الاردن ثاني أغنى دولة بالعالم بالنسبة لاحتياطات الصخور الزيتية
اخبار البلد- فيصل التميمي-بينت مجلة الفوربس الأمريكية ان نوعية الصخر الزيتي الموجودة في المملكة تعتبر عالية جدا مقارنة مع الصخر الزيتي في الولايات المتحدة, مما يجعلها ثاني أغنى دولة في العالم بالنسبة لاحتياطات الصخور الزيتية بعد كندا.
وبينت المجلة التي تندرج تحت شركة نشر ووسائل إعلام أمريكية, وهي أبرز منشوراتها الشهرية وتعد من أكثر القوائم شهرة في العالم, وتعنى في الدرجة الأولى بإحصاء الثروات ومراقبة نمو المؤسسات والشركات المالية حول العالم, ان مجلس الطاقة العالمي للنفط قد قدر احتياطات المملكة من الصخر الزيتي ما يقرب من 40 الى 60 مليار طن.
وبينت المجلة انه تم اكتشاف الغاز الطبيعي في المملكة بالعام 1987 باحتياطات متواضعة, حيث ان حقل الريشة الذي يقع بالقرب من الحدود العراقية ينتج ما يقارب 30 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا.
وأكدت ان انتاج المملكة من الغاز الطبيعي يعتبر مصدرا قويا لتعزيز الواردات على الاقتصاد الوطني, مشيرة ان المملكة تتطلع ان يرتفع حجم الانتاج فيها لما فيه من منفعة كبيرة على الاقتصاد, مشيرة ان خطط التنمية وتطوير استغلال الموارد النفطية الحجرية في المملكة تساعد على تقديم ما نسبته 60 بالمئة من ودائع الحجر الزيتي في المملكة والتي تحتوي على إمكانات هائلة.
وقالت المجلة ان استراتيجية قطاع الطاقة في الأردن تهدف إلى إدخال الصخر الزيتي, كأحد البدائل لمصادر الطاقة الأولية, ليساهم بما نسبته 11 بالمئة في خليط الطاقة الكلي في عام ,2015 و14 بالمئة في عام 2020; إذ يزيد حجم الاحتياط المثبت للصخر الزيتي السطحي في المملكة على 40 بليون طن, تحوي أكثر من 4 بلايين طن نفط, أو ما يعادل 28 بليون برميل.
واضافت المجلة: ان المملكة تحتوي على كميات ضخمة جدا يمكن استغلالها تجاريا في المنطقتين الوسطى والشمالية الغربية من البلاد, مبينة انه وبحسب تقديرات مجلس الطاقة العالمي فان احتياطات الأردن من مخزون الصخر الزيتي تصل إلى ما يقارب 40 بليون طن مما يضعها كثاني أغنى دولة باحتياطات الزيت الصخري بعد كندا, والأولى على مستوى العالم بالاكتشافات المؤكدة.
واشارت ان نسبة استخراج بترول تصل ما بين 8 - 12 بالمئة من المحتوى, يمكن إنتاج 4 بلايين طن بترول من الاحتياط الحالي, مما يضع نوعية الزيت الأردني, من ناحية الاستخراج, على قدم المساواة مع مثيلاتها الغربية في كولورادو في الولايات المتحدة, حيث يقدر أن هذه الكمية قد ترتفع إلى 20 بليون طن, مؤكدة ان الزيت الصخري الأردني يشكل عام جيد جدا, إذ أن محتوى الرطوبة والرماد داخله منخفض نسبيا. وإجمالي القيمة الحرارية (7.5 ميغاجول / كلغ), وله محتوى كبريتي يصل إلى 9 بالمئة من وزن المحتوى العضوي.
وأكدت المجلة ان الاحتياطات التي يمكن استغلالها سهل الوصول إليها, إذ أن معظمها في مناجم مكشوفة سطحية, حيث قامت احدى شركات بإجراء مسوحات وتجارب في جنوب غرب عمان, وذكرت الشركة وقتها إمكانية إنتاج ما يصل إلى ما يقارب 17.000 برميل يوميا في 2006 و67.000 برميل يوميا في 2011 ليصل إلى 210.000 برميل يوميا في .2014