الجماهير الأردنية تطالب حمد باستدعاء البواب وعبد الفتاح قبل مواجهة عُمان بتصفيات المونديال
أخبار البلد
ما أن أطلق حكم المباراة صافرة النهاية معلنا فوز المنتخب الأسترالي على ضيفه الأردني "0-4" في الدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بكرة القدم، حتى بدأت أعداد كبيرة من جماهير كرة القدم الأردنية تطالب المدير الفني العراقي عدنان حمد بأهمية استدعاء حسن عبد الفتاح والمحترف في الدوري الروماني ثائر البواب لينضما لصفوف المنتخب الأردني قبل المواجهة المرتقبة أمام عُمان والمقررة يوم "18" يونيو الحالي.
وتأتي المطالب الجماهيرية باستدعاء عبد الفتاح والبواب في ظل ضعف قوة المنظومة الهجومية التي ظهر عليها المنتخب الأردني أمام استراليا حيث لم يقو على تشكيل أي تهديد حقيقي على المرمى الأسترالي وعلى امتداد شوطي المباراة.
وأكد عدنان حمد في المؤتمر الصحفي الذي أعقب نهاية المباراة بأن اللاعبين ارتكبوا أثناء المباراة أخطاء قاتلة ساهمت في الخسارة برباعية، لكن حتى الآن لم يتضح إن كان فعلا حمد يقصد ضمنيا بتصريحاته احداث تعديل عاجل على تشكيلة المنتخب أم لا، وبخاصة أن حمد نفسه وفي رده على استفسار في أول تدريبات للمنتخب الأردني أكد بأن هذه التشكيلة اختيرت لتخوض مباراتي استراليا وعُمان .
وفي حال وجد حمد من الضرورة في مكان معالجة الوهن الذي أصاب المنتخب الأردني أمام استراليا من خلال استدعاء لاعبين جدد، فإن الوقت قد لا يسعف حمد في ذلك وبخاصة أن ما يفصله عن موعد مواجهة عُمان لا يتعدى الستة أيام.
واستعد حمد ثائر البواب بعد أن خاض مباراة الأردن أمام عُمان ذهابا وخسرها الأردن "1-2" وسجل يومها هدف الأردن الوحيد ثائر البواب، فيما تم استبعاد حسن عبد الفتاح من التشكيلة الأخيرة لمواجهة استراليا لعدم جاهزيته الفنية والبدنية رغم مشاركة حسن كلاعب أساسي في آخر مباريات فريقه الوحدات بدوري المحترفين.
ويبدو أمر استدعاء ثائر البواب صعبا للغاية في ظل ضيق الوقت وصعوبة أجراء التنسيق المناسب لضمان قدومه من رومانيا والتحاقه بصفوف المنتخب الأردني حيث سيحتاج لنحو خمسة أيام للوصول إلى الأردن وقد يزيد الأمر عن ذلك وبالتالي صعوبة مشاركته في المباراة.
ويبقى السؤال العالق في الأذهان حاليا، هل يتراجع حمد عن قراره ويجري التعديل المناسب على تشكيلة المنتخب الأردني قبل أيام من مواجهة عُمان، أم يغض النظر عن ذلك ويعتمد على ما اختاره بحجة ضيق الوقت وقطع الوعد بمعالجة الأخطاء التي ارتكبها اللاعبون في مباراة استراليا.
جدير بالذكر أن المنتخب الأردني وبعد خسارته أمام استراليا افتقد رسميا حظوظ المنافسة على بطاقة التأهل المباشر لمونديال البرازيل بعدما توقف رصيده عن النقطة السابعة، وبات بحاجة للفوز كخيار وحيد على ضيفه المنتخب العُماني في المباراة المقبلة ليضمن الظهور بالملحق.
وتأتي المطالب الجماهيرية باستدعاء عبد الفتاح والبواب في ظل ضعف قوة المنظومة الهجومية التي ظهر عليها المنتخب الأردني أمام استراليا حيث لم يقو على تشكيل أي تهديد حقيقي على المرمى الأسترالي وعلى امتداد شوطي المباراة.
وأكد عدنان حمد في المؤتمر الصحفي الذي أعقب نهاية المباراة بأن اللاعبين ارتكبوا أثناء المباراة أخطاء قاتلة ساهمت في الخسارة برباعية، لكن حتى الآن لم يتضح إن كان فعلا حمد يقصد ضمنيا بتصريحاته احداث تعديل عاجل على تشكيلة المنتخب أم لا، وبخاصة أن حمد نفسه وفي رده على استفسار في أول تدريبات للمنتخب الأردني أكد بأن هذه التشكيلة اختيرت لتخوض مباراتي استراليا وعُمان .
وفي حال وجد حمد من الضرورة في مكان معالجة الوهن الذي أصاب المنتخب الأردني أمام استراليا من خلال استدعاء لاعبين جدد، فإن الوقت قد لا يسعف حمد في ذلك وبخاصة أن ما يفصله عن موعد مواجهة عُمان لا يتعدى الستة أيام.
واستعد حمد ثائر البواب بعد أن خاض مباراة الأردن أمام عُمان ذهابا وخسرها الأردن "1-2" وسجل يومها هدف الأردن الوحيد ثائر البواب، فيما تم استبعاد حسن عبد الفتاح من التشكيلة الأخيرة لمواجهة استراليا لعدم جاهزيته الفنية والبدنية رغم مشاركة حسن كلاعب أساسي في آخر مباريات فريقه الوحدات بدوري المحترفين.
ويبدو أمر استدعاء ثائر البواب صعبا للغاية في ظل ضيق الوقت وصعوبة أجراء التنسيق المناسب لضمان قدومه من رومانيا والتحاقه بصفوف المنتخب الأردني حيث سيحتاج لنحو خمسة أيام للوصول إلى الأردن وقد يزيد الأمر عن ذلك وبالتالي صعوبة مشاركته في المباراة.
ويبقى السؤال العالق في الأذهان حاليا، هل يتراجع حمد عن قراره ويجري التعديل المناسب على تشكيلة المنتخب الأردني قبل أيام من مواجهة عُمان، أم يغض النظر عن ذلك ويعتمد على ما اختاره بحجة ضيق الوقت وقطع الوعد بمعالجة الأخطاء التي ارتكبها اللاعبون في مباراة استراليا.
جدير بالذكر أن المنتخب الأردني وبعد خسارته أمام استراليا افتقد رسميا حظوظ المنافسة على بطاقة التأهل المباشر لمونديال البرازيل بعدما توقف رصيده عن النقطة السابعة، وبات بحاجة للفوز كخيار وحيد على ضيفه المنتخب العُماني في المباراة المقبلة ليضمن الظهور بالملحق.