رفقا بنا وبالوطن ياحكومة



الكاتب الصحفي زياد البطاينه



رفقا بنا ياحكومة الاردن فاننا اردنيون طيبون مسيسون بحب الوطن حتى النخا ع صبورين صبر الجمل فلا تدفعوننا لما لانحب ونرضى لوطننا الغالي.... وتخططون لتحويل واحة الامن والامان لعواصف هوجاء تقتلع خيامنا وتعملون لخلق اليه لاهانه منظمه للشعب بمشاركه جهات عدة عن قصد او عن غير قصد من خلال ابراز قضايا تافهه تصورو نها انها محور اهتمام الشعب الاردن وتحاولون لفت انتباهه للكهربا وجرة الغاز وقنينه الكاز وان لاشئ يشغلنا غير ملء البطن و تحاولون تهميش عواطفنا ومشاعر نا القومية والوطنية
فالاردني .....كائن حي له اماله وطموحه واحلامه وله مستقبله..... وليس كائن حي يعيش كي ياكل ....ومن هنا نرى حكومتنا تتعمد ان تمسك يد الفقير المجروحه تشد عليها بقسوة لتؤلمه اكثر وتخرجه عن طوعه وتدفعه لما لايحبه ولا يرضاه لنفسه ولوطنه
ليكون الشماعى التي تعلق عليها خيباتها وفشلها وخسارتها وحتى عوراتها ولتضمن الكرسي

نعم في بلدنا تستنفر المؤسسات كل قواها وكوادرها ومهاراتها وامكانياتها عندما تلحظ ان هناك تململا جماهيريا باتجاه قضيه سياسية.... يتم التعبير عنها برفع لافتات تحمل شعارات عريضه تتخذ لها موقعا مرئيا .... ويعرف رافعوها وكاتبوها انها صعبه التطبيق على ارض الواقع ....انما تاتي مشاركتهم برفعها او كتابتها من باب المجامله او اثبات الحضور.... واليوم نراها لم تعد تشكل تلك الاهمية ولاتنظر لها الحكومة الا من باب نظره عابره من خلال شباك السيارة..... لانها لم تعد تشكل خطرا على استقرار الدوله او المجتمع.. وانه من السهوله اختراقها واحداث شرخ فيها شرخ واسع... في الزاوية التي ا ترىمنها حكومتنا انها تشكل تهديدا لها
ومادرت او تدري وتعامت حكومتنا عن ان الخطر الماثل والحقيقي على استقرارنا وامننا هو تملململ الناس من اجل قضايا معيشتهم اليومية .....التي باتت محاصرةبمئات المشاكل حيث الضرائب والاسعار التي تاكل كل شئ بعد ان طالت كل ضروريات حياته.... ابتداء من رغيف الخبز وقنينه الكاز وجرة الغاز مرورا بالكهربا والماء حتى اجرة المسكن وقسط التدريس ..... في ظل تدن قاتل للمداخيل وتقهقر بالخدمات وتضخم واضح بالبيروقراطة واستعلاء ممجوج في التعامل مع المواطن الغلبان والتي بمجملها.... شكلت حسا جماعيا لدى الناس حول مجموع هذه القضايا والتي تشكل مصدر خطر حقيقي على الاستقرار لابد من ان توليه الحكومة اهتمامها وتعالجه قبل فوات الاوان لاان تتراخى وتنتظر ثورة البركان الذي بات ينفث بدخانه
نعم فالخطر القادم هو احساس الناس بانهم مستهدفون في لقمه عيشهم... ورززقهم وحتى في كرامتهم... عند حكومة تقدم الارقام على الارحام