النشامى أكثر منتخب عربي ركضاً داخل الملعب

أخبار البلد - كشفت الارقام في نهائيات كأس آسيا 2011 لكرة القدم المقامة حاليا في قطر عن حقائق مثيرة حول أداء المنتخبات العربية، من خلال توافر احدث نظم الاحصاءات عبر الكاميرات المركبة في الملاعب والتي وضعت اللاعب العربي للمرة الاولى تحت المجهر.

وحسب مصادر صحفية، كان ابرز الحقائق رصد معلومات تناولت قوة اداء المنتخب الوطني «النشامى» ووصفه بأنه الاكثر نشاطا بدنيا عن غيره من المنتخبات الاخرى، حيث تفوق لاعبو المنتخب على نظرائهم العرب على مستوى اللياقة والأداء البدني، اذ كان لتحركاتهم في أرجاء الملعب النصيب الأكبر من المسافات المقطوعة عربياً برصيد 327 كيلو متراً، وبمعدل 109 كيلومترات في المباراة الواحدة، وحل أسود الرافدين في المركز الثاني بمسافة 319 كم ومعدل 106,3 كم في المباراة الواحدة، ثم لاعبو الأخضر السعودي بمجموع 316 كم ومعدل 105,3 كم لكل مباراة، وجاء نسور قاسيون رابعاً بمسافة 313 كم ومعدل 104,3 كم، ثم الأحمر البحريني بـ310 كم ومعدل 103,3 كم، فيما قطع لاعبو الأبيض الإماراتي 308 كم بمعدل 102,6 كم للمباراة، وحلّ لاعبو “العنابي” القطري في المركز السابع بمجموع 303 كم ومعدل 101 كم، وتذيل الترتيب لاعبو الأزرق الكويتي بـ282 كم ومعدل 94 كم للمباراة.

وكان عدنان حمد مدرب منتخب النشامى قال  « رغم اللياقة البدنية للاعبين الا انهم تأثروا بالإجهاد في المباراة التي خسرها أمام أوزبكستان 1-2 الليلة قبل الماضية على ستاد خليفة ضمن منافسات الدور ربع النهائي لكأس آسيا 2011 .

وقال حمد في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: أنا فخور باللاعبين لما قدموه في هذه البطولة، فقد أثر علينا تسجيل هدفين مطلع الشوط الثاني ليفقد الفريق تركيزه، ولكن حاولنا العودة بعد ذلك فسجلنا هدفا وأتيحت لنا عدة فرص.

وأضاف: تأثرنا أيضاً بالجهد الكبير الذي قدمه الفريق من خلال خوض أربع مباريات قوية، وكذلك كان هنالك دور للإصابات التي عانينا منها والتي تعرض لها أربعة لاعبين.. اللاعبون يستطيعون توديع البطولة برؤوس مرفوعة.

وأوضح مدرب المنتخب : الإجهاد كان له أثر واضح بعد أربع مباريات قوية، ويمكن من خلال الأرقام الإحصائية التعرف على معدلات الجهد الذي تم تقديمه في كل مباراة، وقد اتضح أثر الإجهاد في ربع الساعة الأخير من مباراة اوزبكستان