صح النوم يا عربان !!!!!

  رغم مرور السنين وتغير مناخ العالم الانساني الى عالم ساخر ساخن متوتر بدون نكهة منزوع الاخلاق ..؟,,, القوى يفرض حدود بدون أستأذان ..؟.. وعلى المنهكين المبعثرين ( الطاعة وهز الرؤوس واصدار بيانات وشجب واستنكار ونوم عميق شهيق زفير وتصفيق .......والغريب ان مسلسل( عمر رضي الله علية ... و الصحابة قوة ( ضاربة وصارمة بصدقهم واخلاقهم (كان النصر لهم والعزة لهم )...بفضل (الله) كان سيف الحق يشق الارض ( بمشارق ومغارب الارض ) لرفع االأذان (الله اكبر نصبر عبدة وهزم الاحزاب ) ..ونحن اليوم نعيش ذكرى نكسات نكبات الامة او هزائم من ارض المعراج ارض الرسل الى ارض السودان والعراق وسوريا ... والعربان من يوم النكبة كان عزمهم ( شعارات وبيانات وانقسام بين اليمين والشمال واليسار ومنهم من شق طريق النضال بعلم وجهاد ودعم ..؟...لكن الكل كان مشغول بصرعات الثورات وبرامج شرقية او غربية وتحول (غاندي نموذج لتحرر العباد ..مع ان لدينا مشاعل ( نور بتاريخ نشر الاسلام وكيف كان حضور( الخليفة عمر) (للقدس )وهو على بعير دون حرس او زفة اعلام ورفقة سحيجة وتطبيل ..... كان بالانتظار للاستقبال( كبار رجال الدين واهل السياسة والحكمة لمشاهدة الخليفة الحكيم ) وتوقيع اتفاق مع (خليفة الامة الفاروق ) وهو يسر امام الناقة او على الناقة ......بصحبة حارس وصحابة كرام .....(خليفة هزم كسر والروم ) ..... يدخل باب ( بيت المقدس بسلام واحترام )...تاريخ مجيد وعظيم يستحق التقديس والتدريس (وزرع بنفوس الاجيال كيف كان( مواقف الصحابة الصادقين وعزمهم ومكارم اخلاقهم العظيمة كان النصر وكان الخير والسلام ....مش حال الامة اليوم ( تستجدي الخبز والجهل).. استسلام حتى فقدت الامة هيبة الحضور( بين الامم) (وهي تسير خلف حوافر الخيل تنشد الحماية من (وهن وسقم (امة فقدت الامان ولم تمتلك القرار )والمصيبة لازال من هو بيننا يطبل والكل مصاب بفقدان السمع او النطق بحق ...فساد يعم العباد والامة نتهار والله المستعان ..اللهم احمى مملكتنا من المفسدين ..أمين ..النقابي محمد الهياجنه