شعارات... وتبقى شعارات

اكرم شهاب

كثيرا من الاشخاص يتغنون بالشعارات ويؤلفون من القصص البطولية وينسجون لمستمعيهم في اللقاءات القصص والأساطير ويبدؤون الكيل من التهم والتلفيق للآخرين. ويدعّون النزاهة لأنفسهم وعندما تبحث في احرف التاريخ من حياتهم تجد رائحة الفساد تفوح من حولهم والدلائل والمؤشرات عديدة، أتوجه من ناخبنا في مدينة الزرقاء التي هُمشت على مدى تشكيل الحكومات الأردنيه وأن يعي ويقرأ ناخبنا كل مرشح بعيداً عن الجهويه والمناطقيه والنظرة الضيّقه الإقليميه، لنتمكن من ايصال اشخاص ليس لهم غاية شخصية ولا يطمعون لا لمشيخة او مجرد الظهور، عانت مدينتنا الزرقاء الكثير الكثير، تحمل ساكنيها من المناظر المؤلمه كأكوام القمامة وقلة النظافة لشوارعها المهترئة التي لا تصلح للسير عليها بالأقدام، كفانا تبجحاً بالماضي المزيف نبحث عن حاضر ومستقبل مزهر لأولادنا. 

كثيراً من هؤلاء كان على تماس مع العمل العام وبدون مواربة ولا مجامله لأحد كانوا فاشلين بامتياز، كليّ أمل وتفاؤل من القادم أن نفرز وجوهاً جديدة يكون هدفها وهمّها الرئيس الانتماء لسكنه وسكن أولاده وأحفاده ، ومدينه كباقي المدن الأردنيه جميله كجمال ساكنيها بفسيفسائهم الاجتماعية، إنّ هناك من الأشخاص من نصّبوا أنفسهم أوصياء على شؤون الزرقاء وعيّنوا أنفسهم مرجعيات اجتماعية الى مكون مجتمعي بعينه وما هم إلاّ بثلة تريد تفتيت النسيج المجتمعي والتعايش المديد بين ساكني هذه المدينه الفسيفسائيّة. 

وعدم الالتفات لما يقومون به من كولسات انتخابيه اتجاه اشخاص بعينهم، وهم لا يمثلون إلا انفسهم والمحيطون بهم.
لنعمل سويّاً لتغيير هذه النخبة المتسلقه باسم العمل العام على مصالح أهالي الزرقاء. كما اتوجه من ناخبنا في مدينة الزرقاء اختيار المرشحين حسب برامج انتخابية تخدم العمل البلدي، ويحاسب كل مرشح حسب برنامجه.