نشامى...شكرا
شامى مفردها نشمي ومعناها الشاب الذي يمتلىء قوة وحيويا ونشاطا ، يتميز بالنخوة والمرؤه ، قادر على تحقيق ما يطلب منه ، ولقد أثبت نشامى منتخبنا الوطني لكرة القدم أنهم خير من يترجمون هذا التعريف الى واقع فلقد بذلوا من الجهد والنشاط طيلة الفترة الماضية ما جعلنا نقطف ثمار جهدهم ورجولتهم وحيويتهم تميَزوا خلالها بالأخلاق الرياضية العالية والإنتماء الوطني الصادق المخلص مما أثار فينا مشاعر فخر وإعتزاز بوطننا وبمواطننا ، أما النخوة والمرؤة فلقد إستجابوا لنخوات الإردنيين عندما إنتخوا بهم وكنا سابقا اذا اردنا نخوة شاب معين نقول له ( أخوي .. يا النشمي ) وفعلا كانوا إخوانا نشامى حققوا ما توقعناه منهم وجعلونا نتسمر أمام شاشات التلفاز لساعات وأفرغوا شوارعنا من روادها طيلة وقت المباريات ثم عادت صاخبة ذات ضجيج ولكنَه محبب جدا لدينا فالجميع يهتف ويغني ويرقص مرددا كلمة واحده ( اردن ...اردن ) ، ونحن نستذكر الآن منظر حسن عبد الفتاح وهو يركض مذهولا فلقد فعلها ولدغ مرمى الساموراي الياباني التي تعني ( الذي يقدم روحه من أجل وطنه ) ولكن حسن قلب المعنى ليصبح هو الساموراي الأردني، ثم جاء دور بهاء ليضيف الرونق والجمال على اردننا وعلى مشجعينا وما أروع أن يضيف الإنسان رونقا وجمالا الى وطنه وان يكون له من اسمه نصيب ، اما الذي جعلنا نعدو في غرفنا حتى تصبب العرق غزيرا من جباهنا فحوَل شتاءنا الى صيف فهو عدي الصيفي البطل الذي استمات من أجل احراز هدف الفوز وقد تحقق ، اما الذي ندعو الله أن يعمر بيته دوما بالإيمان والسعادة وان يكون ممن يشفع لهم سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام يوم القيامة ( عامر شفيع ) فلن نستطيع ان نفيه حقَه مهما كتبنا من كلمات او صغنا من عبارات مرورا بالذيب عامر وبالذي كاد ان يحمل لنا البشرى من بني ياسين عندما أحرز هدفا وهو مدافع مستذكرين الجميع وبدون استثناء ..نعم بدون استثناء فلقد كانوا بحجم التحدي وعلى قدر المسؤؤلية
سيدي سمو الأمير علي بن الحسين شكرا جزيلا لما بذلتم من جهد صادق مخلص انتج نشامى اردنيين كانوا موضع فخرنا واعتزازنا ، شكرا لكم ايها النشامى ..شكرا لمن درب وخطط ( عدنان حمد ) وشكرا لمن أدار فأبدع ( الطاقم الإداري كاملا ) وشكرا لكل مشجع اردني انتمى لوطنه سواء من سافر من عمان او حضر من دول الخليج المجاوره او حتى تابع على التلفاز وهم يرددون وبأعلى الصوت أردن ...اردن ، والشكر كل الشكر لجلالة سيد البلاد وقائدها عندما جاء صوته عبر الهاتف للنشامى محفزا لهم شاكرا لجهودهم ومشجعا لأدائهم فسعدوا بسماع صوته وستكتحل عيونهم بلقائه حال عودتهم الى ارض الوطن والشكر ايضا لجلالة الملكة التي تحدثت مع البرنامج التلفزيوني الذي غطى الحدث وابدعت واجادت ، شكرا للتغطية الإعلامية الرائعة التي جعلت الجميع يتفاعل مع الحدث واخيرا ليعلم الجميع أننا فزنا مرات وخسرنا بشرف ...وعلينا ان ندعم هذا الفريق كل حسب رؤيته وامكاناته فهم يستحقون الدعم فلقد رفعوا علمنا ورددوا نشيدنا الوطني وسيحملوه وسيرددوه مرات ومرات الى ان يحملوة يوما على منصة التتويج الذي أراه قريبا بإذن الله وبهمة النشامى .