الإيفواري امانجوا يواصل عادته السيئة ويرفض التوقيع للوحدات
أخبار البلد
بعد أن رفض قبل يومين التوقيع للرمثا الأردني رغم الإتفاق المسبق على كافة تفاصيل العقد، واصل المحترف الإيفواري المهاجم امانجوا "هوايته المفضلة" والسيئة ورفض الليلة التوقيع للوحدات الأردني وسط استياء عدد من محبي الوحدات ووسائل الإعلام المختلفة والذين حضروا لمتابعة حفل التوقيع بناء على دعوة وجهها نادي الوحدات صباح اليوم ء.
حضر كافة التفاصيل، وتحديدا حينما انتظرت وسائل الإعلام طويلا قبل قدوم امانجوا للتوقيع على العقد والذي تأخر عن موعد المؤتمر نحو "45" دقيقة، لكن المفاجأة كانت بأن امانجو حضر برفقة رئيس نادي الوحدات النائب طارق خوري وقبل الوصول لغرفة حفل التوقيع بأمتار قليلة رفض امانجوا مواصلة السير طالبا الحديث مع خوري على انفراد.
جلس خوري وامانجوا في البداية بمفردهما في غرفة تقع مقابل الغرفة التي كان سيتم فيها اقامة حفل التوقيع، وبعد تجاذبات مطولة بالحديث طلب خوري دخول عدد من أعضاء مجلس الإدارة للإستماع لامانجوا، وبعد جلسة مغلقة امتدت نحو ساعة لإقناع امانجوا بالتوقيع، خرج طارق خوري كاشفا عن أن امانجوا وبعد الإتفاق على كافة تفاصيل العقد طلب الإتصال بوكيلة أعماله الفرنسية وقمنا بالإتصال بها على امتداد نحو ساعة ولكنها لم ترد على هاتفها ليقرر امانجوا مغادرة المكان برفقة المدير الإداري لفريق الوحدات محمد جمال دون توقيع.
واستغرب عدد من أعضاء مجلس ادارة نادي الوحدات تصرف امانجوا فمنهم من طالب بطي صفحة التفاوض معه والبحث عن مهاجم بديل وبخاصة أن هنالك متسعا من الوقت للتعاقد مع محترف أجنبي ثالث.
وكشف عدد من المتابعين بأن امانجوا على ما يبدو بأنه متفق مسبقا على وكيلة أعماله بعدم الرد على هاتفها في حال تلقت اتصالا خارجيا كخطوة تهدف إلى المماطلة بالتوقيع وممارسة المزيد من الضغط على نادي الوحدات وبما يتيح لامانجوا الفرصة لفرض شروط جديدة في الأيام المقبلة حال رغب الوحدات في العودة لمفاوضة اللاعب من جديد.
وكان امانجوا قد اتفق قبل يومين مع ادارة نادي الرمثا على التوقيع لمدة موسم واحد وعندما حضر للنادي امتنع عن التوقيع بذات الحجج فضلا عن مطالبه المالية المبالغ بها مما اضطر رئيس نادي الرمثا عبد الحليم سمارة لتمزيق العقد أمام مرأى اللاعب امانجوا.