بمناسبة أعياد الوطن.


 في وطن المجد والكرامة، يعيش الأردنيون في هذه الأيام مع ذكريات عزيزة ملئها الفرح تمثلت في أعيادنا الوطنية والقومية المجيده، عيد الإستقلال، والجيش، وذكرى الثورة العربية، والجلوس الملكي، مناسبات غالية شكلت تاريخ الأردن العربي والإسلامي محطات مضيئه في مسيرة نهضة الأردن ورخاء شعبه والحفاظ على قدسية الأهداف والثوابت الوطنية والقومية ووحدة العرب التي قامت من أجلها الثورة العربيه الكبرى التي أنجبت قوات جيشنا العربي الباسل حامي استقلال الوطن، أمل القيادة والشعب والأمة الذي حطم اسطورة قوات الجيش الإسرائيلي على أرض الكرامة عام 1968 هذا الجيش العربي المصطفوي الذي تميز بقيادة الهاشميين الشجاعة الذين قادوا طلائع هذه الأمة وكانوا مثال في التضحية ونكران الذات في عيد الجلوس الملكي الرابع عشر يشعرالأردنيون بالعزة والفخر بما حققوه من اعمال عظيمة خلال مسيرة البناء التي يبذل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين كل جهوده من اجل تحقيقها، وهو يصل الليل بالنهار مع ابناء شعبه في مدنهم وقراهم ومخيماتهم وبواديهم، والتي تدل في جملة ما تدل عليه حرص جلالته على أن يشمل برعايته كافة الشرائح الفقيرة وذات الدخول المحدودة وتأمين السكن الكريم لها كما نلحظ إهتمام جلالته بالشباب قادة المستقبل عبر سلسلة من اللقاءات والحوارات التي يعقدها جلالته معهم وخصوصاً في اطارهيئة كلنا الأردن الذي باتت تؤطر العمل العام وتضع الأسس والمحددات لإطلاق طاقات الشباب وإستثمارها وبما يخدم البلد وخطط التنمية الشاملة الموضوعة تحت التنفيذ والذي أكد جلالته أن المستقبل هو للتخطيط والعمل المنظم وليس للعمل العشوائي.
وكل عام والوطن قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وولي العهد وأسرتنا الأرنية الواحدة وقوات جيشنا العربي الأرني الباسل والأجهزة الأمنية والدفاع المدني وجميع المخلصين للوطن


كاتب حر فوزي الختالين ابن ختلان العبادي


o