خولة العرموطي "قديسة الاردنيين".. خسرها البرلمان ولم يخسرها الأردنيون ..

اخبار البلد - رائده الشلالفه

في مشهد لافت لا زالت مرشحة الانتخابات النيابية السابقة خولة العرموطي تتسيد المشهد الانساني الأردني بلا منازع .. 

الانسانة خولة العرموطي تكاد تتفرغ كلية لتلمس حاجيات واحتياجات اخوتها وابنائها من الاردنيين وعلى مدار الساعة دون مبالغة ..

وللأمانة الصحفية والانسانية، ما دفعنا لكتابة هذا التقرير ما رصدناه من ارادة نقية بيضاء للعرموطي في الحرص على الحور الدائم في المشهد الانساني البحت، بعيدا عن الاضواء او مآرب شخصية .

 ففي البرامج الاذاعية الصباحية يتكرر ظهور اسم خولة العرموطي بطريقة يُخيل للمراقب أن لا يدا بيضاء معطاءة غير يدها، بل وتروح العرموطي لأبعد من ذلك عندما تقوم بالمبادرة عن السؤال عمن يحتاجون الدعم والعون ..
 

صباح اليوم وعبر برنامج صوت المواطن الذي يقدمه المبدع عصام العمري، تمحورت فقرات البرنامج تلقائيا عن الفاضلة خولة العرموطي، فمن طالبة لا تملك رسوم دراستها الى طفلة لا تملك قدمين وتحتاج لاطراف صناعية، كانت خولة العرموطي حاضرة بكل ما أوتيت من قوة وانسانية وحور جميل اثلج صدورنا ..

خولة العرموطي أثبتت بما لا يدعو مجالا للشك انها لم تكن في يوم من الايام من المتاجرين بهموم وأوجاع المواطنين، بيد أن يدها النقية البيضاء ممدودة لاخيها الانسان على مدار الوقت والساعة بعيدا عن اي مآرب او مكتسبات سياسية او نيابية كما يفعل غيرها ..

الجميل أن ما تقوم به خولة العرموطي يعجز عنه الكثيرون ممن يملكون من المال الوفير والثراء الفاحش لانشغالهم بحصد المزيد من المنافع والمكتسبات المالية والسياسية .. بل ووصل بها الحال لأن تُشكل من تلقاء نفسها وزارة تنمية اجتماعية سقفها الانسان وعمادها الانسانة خولة العرموطي .

في حين تقف خولة العرموطي على مسافة واحدة قوامها الانسان اولا ثم اولا ثم اولا

حقيقة ما أحوجنا لهذا النموذج الجميل الشفيف الانساني الصادق لابنة الاردن واخت الاردنيين خولة العرموطي التي خسرها البرلمان الاردني ولم يخسرها الاردنيون .

خولة العرموطي التي نُحار في وصفها هي قديسة حقيقية اخذت على عاتقها الشخصي نصرة المحتاجين ممن سحقتهم سياسات من لا يرحمون !