السفير البريطاني يفجر الخلاف في البيت الاسلامي.. والكوفحي يفضح المستور!
اخبار البلد
استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي في اربد قيام الدكتور نبيل الكوفحي بدعوة السفير البريطاني إلى منزله لتناول طعام الغذاء .
ووصف رئيس الفرع الدكتور عبدالمحسن العزام هذا التصرف بـ"غير اللائق
واللامسؤول من قبل صاحب الدعوة " ويشكل "خروجاً على ثوابت الحزب المتعلقة
بالنظرة إلى السياسات البريطانية المعادية لقضايا الأمة".
واشار البيان الى ان الزيارة تأتي "في الوقت الذي تستذكر فيه الأمتين
العربية والإسلامية ذكرى النكبة الأليمة التي حلت بفلسطين على يد دولة هذا السفير البريطاني
من خلال وعد بلفور المشئوم".
وتوعد العزام باتخاذ الإجراءات التنظيمية المناسبة بحق الكوفحي .
من جهته قال الكوفحي بشأن مقاطعة الحزب للجهات الرسمية الامريكية والبريطانية:"
قرار الحركة الاسلامية لا يشمل اللقاء بسفراء الاتحاد الاوروبي بما فيهم السفير البريطاني"،مشيراً
الى ان السفير ذاته سبق ان استضاف قيادة حزب الجبهة في غداء عمل اعلن عنه في حينه في
وسائل الاعلام.
ولفت الى ان السفير حضر الى منزله بغرض الاستماع لوجهة نظره بشأن استضافة
اللاجئين السوريين لما له من نشاط في هذا الموضوع وبحكم خبرته كرئيس بلدية اربد الاسبق
بالاضافة لوجهة نظر المعارضة سياسية.
واشار الكوفحي الى انه ثمن الجهود الرسمية والشعبية ازاء اللاجئين ونوه
الى العبء الذي تتحمله البلديات تجاههم،ودعا الى ضرورة توفير دعم دولي للاردن لقيامه
بهذا الواجب الانساني والعربي والاسلامي.
واكد بانه استقبل برقفة السفير اربعة من موظفي السفارة كلهم من الاردنيين وحضر اللقاء شخص ذو صفة رسمية ايضا، تحت حراسة اربعة سيارات من مختلف الاجهزة الامنية الاردنية تتقدمهم سيارة شرطة .