الحكومة تتعهد بإدخال تعديلات على قانون الانتخاب

أخبار البلد
 
استقبل رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور في دار رئاسة الوزراء أمس وفدا من مساعدي اعضاء مجلس الشيوخ الامريكي.
وأشاد رئيس الوزراء بمستوى العلاقات المتميزة التي تربط الاردن والولايات المتحدة الامريكية، والحرص على تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، معربا عن شكر الاردن للدعم والمساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة للأردن والتي تسهم في تعزيز مسيرته التنموية.
واستعرض مسيرة الاصلاح الشامل التي ينفذها الاردن بقيادة الملك عبدالله الثاني، مؤكدا ان الرؤية الملكية للإصلاح تركز على ترسيخ المسيرة الديمقراطية وتعزيز الحريات العامة وحقوق الانسان.
ولفت النسور بهذا الصدد الى أن الملك كان سباقا في الدعوة لإحداث اصلاحات حقيقية في الاردن حتى قبل ما يعرف بالربيع العربي، مؤكدا أن الحكومة ملتزمة بالتوجيهات الملكية السامية بتهيئة البيئة واتخاذ الاجراءات اللازمة للوصول بالإصلاحات الى هدفها المنشود.
وأشار رئيس الوزراء الى ان الاردن وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية يعمل جاهدا ليكون نموذجا يحتذى في الاصلاح والديمقراطية وتحقيق الامن والاستقرار وإحلال السلام في المنطقة.
وأكد وزير الدولة لشؤون الاعلام ووزير الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور محمد المومني في اللقاء: «إن الاوراق النقاشية التي قدمها الملك عبدالله الثاني تجسد نظرة ورؤية الملك التقدمية لمسيرة الإصلاح الشامل في الأردن في مختلف المجالات، وتعزز المشاركة الشعبية في عملية صنع القرار وإحداث التغيير المنشود».
وتحدث عن القوانين الناظمة للحياة السياسية، لافتا الى ان قانون الانتخاب الذي جرت بموجبه الانتخابات البرلمانية الاخيرة وعلى الرغم من التحسينات التي ادخلت عليه لاستحداث القوائم الوطنية وزيادة الكوتا النسائية الا ان الحكومة وبالشراكة مع مجلس النواب تعهدت بإدخال تعديلات على القانون، وتعزيز الحياة الحزبية وانجاز قانون احزاب يسهم في تقوية الاحزاب وزيادة مشاركتها في الحياة السياسية.
واستعرض الدكتور المومني موقف الاردن من الاحداث الحالية في سوريا، لافتا الى التداعيات الانسانية للازمة على الاردن من خلال استقبال مئات الألاف من اللاجئين السوريين، وما يشكله ذلك من عبء اضافي على الاقتصاد الاردني والبنية التحتية.
وأشاد أعضاء الوفد بالإصلاحات التي ينفذها الاردن بقيادة الملك عبدالله الثاني نحو مزيد من الديمقراطية، مؤكدين ان الاردن يمتاز بالاعتدال والتوازن في عملية الاصلاح والتغيير.
وشددوا على إيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية، استنادا لمبدأ حل الدولتين بشكل يعزز الامن والاستقرار في المنطقة، معربين عن تقديرهم لاستقبال الاردن للاجئين السوريين على الرغم من التحديات الاقتصادية التي يواجهها.