اللاعب ذيــــب: فكّـرت بإلقاء نفسي مــــن أعلـى طوابـق الفندق
أخبار البلد - كشف نجم المنتخب الأردني الصاعد اللاعب عبدالله ذيب الذي كاد أن يعدّل لفريقه نتيجة المباراة أمام أوزبكستان لو حالفه الحظ عن قصة الليلة المحزنة التي عاشها بعد مباراتهم في الدور ربع النهائي يوم أمس الأول، التي كانوا قد خسروا نتيجتها بهدفين لهدف وودّعوا على إثرها بطولة الأمم الآسيوية في مشهد بدا عنوانه الكبير «نهاية رجل شجاع».
وأكد ذيب أن سوء الطالع قد لازمه في هزّ الشباك في هذه البطولة، وأن الكرة التي تهيّأت له من على مشارف منطقة الجزاء مقابل المرمى الأوزبكي بالدقائق الأخيرة كانت طويلة عليه بعض الشيء، وهذا ما لم يستوعبه الجميع، مشيرًا إلى الحزن الكبير الذي انتابه بعد سوء التعامل مع تلك الهجمة، التي كان بمقدوره أن يحقق هدف التعادل منها في وقت كان فريقه في أمسّ الحاجة إليه.
وقال الذيب الصغير: «لم أقصد التهاون بكل تأكيد، لقد كانت الكرة طويلة عليّ بعض الشيء، ولم أوفق في السيطرة عليها، بعد المباراة شعرت بالندم، ورغم أني بعد العودة للفندق قمت بالاستحمام وتناول العشاء الذي لم أشعر بطعمه... وبعدها نزلت لصالة الفندق «اللوبي» للسلام على الجماهير الأردنية، إلا أني لم أستطع النوم وبتّ ليلتي أتقلب على جمر من الحزن الشديد، لقد دخلت في دوامة التفكير ووصل الأمر أني فكرت بإلقاء نفسي من أعلى طوابق الفندق، لولا أن صاحبي بالغرفة وزميلي بالفريق اللاعب أنس حجي قد أخذ يهدئ من نفسي، إن مشهد الجمهور الأردني وهو يصفق لنا حتى بعد خسارتنا المباراة جعلني واللاعبين نعيش حالة من الحزن العارم، لأنها زحفت من كل الأنحاء وكانت تستحق أن تعيش فرحة الانتصار والتأهل للدور الثاني، لكن يبقى توفيق الله رغم اجتهادنا ومساعينا شرطًا أساسيًّا من شروط النجاح».
وأشار اللاعب الأردني إلى ضرورة المحافظة على المكتسبات التي حققها الفريق من هذه المشاركة، التي احترمه فيها مختلف المراقبين في الشارع الرياضي الأسيوي، متمنيًّا أن تكون الأيام القادمة للكرة الأردنية مختلفة عن نتائج هذه المشاركة، في ظل الدعم التي توليه القيادة الأردنية لمنتخباتها، وحسن قيادة الأمير علي للاتحاد