والد الغرام للمخابرات: قلبي مكسور.. أفرجوا عن ولدي

أخبار البلد
 

قال المواطن عمر حسن الغرام، إنه سيعتصم أمام دائرة المخابرات والديوان الملكي "بدون توقف" حتى يتم الإفراج عن ولده.

وكانت المخابرات اعتقلت عصام الغرام في منتصف ليلة الاثنين الماضي، من غير إبداء الأسباب.

وناشد الغرام جميع الأحزاب والأفراد في البلاد؛ مساعدته في الإفراج عن ولده، مؤكداً أن هذا الأخير لم يرتكب أية جريمة أو مخالفة للقانون.

وأضاف في اتصال هاتفي مع "المصدر": "أقول للمخابرات الأردنية بأنني سوف أعمل من خلال جميع الوسائل القانونية على الإفراج عن ولدي عصام.. سأقيم الاعتصامات والاحتجاجات أمام مجلس النواب ودائرة المخابرات والديوان الملكي بدون توقف".

وحول تفاصيل اعتقال ولده؛ قال إن 15 سيارة تابعة للمخابرات والأجهزة الأمنية؛ قدمت إلى منزل عصام الكائن في حي طوال بإربد، في منتصف الليل، واعتقلته أمام زوجته وابنته الوحيدة.

وأضاف أن أحد أفراد المخابرات قال لابنه: "تعال معنا ولا تخف، سنسألك بعض الأسئلة ثم نطلق سراحك"، متسائلاً: "هل انتهت تلك الأسئلة أم أن لا؟".

وأكد الغرام أنه راجع مخابرات إربد في اليوم التالي لاعتقال ولده، مبيناً أنه سأل ضابطاً يُدعى أبو مهدي عن سبب اعتقال عصام، فقال له: "ابنك ليس عليه أي شيء.. نريد أن نسأله سؤالين وغداً نرجعه إلى بيته".

وأشار إلى أنه تم تحويل ابنه إلى المخابرات الرئيسية بعمان، مؤكداً أنه حاول زيارته والالتقاء به، إلا أنه لم يتمكن من ذلك بسبب رفض الجهات المعنية السماح له بذلك.

وقال إن "عصام لا ينتمي إلى أية أحزاب، ولا يختلط بأحد، فهو يعمل على الجرافة في الكسارة، ويخرج إلى عمله من الصباح الباكر إلى السابعة مساءً"، متسائلاً: "ابني ملتزم بصلاته، ومُلتحٍ، فهل هذه هي جريمته يا ترى؟".

وختم: "قلبي مكسور.. أفرجوا عن ابني ليعود إلى زوجته وابنته الوحيدة".