منتخب الكرة يبحث عن ذاته أمام عمان
أخبار البلد
يبحث منتخبنا الوطني لكرة القدم عن ذاته وهو يستضيف المنتخب العُماني عند السابعة من مساء اليوم، على استاد الملك عبد الله الثاني في القويسمة، ضمن الجولة الأخيرة للمجموعة الثانية من الدور الحاسم المؤهل إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل 2014.
ويحتلّ منتخب الكرة المركز قبل الأخير في مجموعته برصيد 7 نقاط، فيما تتصدر اليايان برصيد 17 نقطة وتليها أستراليا بـ10 نقاط ثم عمان 9 نقاط ويقبع المنتخب العراقي في المركز الأخير برصيد 5 نقاط، علما بأنّه سيحلّ ضيفا على المنتخب الأسترالي في ملبورن اليوم عند الساعة 12.30 بتوقيت الأردن.
وبعد الخسارة القاسية من أستراليا أصبح المنتخب وجهازه الفني ولاعبيه يعلمون أنّ الفوز وحده كفيل في بقاء حظوظ التأهل إلى مونديال البرازيل قائمة في انتظار دخول الملحق الآسيوي للمرة الأولى في تاريخ الكرة الأردنية، حيث سيكون مدعو لملاقاة ثالث المجموعة الأولى المتوقع أن يكون إيران أو أوزبكستان وفي حال تجاوز أيّ منهما فإنّ المنتخب على موعد مع المنتخب الذي يحتلّ المركز الخامس في تصفيات أمريكا الجنوبية.
وبعيدا عن كل هذه الحسابات الشائكة، فما يهمّ الشارع الرياضي الأردني بالدرجة الأولى ردّ الدين للمنتخب الضيف، وضرب عصفورين بحجر واحد، أولهما التأهل إلى الملحق الآسيوي، وثانيهما رد الخسارة في لقاء الذهاب التي انتهت لمصلحة المنتخب العماني بنتيجة 2-1.
أمس أنهى اتحاد الكرة كافة الإجراءات الإدارية بالتنسيق مع مراقب المباراة اللبناني مازن رمضان، وجرى ترتيب كافة الأمور التي تضمن نجاح هذا اللقاء المصيري الذي يهمّ الطرفين، والمتوقع أن يصاحبه حضور جماهيري كبير جدا.
الأمل قائم
لم يهدأ الجهاز الفني بعد العودة من أستراليا، وأصرّ أن تستمر التدريبات دون توقف، ومنح اللاعبين فترة راحة امتدّت ساعات معدودة، والهدف من ذلك أنّ الأمل ما زال قائما وبقوة، إذ إنّ الانتصار على عُمان من شأنه أن يغطي كافة السلبيات التي رافقت أداء "النشامى" أمام أستراليا، وهذا ما فعله المدير الفني عدنان حمد في الأيام التي تلت موقعة ملبورن، وبدأ فعليا عملية إصلاح شاملة وأكّد على اللاعبين ضرورة المضي قدما نحو الهدف المنشود، وعدم إضاعة تعب أيام وشهور وسنوات من الإعداد في هذه المباراة تحديدا.
لذلك يعلم اللاعبون جيدا أنّ الحضور أمام الجماهير يجب أن يختلف، وهناك عوامل إضافية من شأنها أن تدفع اللاعبين لبذل الكثير من المجهودات أهمها عاملي الأرض والجمهور، ومباراة الفرصة الأخيرة التي لا تقبل القسمة ولا بد فيها من منتصر، حتى وإن قبل الضيوف مبدأ التعادل الذي يذهب بهم إلى الملحق.
غيابات محدودة
لا شك أنّ همّ المدير الفني في أيّ منتخب يبقى تجنّب لاعبيه الابتعاد لأسباب الإصابة أو الإيقاف، وبما أنّ اللاعب بشر يمكن أن يتعرض لكلتا الحالتين فلا بد أن تكون للبدائل كلمة الفصل، ولعب دور حيوي ومؤثر في التشكيلة حال مشاركتها.
لا يغيب عن "النشامى" سوى الظهير الأيسر باسم فتحي بسبب الإيقاف، وربما تكون البدائل متوفرة في هذا المركز تحديدا، خصوصا أنّ محمد الدميري لا يقلّ كفاءة عن زميله ويمكن أن يقدم كافة الطلبات الفنية على أكمل وجه، لذا لن يكون حمد ورفاقه في حيرة من أمرهم، وسيعملون قدر الإمكان على ثبات التشكيل والأسماء وتلك ميزة شاهدناها في المباريات السابقة.
