علي العايد برافو لأنك بيضت وجه الدولة من خلال شاشة التلفزيون الأردني

 

أخبار البلد – الوزير علي العايد وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال في حكومة سمير الرفاعي استطاع أن ينير مسيرته وتجربته القصيرة بالذهب والحقيقة والنور والشفافية حيث تركة تجربته التي من الصعب أن نحكم عليها أو تقيمها باعتبارها مؤشر وليس نتيجة  . فالعايد الذين حاولوا تهميشه بالمنطق الوزاري تمكن من تحقيق نتائج ومكتسبات  الديمقراطية الاردنيه ومسيرتها وللحريات التي تفتحت في عهد الوزير الذي يستلم بالإضافة إلى منصبه إدارة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون . .. فالعايد كثر المحضور وكسر كل التقاليد العرفية مؤكدا بان العنوان المهم والاهم هو الحريات ولا غير الحريات فالمتابع والمراقب والمشاهد بات يلحظ الفرق عما كان وعما عليه ألان سواء بالبرامج او في نشرة الأخبار او في النشاطات الأخرى .

فالانجازات التي تحققت للأردن وديمقراطيته وحرياته وسمعته كانت فوق المتوقع واكثر مما هو متصور ويكفي ان سياسة الخوف من المجهول ومرض الرعاش والفوبيا التي تسيطر على المسئولين قد تراجعت بعض الشيء ... فما المشكلة ان يتم بث مسيرات واعتصامات ومظاهرات في نشرات الاخبار وما المشكلة ان يتم استضافة اردني بمستوى حمزه منصور او يعقوب زيادين او حتى ليث شبيلات او توجان فيصل في برنامج حواري ... نعتقد جميعا ان نشر الغسيل مهما كان نوعه او طبيعته او حتى نظافته مهم للجميع وضرورة للدولة وللحكومة ولكل افراد الشعب فالمواطن الاردني معني بتلفزيونه ووسائل اعلامه اكثر من أي تلفزيون اخر او وسيلة اعلام حاقده ...

مؤخرا استمعنا لوجهة نظر حمزة منصور ومناظرته مع ايمن الصفدي وتابعها الآلاف حتى ان البعض اعتقد ان الخبر واللقاء مجرد دعاية لن ترى النور او جائزة لن يحصل عليها صاحبها ليتبين ان الامر حقيقة والواقع كما هو ومن يبث اللقاء هو التلفزيون الاردني وليس تلفزيون السويد او الجزيره وشاهدنا حوارات اتخم ولقاءات كبيرة ونشرات اخبار جريئة اعادة الهيبة والوقار والسمعة العطرة لصورة  الأردن وديمقراطيته الحقيقية الفريده في منطقة مليئة بالبوليس والأسلاك الشائكة بالألغام المتفجرة فشكرا للوزير علي العايد الذي نعتقد انه قاتل وناضل في سبيل عرض بعض ما كنا لا نتوقع حصوله فله كل التقدير والشكر والعرفان ولمن ساند ودعم العايد في السراء والضراء نقول المرتعشون هم الذين يخافون الحقيقة والواقع فسيروا الى الحقيقة لأنها المصداقية وعنوان الشفافية ورمز الديمقراطية