هل نحن أمام حالة «انتحار جماعي»؟
هل نحن أمام حالة «انتحار جماعي»؟ سؤال قفز إلى ذهني بإلحاح، حين قرأت ثلاثة أخبار دفعة واحدة في مكان واحد وخلال يوم واحد فقط: وافد يحمل جنسية عربية يحرق نفسه في شارع وادي صقرة في العاصمة عمان، حيث تمكنت عناصر الأمن من إخماد النار ونقله إلى المستشفى! الأيتام يهددون بحرق انفسهم أثناء اعتصامهم ظهر اليوم الاحد أمام مبنى وزارة التنمية الاجتماعية في حال لم يخرج عليهم مسؤول من الوزارة ، بحسب قولهم!/ أربعيني يحاول الانتحار على دوار الداخلية في العاصمة عمان ، والأجهزة الأمنية تنجح بثنيه عن ذلك! ومن قبل قرأنا خبر وفاة اليتيم الذي حرق نفسه أمام التنمية الاجتماعية، سريريا، والحبل ع الجرار!
لا تتوافر لدى احصائية حديثة عن حالات الانتحار في الأردن، ولكن آخر الأرقام تقول إن حالات الانتحار تضاعفت العام الماضي بين صفوف المتعطلين عن العمل نحو أربعة أضعاف مقارنة مع عددها العام قبل الماضي، بحسب التقرير الإحصائي الجنائي لعام 2012، وبلغ عدد المتعطلين من العمل الذين أقدموا على الانتحار العام الماضي 14 شخصا، مقارنة بثلاثة متعطلين من العمل أقدموا على الانتحار العام قبل الماضي - بحسب التقرير الصادر عن إدارة المعلومات الجنائية في مديرية الأمن العام -وبذلك يتصدّر المتعطلون عن العمل قائمة المنتحرين في الأردن بحسب أرقام العام الماضي؛ إذ ارتكبوا 16.2 في المئة من حالات الانتحار بعد أن كانوا يشكلون 7 في المئة فقط من المنتحرين العام قبل الماضي، فيما زادت حالات الانتحار في المملكة العام الماضي بنسبة 120 في المئة، إذ ارتفعت حالات الانتحار من 39 حالة انتحار العام 2011 إلى 86 حالة انتحار.
وبذلك فإن حالات الانتحار المسجلة العام الماضي ستكون الأعلى منذ ستة أعوام، إذ سجلت الشرطة 39 حالة انتحار العام 2007، و34 حالة في العامين 2008 و2009، بينما سجلت انتحار 49 حالة انتحار العام 2010، و39 حالة انتحار العام 2011، وتضاعفت حالات الانتحار بين صفوف الطلاب بنسبة 230 في المئة، إذ أقدم 11 طالبا على الانتحار العام الماضي، مقارنة بثلاثة طلاب انهوا حياتهم انتحاراً العام قبل الماضي.
أما حالات الانتحار بين صفوف الأطفال فتضاعفت بنسبة 86 في المئة؛ إذ وقعت العام الماضي 13 حالة انتحار بين صفوف أحداث (أطفال أعمارهم أقل من 18 عاما) مقابل سبع حالات وقعت العام قبل الماضي. وعلى عكس من زيادة حالات الانتحار بين صفوف الأطفال والطلاب والمتعطلين من العمل، تراجعت حالات الانتحار بين صفوف الأجانب المقيمين في المملكة بنسبة 11 في المئة.
ويتركز ثلث محاولات الانتحار في محافظة العاصمة بحسب أرقام مديرية الدفاع المدني لعام 2009. الأرقام تظهر أيضاً أنّ فرق الدفاع المدني تعاملت مع 35 محاولة انتحار في العاصمة عمان من أصل 105 حالات انتحار تام، أو محاولة انتحار، وتلا ذلك محافظات: إربد والبلقاء والزرقاء، إذ تعامل الدفاع المدني مع 24 حالة انتحار في إربد، و19 حالة في البلقاء، و14 حالة انتحار في الزرقاء، بينما تراوح العدد في باقي المحافظات بين الحالة والحالتين.
طبعا هذه الإحصائيات لا تشمل محاولات الانتحار غير المسجلة، وهي كما نتوقع كثيرة ولا يعلم عنها أحد!
لا تتوافر لدى احصائية حديثة عن حالات الانتحار في الأردن، ولكن آخر الأرقام تقول إن حالات الانتحار تضاعفت العام الماضي بين صفوف المتعطلين عن العمل نحو أربعة أضعاف مقارنة مع عددها العام قبل الماضي، بحسب التقرير الإحصائي الجنائي لعام 2012، وبلغ عدد المتعطلين من العمل الذين أقدموا على الانتحار العام الماضي 14 شخصا، مقارنة بثلاثة متعطلين من العمل أقدموا على الانتحار العام قبل الماضي - بحسب التقرير الصادر عن إدارة المعلومات الجنائية في مديرية الأمن العام -وبذلك يتصدّر المتعطلون عن العمل قائمة المنتحرين في الأردن بحسب أرقام العام الماضي؛ إذ ارتكبوا 16.2 في المئة من حالات الانتحار بعد أن كانوا يشكلون 7 في المئة فقط من المنتحرين العام قبل الماضي، فيما زادت حالات الانتحار في المملكة العام الماضي بنسبة 120 في المئة، إذ ارتفعت حالات الانتحار من 39 حالة انتحار العام 2011 إلى 86 حالة انتحار.
وبذلك فإن حالات الانتحار المسجلة العام الماضي ستكون الأعلى منذ ستة أعوام، إذ سجلت الشرطة 39 حالة انتحار العام 2007، و34 حالة في العامين 2008 و2009، بينما سجلت انتحار 49 حالة انتحار العام 2010، و39 حالة انتحار العام 2011، وتضاعفت حالات الانتحار بين صفوف الطلاب بنسبة 230 في المئة، إذ أقدم 11 طالبا على الانتحار العام الماضي، مقارنة بثلاثة طلاب انهوا حياتهم انتحاراً العام قبل الماضي.
أما حالات الانتحار بين صفوف الأطفال فتضاعفت بنسبة 86 في المئة؛ إذ وقعت العام الماضي 13 حالة انتحار بين صفوف أحداث (أطفال أعمارهم أقل من 18 عاما) مقابل سبع حالات وقعت العام قبل الماضي. وعلى عكس من زيادة حالات الانتحار بين صفوف الأطفال والطلاب والمتعطلين من العمل، تراجعت حالات الانتحار بين صفوف الأجانب المقيمين في المملكة بنسبة 11 في المئة.
ويتركز ثلث محاولات الانتحار في محافظة العاصمة بحسب أرقام مديرية الدفاع المدني لعام 2009. الأرقام تظهر أيضاً أنّ فرق الدفاع المدني تعاملت مع 35 محاولة انتحار في العاصمة عمان من أصل 105 حالات انتحار تام، أو محاولة انتحار، وتلا ذلك محافظات: إربد والبلقاء والزرقاء، إذ تعامل الدفاع المدني مع 24 حالة انتحار في إربد، و19 حالة في البلقاء، و14 حالة انتحار في الزرقاء، بينما تراوح العدد في باقي المحافظات بين الحالة والحالتين.
طبعا هذه الإحصائيات لا تشمل محاولات الانتحار غير المسجلة، وهي كما نتوقع كثيرة ولا يعلم عنها أحد!