إذاً لن تخرج تشكيلة المنتخب عن أسماء عامر شفيع في حراسة المرمى ورباعي الدفاع محمد مصطفى وأنس بني ياسين (محمد منير) وعدي زهران ومحمد الدميري، على أن يشغل منطقة العمليات الرباعي شادي أبو هشهش وسعيد مرجان وخليل بني عطية وعامر ذيب ويتقدم عدي الصيفي وأحمد هايل هذه الكوكبة.
وتبرز عدة أسماء يمكن الاستفادة منها على غرار حمزة الدردور وياسين البخيت وعدنان عدوس وإبراهيم الزواهرة.
عُمان..فرصتين للوصول
يملك المنتخب العُماني ميزة إضافية عن المنتخب، وتكمن في أنّ الفوز أو التعادل على أقل تقدير سيطير بها رسميا إلى الملحق، وعملية إبعاده عن هذين الأمرين تتطلب من المنتخب أن يكون حازما في التعامل معه ومباغتته بهدف السبق خوفا من بقاء نتيجة التعادل لأطول فترة ممكنة وهذا ما سيضع منتخب الكرة تحت الضغط.
المنتخب العُماني وصل إلى الأردن أول من أمس الأحد وخاض تدريبا خفيفا، اتبعه بآخر أمس على ملعب المباراة، ووضع فيه المدرب الفرنسي بول لوجوين كافة الخطوط العريضة على التكتيك والشكل المتوقع أن يظهر به المنتخب الضيف، خصوصا أنّ الاستفادة ستكون حاضرة من ورقة المهاجم الخطير والمؤثر عماد الحوسني.
وبما أنّ العمانيين حصلوا على راحة في الجولة السابقة، فإنّ استمرار جاهزيتهم اعتمدت على تدريبات يومية في مسقط بعدما تعذّر خوض لقاء ودي أمام منتخب البوسنة والهرسك، ليعوضوا تلك المباراة بفوز معنوي على المنتخب الأولمبي بهدف وحيد.
ويبرز في صفوف المنتخب العُماني كل من أحمد كانو وعبد العزيز المقبالي ومحمد الشيبية ومحمد المسلمي وحسن مظفر وعيد الفارسي ورائد صالح وإسماعيل العجمي، فيما يغيب الحارس الشهير علي الحبسي.
ويحتلّ منتخب الكرة المركز قبل الأخير في مجموعته برصيد 7 نقاط، فيما تتصدر اليايان برصيد 17 نقطة وتليها أستراليا بـ10 نقاط ثم عمان 9 نقاط ويقبع المنتخب العراقي في المركز الأخير برصيد 5 نقاط، علما بأنّه سيحلّ ضيفا على المنتخب الأسترالي في ملبورن اليوم عند الساعة 12.30 بتوقيت الأردن.
وبعد الخسارة القاسية من أستراليا أصبح المنتخب وجهازه الفني ولاعبيه يعلمون أنّ الفوز وحده كفيل في بقاء حظوظ التأهل إلى مونديال البرازيل قائمة في انتظار دخول الملحق الآسيوي للمرة الأولى في تاريخ الكرة الأردنية، حيث سيكون مدعو لملاقاة ثالث المجموعة الأولى المتوقع أن يكون إيران أو أوزبكستان وفي حال تجاوز أيّ منهما فإنّ المنتخب على موعد مع المنتخب الذي يحتلّ المركز الخامس في تصفيات أمريكا الجنوبية.
وبعيدا عن كل هذه الحسابات الشائكة، فما يهمّ الشارع الرياضي الأردني بالدرجة الأولى ردّ الدين للمنتخب الضيف، وضرب عصفورين بحجر واحد، أولهما التأهل إلى الملحق الآسيوي، وثانيهما رد الخسارة في لقاء الذهاب التي انتهت لمصلحة المنتخب العماني بنتيجة 2-1.
أمس أنهى اتحاد الكرة كافة الإجراءات الإدارية بالتنسيق مع مراقب المباراة اللبناني مازن رمضان، وجرى ترتيب كافة الأمور التي تضمن نجاح هذا اللقاء المصيري الذي يهمّ الطرفين، والمتوقع أن يصاحبه حضور جماهيري كبير جدا.
