تحرش جنسي ..وضغوطات وظيفية على أسس عشائرية في احدى الجامعات الرسمية
أخبار البلد -
التفاصيل لتلك القضية التي مازالت تراوح مكانها دون اتخاذ أي إجراء بحق رئيس الجامعة أولاً لأنه يعلم بذلك قبل مدير وحدته ، وكم من وزير للتعليم العالي يعلم بتلك الحادثة ، وكم من نائب لرئيس الجامعة يعلم ايضاً والكل يقول الرئيس يكذب ولا يتخذ إجراء ، ولن يقتنع بما سينقل له ، وأما نوابه فأعلنوا عدم مقدرتهم على اتخاذ أي إجراء بحجة انه لا صلاحيات لهم ولن يخرجوا بنتائج إن تحدثوا معه بخصوص مدير الوحدة لأنه لا سيطرة على الرئيس في الجامعة كاملة الا من قبل مدير هذه الوحدة .
احدى الموظفات ممن تقبع تحت ظلم مدير هذا الوحدة الذي يتخذ يومياً عقوبات بحقها وبحق زميلاتها دون وجه حق وصولاً لإنهاء خدماتهن وقطع ارزاقهن ، حيث يمارس مدير الوحدة حقه في اتخاذ العقوبات لكن ليس وفق الأنظمة والتعليمات بل على أسس عشائرية بحته ،أو الانصياع لرغباته الجنسية.
وما ان تحدثت تلك الموظفة عن الظلم الذي يلاحقها هي وزميلاتها معززة حديثها بوثائق حتى قمت بالاتصال بأحد وزراء التعليم العالي والبحث العلمي الذي كان على رأس الوزارة في تلك الفترة واضعاً أمامه كامل التفاصيل ، فقام بالاتصال برئيس الجامعة واضعاً أمامه كامل التفاصيل بالحادثة، ثمطلب منه اتخاذ اجراءات صامته خوفاً من اتساع مساحة القضية والدخول في اشكالية ومشاكل عشائرية لايحمد عقباها ، وبعد فترة من الوقت تبين بان رئيس الجامعة لم يتخذ أي إجراء او التحقق مما ورد له على لسان الوزير ، ومع ازدياد المعاناة للموظفات قمت أنا شخصياً بالحديث مع الرئيس الذي قام بطلب احدى الموظفات إلى مكتبه معلناً أمامها بان المعلومات المتوفرة لديه عنها بأنها موظفة لا تريد ان تعمل ،وان راتبها الذي تأخذه حرام ، معتمداً بتلك المعلومات على مدير وحدته ولم يكلف نفسه بمراجعة ملف الموظفة الوظيفي المليء بالشهادة التقديرية وكتب الشكر لمساهماتها وعملها المتميز في الجامعة .
وأمام هذا التمرد الذي يمارس من قبل مدير الوحدة ، بمباركة رئيس الجامعة ، قمنا بالاتصال مع أحد الاشخاص ممن تبوأ رئاسة الجامعة في فترة سابقة للتدخل في القضية وحلها أما عن طريقه أو عن طريق رئيس مجلس الأمناء الحالي للجامعة بحكم علاقته الطيبة معه ،وبعد مرور فترة زمنية تبين بأن لنا بأن القضية تراوح مكانها بل زاد تمرد مدير تلك الوحدة بحق الموظفات.
وصلنا عن طريق احد الوزراء لنائب رئيس الجامعة ووضعناه بصورة القضية والمعاناة التي تواجه الموظفات لعل أن يجد مخرجاً لتلك الموظفات دون الإساءة لهن وذلك من خلال النقل إلى أقسام أخرى ، فكانت النتيجة بعد مقابلة احدى الموظفات لنائب الرئيس بأنه لايستطيع فعل شي تجاه ذلك كون صلاحياته مجمدة بخصوص النقل ، وانه لا كلمة مسموعه لديه امام الرئيس بظل شكوى مقدمة بحق مدير هذه الوحدة كونه من المقربين للرئيس ولا يسمع الا له .
هذه القضية نضعها أولا أمام دولة الدكتور عبدالله النسور، ثم أمام وزير التعليم العالي والبحث العلمي لعل أن يكون هناك قرار جرىء باتخاذ اجراءات صارمة بحق كل من تسول له نفسه الاساءه ، علماً بان هناك وثائق تعزز ما أوردناه في تلك القضية . فهل من مجيب....