السعودية تحتكر قرار المعارضة السورية .. لاضعاف نفوذ قطر وجماعة الاخوان


أخبار البلد -


قالت صحيفة 'السفير' اللبنانية إن 'الصراع بين المحورين القطري والسعودي الهادف للإمساك بـالائتلاف السوري المعارض في الأسابيع الأخيرة، قد أدى إلى إضعاف قوة جماعة الإخوان المسلمين، الذين يمثلون الكتلة الأقوى داخل الإئتلاف'.

قطب سوري معارض قال لـ 'السفير' إن رئيس الإستخبارات السعودية بندر بن سلطان تولى بنفسه إعادة ترتيب ملف المعارضة خلال سلسلة اجتماعات عقدت في الرياض مع مسؤولين من الائتلاف، لنقل القرار السوري المعارض من قطر إلى السعودية، وإنشاء قطب سوري معارض لتنظيم الإخوان المسلمين يعادلهم أهمية وقوة.

وأضافت الصحيفة 'يطمح القطريون إلى إبقاء رئيس مقرب منهم على رأس هذا التجمع المعارض، وذلك بعد تراجع نفوذ الإخوان، حيث يرجح صعود وجوه علمانية وليبرالية بناء على ضغوط امريكية واوروبية'.

ومن قبيل الرشوة الكلامية لاستمالة اركان المعارضة السورية، صرح وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، أنه 'من الضروري استمرار دعم المعارضة السورية الممثلة بالائتلاف الوطني الذي يعتبر الممثل الشرعي للشعب، وتمكينها من الدفاع عن نفسها أمام آلة القتل، مع استمرار تقديم المساعدات الانسانية'.

وأضاف سعود، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الهندي، سلمان خورشيد، انه 'لا يمكن ان يكون للرئيس السوري بشار الاسد ونظامه والمقربين منه اي دور في مستقبل البلاد'، لافتا الى ان 'ما يتطلبه دعم المعارضة السورية يتوقف على رغبتها فليس لدينا في المملكة اي محظور في تقديم اي دعم'.