الأمل قائم
لم يهدأ الجهاز الفني بعد العودة من أستراليا، وأصرّ أن تستمر التدريبات دون توقف، ومنح اللاعبين فترة راحة امتدّت ساعات معدودة، والهدف من ذلك أنّ الأمل ما زال قائما وبقوة، إذ إنّ الانتصار على عُمان من شأنه أن يغطي كافة السلبيات التي رافقت أداء "النشامى" أمام أستراليا، وهذا ما فعله المدير الفني عدنان حمد في الأيام التي تلت موقعة ملبورن، وبدأ فعليا عملية إصلاح شاملة وأكّد على اللاعبين ضرورة المضي قدما نحو الهدف المنشود، وعدم إضاعة تعب أيام وشهور وسنوات من الإعداد في هذه المباراة تحديدا.
لذلك يعلم اللاعبون جيدا أنّ الحضور أمام الجماهير يجب أن يختلف، وهناك عوامل إضافية من شأنها أن تدفع اللاعبين لبذل الكثير من المجهودات أهمها عاملي الأرض والجمهور، ومباراة الفرصة الأخيرة التي لا تقبل القسمة ولا بد فيها من منتصر، حتى وإن قبل الضيوف مبدأ التعادل الذي يذهب بهم إلى الملحق.
غيابات محدودة
لا شك أنّ همّ المدير الفني في أيّ منتخب يبقى تجنّب لاعبيه الابتعاد لأسباب الإصابة أو الإيقاف، وبما أنّ اللاعب بشر يمكن أن يتعرض لكلتا الحالتين فلا بد أن تكون للبدائل كلمة الفصل، ولعب دور حيوي ومؤثر في التشكيلة حال مشاركتها.
لا يغيب عن "النشامى" سوى الظهير الأيسر باسم فتحي بسبب الإيقاف، وربما تكون البدائل متوفرة في هذا المركز تحديدا، خصوصا أنّ محمد الدميري لا يقلّ كفاءة عن زميله ويمكن أن يقدم كافة الطلبات الفنية على أكمل وجه، لذا لن يكون حمد ورفاقه في حيرة من أمرهم، وسيعملون قدر الإمكان على ثبات التشكيل والأسماء وتلك ميزة شاهدناها في المباريات السابقة.
إذاً لن تخرج تشكيلة المنتخب عن أسماء عامر شفيع في حراسة المرمى ورباعي الدفاع محمد مصطفى وأنس بني ياسين (محمد منير) وعدي زهران ومحمد الدميري، على أن يشغل منطقة العمليات الرباعي شادي أبو هشهش وسعيد مرجان وخليل بني عطية وعامر ذيب ويتقدم عدي الصيفي وأحمد هايل هذه الكوكبة.
وتبرز عدة أسماء يمكن الاستفادة منها على غرار حمزة الدردور وياسين البخيت وعدنان عدوس وإبراهيم الزواهرة.
عُمان..فرصتين للوصول
يملك المنتخب العُماني ميزة إضافية عن المنتخب، وتكمن في أنّ الفوز أو التعادل على أقل تقدير سيطير بها رسميا إلى الملحق، وعملية إبعاده عن هذين الأمرين تتطلب من المنتخب أن يكون حازما في التعامل معه ومباغتته بهدف السبق خوفا من بقاء نتيجة التعادل لأطول فترة ممكنة وهذا ما سيضع منتخب الكرة تحت الضغط.
المنتخب العُماني وصل إلى الأردن أول من أمس الأحد وخاض تدريبا خفيفا، اتبعه بآخر أمس على ملعب المباراة، ووضع فيه المدرب الفرنسي بول لوجوين كافة الخطوط العريضة على التكتيك والشكل المتوقع أن يظهر به المنتخب الضيف، خصوصا أنّ الاستفادة ستكون حاضرة من ورقة المهاجم الخطير والمؤثر عماد الحوسني.
وبما أنّ العمانيين حصلوا على راحة في الجولة السابقة، فإنّ استمرار جاهزيتهم اعتمدت على تدريبات يومية في مسقط بعدما تعذّر خوض لقاء ودي أمام منتخب البوسنة والهرسك، ليعوضوا تلك المباراة بفوز معنوي على المنتخب الأولمبي بهدف وحيد.
ويبرز في صفوف المنتخب العُماني كل من أحمد كانو وعبد العزيز المقبالي ومحمد الشيبية ومحمد المسلمي وحسن مظفر وعيد الفارسي ورائد صالح وإسماعيل العجمي، فيما يغيب الحارس الشهير علي الحبسي.