداء الرؤساء بالتعيينات فهل سيطبق قرارمجلس الوزراء على رؤساء الجامعات الذين عينوا موظفين واعضاء هيئه تدريسية دون موافقه ام هل هم فوق القانون والسكوت عليهم لاسباب ما لا نعرفها ام سيخلق عندالعارفين احباط واكتئاب وكنت امل من الحكومةا والوزير واللجنة ان تستمع الى اراء من خبراء وموضوعيين ولا مصالح عندهم فالبعض يتصرف ان الجامعة مزرعة او مدعوم واقول للحكومة من مواطن اردني اعلامي واكاديمي إن المواطن الاردني مثقف ومسيس وتعاملوا معه بوضوح وتاكدوا انه ذكي وانتهى عصر ابر التخدير والوعود اقول الفساد بكافة اشكاله افة ولا يجوز الممايزة بين شخص واخر القضاء الاردني عادل ونزيه وهو صاحب القرار.
سابعا قال الامام علي بن ابي طالب لا تجتمع الامارة والتجارة وهنا كلام سيدنا بقوله يتطلب ان يكون الجهازالحكومي على اعلى درجات الاحتراف والكفاءة وليس عرضة للتاثيرات السياسية فكيف ستشرع قوانين ولك جامعة وكيف ستشرع وانت تملك شركات اومصالح وكيف ستوزع وقتك خاصة ان من يصل السبعين في الجامعات ينتهي كليا الا البعض يبقى استاذ شرف او محاضر على المحاضرة وتم احترام الكثيرين ببقائهم في مكاتبهم وهناك من يصل السبعين فيترك ويدعم الجيل الجديد ويتفرغ للكتابة والمزرعة او ممن انعم الله عليهم يبني مسجدا او كنيسة او يدرس طلبه ولا يلهث وراء مناصب اوينشىء صالون فكري لا صالون للقفز ويحضره البعض لكتابة التقارير للخارج وتنفيذ اجندات خاصة ان البعض انعم الله علية والبعض تقاعد براتب عالي من التقاعد المدني او الضمان الاجتماعي واستفاد من اخر اربع سنوات في اشتراكه على الضمان الاجتماعي وتنقل من مكان لاخر واستفاد والبعض هلك حتى اصبح عنده ثروة من الاغتراب اومن شطارته وحتى وهو في مكتبه والبعض لديه جنسية امريكيه او بريطانيه او كنديه يعلنها او يخفيها والبعض يتاجر ما يسمى الحقوق المنقوصة ولايعرفه اقاربه.
ثامنا كنت امل من الوزير والحكومة ان تبادر الى تنفيذ استراتيجية التعليم العالي التي وافقت عليهاحكومة الدكتور فايز الطراونةفي 25 تموز لعام 2012 وموجودة عندي ومنشورة وهللت لها الحكومة والاعلام وانا منهم كاول استراتيجيه للتعليم العاي في الاردن تتعلق بالقبول والتمويل ويمكن الرجوع اليها ونحن نتحدث عن استراتيجيات لا تتغير بتغير الاشخاص ودولة المؤسسات والقانون وتصدير الكفاءات.
تاسعا كنت امل من الحكومة والوزير ان تضع خطة لمراجعة تنفيذيه لتطبيق الاستراتيجية والتي وضعت بعد ان التقى سيدنا رؤساء الجامعات مرات عدة وان تعلن الطوارىء وهي ترى مواكب الخريجين الان الذين يضخون الى السوق وقد لا يجد عملا لسنوات وان تتجول في القرى والارياف والمدن لتجد ان قنبلة البطالة قد تنفجر سياسيا واجنماعيا وقد يستغلها حزب منظم لتكون جسرا له نحو الحكم كما استغلهافي مصر وتونس وليبيا وسوريا فهي منفذه.
عاشرا رئيس جامعة خاصة اعلن في برامجي قبل ثلاث سنوات ان مستقبل الجامعات الحكوميه نحو الخصخصة لما يعانيه بعضها من مديونيه وانا لا اعرف كيف سلم رئيس جامعة حكوميه معروف بنزاهته واخلاقه وتواضعة جامعة حكوميه نقل منها تركها وفيها 88 ثماني وثمانون مليون دينار عام 2007 واليوم مديونة ولا اعرف هل تابعت الحكومة والوزير ما نشر نقلا عن رئس جامعه ان الجامعة تحملت 15 مليون دينار عن طلبه مبعوثين من الديوان الملكي والقوات المسلحه ولا اعرف هل الحكومة والوزير يتابعون ما ينشر وقد لا يكون صحيحا عن المطالبه بنشر السيرة الذاتيه للادارات الجامعيه بدءا من القسم والعميد ونواب الرئيس والرئيس ونشر معدلاتهم في الثانويه العامة والجامعة وخريج اي جامعة ومعادلتها ان كانت غربيه وليس غريبا في كل المجتمعات محاولة تسكيت الاعلام وذوي النفوذ بتعيينهم او اولادهم او شراء ذممهم ماليا او اعلانات ولكن الشمس لا تغطى بغربال والصح هو الصح وحتى التهديد والوعيد اوحتى حجز احد ثم اغرائه لا بفيد المفيد هو الصح و المهنيه والكفاءه
حادي عشر كنت امل من الحكومة والوزير ان يطلب من الجامعات ان تركز في التربيه الوطنيه على خطاب جلاة الملك التاريخي في جامعة مؤته وساكتب لاحقا عن التربيه الوطنيه وضرورة اعادة النظر فيها فالوضع في التعليم العالي يحتاج الى اعادة النظر كليا في الادارت الجامعية وقبل بداية العام الجامعي القادم بل بسرعة وهذا لا يعني ان تعليمنا العالي لم يحقق انجازات هائلة نفتخر به وبها ولكن تعودناعلى التميز والقدرة على تجاوز التجديات.