صراع طاحن في دبي كابيتال بين تيار اسماعيل طهبوب وسمير الرفاعي
أخبار البلد - بعد أن تخلى سمير الرفاعي عن ارثه الاقتصادي والمالي المتمثل بإمبراطورية دبي كابيتال في الدوار السابع التي تركها مؤقتا نحو الدوار الرابع فقد احتار الأمر عليه كثيرا لكنه حسم أمره بعد أن شكل الحكومة التي أصبح رئيسها الحقيقي والمايسترو الأوحد لها تاركا دبي كابيتال للمستقبل الذي يحمل علامات التغيير فهو على الأقل سيضمن العودة ثانية إلى المكان الذي تسيب به وبذلك كان دولة الرئيس يحرص دوما وفي كل الأوقات على البقاء قريبا من الدوار السابع ومن دبي كابيتال فكان يزاور ويزور الشركة سرا وليلا بتوقيع بعض البريد هنا وهناك حتى قطع علاقاته نهائيا مع هذه الشركة التي أصبحت الأكثر كرها عند الأردنيين الذين طالبوا بضرورة تحرير الوطن من استعمارها واحتلالها ونفوذها وسلطتها وجبروتها الذي تجاوز الحدود والمنطق ... فدولة الرئيس سمير الرفاعي كان يشيع دوما بأنه ابن دبي كابيتال وهو منها واليها وما قدمه من خدمات لهذه الشركة تستوجب ان تصنع له التماثيل على مقر الشركة وفوق أسطحها وحدائقها وفرع شركاتها المنتشرة في ربوع الوطن ... لذلك فان هذه الشركة لا تزال تدار بالوكالة من قبل إسماعيل طهبوب وناصر الخالدي اللذان يسعيان بالاطاحه بسمير والتخلص منه نهائيا عبر الإيعاز لشركة الأم لان وجود سمير ألان يضر بالشركة وسمعتها ومستقبلها وحضورها خصوصا بعد ان تكالبت الخصوم من كل حدب وصوب باتجاه دولة الرئيس الذي يعرف طريق دبي كابيتال ومفاتيحها وأسرارها والعلامات الفاصلة والمؤثرة في قراراتها ولذلك بقي قريبا من أصحاب القرار ومن بعض الموظفين الذين استعان بهم لتقديم خدمات وتقارير له حتى يبقى أولا بأول مع القرارات والتابعيات والتفاصيل وكل هذا أزعج إسماعيل طهبوب الذي بدا بإعداد خطة عكسية وسرية هدفها تحجيم سمير الرفاعي والقضاء على مكامل قوته من خلال إجراء التنقلات وإبعاد المخلصين لسمير الرفاعي واستبدالهم بآخرين هذا عدا عن الأسافين العديدة والرسائل الخطية التي يقوم بتزويدها بين الحين والأخر بدبي كابيتال الأم ... ويبدو ان الأمور في شركة دبي كابيتال بدأت تأخذ طابع الصراع على المناصب والمكاسب مع الافضليه لتيار اسماعيل طهبوب الذي نجح في تفصيل مكان له قد يساعده في معركته القادمة .