نداء للاخوة العرب
انه " الطرف الثالث فاحذروه
الكاتب الصحفي زياد البطاينه
علينا ايها الشعب الاردني الطيب ان نتذكر دائما ان في بلدنا خلايا نائمه تعمل لتلك الجهة او تلك وقد تصحو وتنشط وتتحرك في اي لحظة لتكون في خدمه اسيادها ومخططاتهم وهو امر لايجوز ان نعفله ولايجوز ان نسمح له ان يمر لانه الفتنه والهادفة لترحيل ازمات الغير من المناطق الملتهبة الى واحات الامن والاستقرار على يد فئة ضاله لاتراعي بحقوق امتها ولا اوطانها الا ولاذمه فئه غير مسؤوله تنسى مطارحها ومواقعها وصفاتها من اجل تنفيذ مخططات وعلينا ان لانسمح لهم بان يدمروا جسور المحبة والاخوة بين شعب لته واحده تاريخه واحد دمه واحد واهدافه واحدة نعم انها الفتنه التي حذر منها الله ورسوله وهي اشد من القتل والذي جرى بالامس وسط قاعه محصورة وفئة قليله لايجوز ان يمتد الى خارج القاعه ولا الى العلاقات الدوليه ولا الى المس بوحدتنا فمثل تلك الاحداث يجب ان نطوقها .
فمن هنا تبدأ صناعة الفتنة من الارهاصات الاقتصادية والاجتماعية والازمات ومن هنا يبدا ترحيل الازمات وكان البعض يرى بهذا طريقا للخلاص التي تبدا بمحاولات المسيسين والمربوطع عقولهم بكوابل مهيئة وقرارات جاهزة
ويرافق ذلك حركة نشطة من أجهز ةبعض الدول التي اهدافها تتوافق ومع تلك الفئات والاعلام المضلل والمحرض. كم ويتم استغلال التيارات السياسية المضللة في سبيل خداعها لتنظيم القاعدة الشعبية لتدمير العلاقات مثلما تشويه صوره واحة الامن والامان
حيث تقوم بعض اجهزة المخابرات من هنا وهناك بالتنسيق مع الشبكة المحلية والاقليمية للجريمة المنظمة والمزروعه بكل بقعه بصب الزيت على النار والقيام سرا لضمان اشتعال الفتنة وادخال البلد في فوضى
من هنا بدات الحكايه حكايه الفتنه الي اشعلها بعض اركان السفارة العراقية المنفذه لاوامر الشيطان تلك الفئة التي اوهمت نفسها انها قادرة على تغيير خريطه العلاقات العربية واشعال نيران الفتنه بين بلدين متجاورين بافتعال حريق كان من الممكن اطفاؤه بسهوله لان اي بلد يحترم قوانينه وانظمته يرفض الاساءة للبلد المضيف سيما اننا البوابه الغربيه لعراق العرب بلدين متجاورين يربطهما علاقات الاخوة والمحبة يربطهما تاريخ مشترك وهدف واحد
تلك الفئة التي كلفت بمهمه غير وطنية وغير مسؤوله لترحيل الازمات في الدول المجاورة وتحريكها وحث الناس على الغضب والانفعال لخلق تصور ما، وهؤلاء القناصة مدسوسون وسط مجتمع طيب مؤمن بقيادته وواجبه نحو العرب كل العرب بما تضمنته اهداف الثورة العربية الكبرى وكان دائما بيت الاحرار وملجا المستغيث وواحة الامن والامان لكل من لجا اليها ترعاها وتحرسها رعاية الله وابناء هاشم البررة
فكان ماكان حبث تمرد الضيف على معزبه وجازاه شرا بدل الخير وبعد ان خرجت فئه على التقاليد والقيم والعادات والدبلوماسية والسياسات ضاربه بموقعها وصفتها وعلاقاتها ومصالح بلده الذي مازال جريحا عرض الحائط لتنفيذ مارب طالما حذرنا منها
من هنا فاني كاردني اطلب من اهلنا
" وادعوهم للانتباه وضبط النفس وعدم الانخداع والانقياد نحو العواطف والاستنتاج السريع. لان هناك طرف ثالث يتقن صناعة الفتنة ويتقن الايقاع بنا وبين الاخوة وهو يريد ان نصل لمرحلة الانفعال العاطفي والحماسي وعندها تتحقق اهدافه كما يتوهم هؤلاء القناصة المدسوسون وسط مجتمعنا الخلايا النائمه التي كانت تنتظر الفرصة للانقضاض فلافلن نمنحها الفرصة لتحقيق اهدافها وسيظل الاردن بلد العرب من المحيط الى الخليج بلد الاصدقاء وكل الشرفاء وستبقى اسوارة حصينه منيعه وشعبه يالتف كالسوار حول المعصم حول قيادته وفيا منتميا صادق الولاء والمحبه لكل العرب .