العنف الجامعي لا يحل بالولائم والمؤتمرات الصحفيه

خلال الايام الماضيه من السبت وحتى اليوم يمكن قراءة الامور التاليه وايجاد التفسير عند المحللين ومن يقراؤن ما بين السطور ا اولا السبت الموافق 18 ايار عقد وزير التعليم العالي د امين محمود التعمري مؤتمرا صحفيا في الوزارة ونشر المؤتمر والملفت ان رؤساء الجامعات الوطنية العامة والخاصة لم يحضروه وهم المعنيون بالمشكلة ولم يعلمنا الوزير بان هذه الخطة ملزمة وإذا كانت ملزمة فتحتاج الى قرارات جامعيه بدءا من الجامعة مرورا بمجلس العمداء ومجالس الجامعات والأمناء ومجلس الوزراء
ثانيا الوزير قال بان ظاهرة العنف خليط من التخلف والجهل والتقصير في المتابعة والتحقيق وبعض الاخطاء الاداريه ولكن الوزير لم يعلمنا عن الاجراءات بحق المقصرين ومن هم هل الادارات الجامعيه ام من ولماذا لا تتخذ الحكومة قرارات سريعة بعزل المقصرين وتقديمهم للقضاء العادل لان سمعة التعليم العالي دمرت داخليا وخارجيا ولم يعلمنا الوزير من هم الجهلة والمتخلفين الذي يسببون العنف الجامعي يعلمنا باسمائهم ولمن ينتمون ولان الاتهام على عواهله قد يسبب ازمه للوزير والحكومة وهل لديه دراسه علميه وطبيه تثبت انها خليط من تخلف والجهل لان المسبب للعنف قد يدفع عن سبب قيامه بذلك والقضاء
ثالثا يعلم معالي الوزير ان المؤتمرات الصحفيه هي ردة فعل على حدث فالوزير اعلن ان دوام الطلبه والاساتذه والعاملين في جامعة الحسين بن طلال خلال 48 ساعة القادمة على ابعد تقدير وفوجئنا ان وزير الداخلية يوم الاحد يعلن اننا لن نغامر بفتح الجامعة أي من يربط بين المعالين التعليم العالي والداخليه يكشف ان التنسيق محدود او معدوم لان تصريح وزير الداخليه هو الاقوى والنافذ ولم يعلمنا وزير التعليم العالي عن مصير الفصل الثاني للطلبه في جامعة الحسين والامتحانات على مشارف النهايه ولم يقدموا امتحانات يضا للامتحان الثاني ولم يعلمنا الوزير عن اجراءات هل ستدمج جامعات الجنوب بجامعة واحدة والشمال ايضا والوسط ايضا وهو يعرف ان افضل وسيلة ان لا يدرس الطالب بمنطقته والاستاذ ليس بمنطقته والاداري ايضا ليس بمنطقته فكيف بالرؤساء هل يجوز ان يكون الرئيس او نائبه او العميد من المنطقه لان الجامعات تحولت مع الاسف الى محاصصه وانتشرت الاقليميه والجهويه والواسطه رابعا لم يعلمنا الوزير عن اجراءات بحق المطالبه بالتغيير الجذري في الادارات الجامعيه بدءا من الرئيس ونوابه والعمداء والاقسام وان تكون معلنه اعتمادا على الكفاءه والخبرة فلا يعقل ان يعين عميد شؤؤن الطلبه بارادة غير ادارة الجامعة ثم يقول البعض هم سبب العنف ولم يعلمنا الوزير عن المنظرين في الادارات الجامعية وسفراتهم وثصص بعضهم وتحويلها الى مزارع وتنظير وتعيينات وطمطمه اعلاميه من غير الاعلام المهني الذي يسعى وراء مصالح شخصيه خامسا رئيس الجامعة الاردنيه عقد مؤتمرا صحفيا الاحد الماضي اعلن عن معلومات خطيرة جدا قال انفقت الجامعة الاردنيه 15 مليون دينار خلال العشرسنوات الماضيه لتغطية منح الديوان الملكي واخرون يستفيدون من تطبيق الفقرة ط من المادة 22 من قانون التقاعد العسكري والتي تمنح ابناء العسكريين المصابين اصابات جسيمة خصومات في الرسوم الجامعية تصل 100 بالمئه وبواقع مليون ونصف عن كل سنة وللانصاف انا اعتبر نفسي متابعا لا اعرف هذه المعلومات الهامة جدا وهذا يعني ان المديونيه سببها واضح ولكن لا اعرفه هل الممنوحين لهم علاقة بالعنف وهل اذن مطالبات تحسين الرواتب هي صحيحه ام لا وهل المعلولية التي تعطى فورا للعسكريين لها علاقة ام لا وهل الاعلان عن هذه المعلومات له ايضا بضرورة من تاجر بالاسهم وبيع ما لدى الجامعة من عملات من ادارات سابقه بضرورة ملاحقتها ولكنه لم يعلن الرقم سادسا طالب رئيس الجامعة الاردنيه بدعم الدولة او تحويلها الى جامعات اهليه فهل يعني ذلك ان خطة ما يجري تنفيذها ليزهق الناس من قصص الجامعات الحكوميه من عنف وغيرة ويرضون بفرارات قادمة بتحويلها الى اهليه خاصة ان رئيس جامعة خاصة اعلن في برامجي التلفزيونيه قبل سنتين قائلا لن يكون هناك جامعات حكوميه خلال اربع الى خمس سنوات وخاصة انه ممن انعم االله عليهم ويملكون مالا يحب ان يملكون جامعات او جامعة باي ثمن لقوتها الماديه والمعنويه سابعا اتم نشر خبرا ان وزير التعليم العالي سيقيم مادبة عشاء على شرف رئيس الحكومة مساء الاحد الماضي والخبر يقول ان الوزير من اعمدة الحكومة وانه اثر على عدد من الاقطاب النيابيه لتغيير مواقفهم ومنهم النائب خليل عطيه من التحليل للخبر ان كان صحيحا ان الوزير واكيد بالتنسيق مع الرئيس للتاثير على النواب فمن حق الشعب ان يعرف من هم الاقطاب ولماذا غيروا رايهم وهل هناك صفقات لها علاقة بالتوزير او الجامعات او امورا لا نعرفهاوالمعروف ان هذه الصالونات تعبر عن راي النخب القليلة التاثير في الشارع ويهمها مراكز وطموح سياسي ولو كان لها تاثير لماذا لا يولم الوزير والرئيس لحل مشكلة جامعة الحسين بن طلال في معان ثامنا نشرت المواقع خبرا عن وليمة كبرى في محي في مزرعة النائب المهندس عاطف الطراونة وكلمه له منها قال ان كارثة الجنوب من امتداده الجغرافي والطبيعي من البادية الوسطى مرورا بالكرك والطفيله ومعان والباديه الجنوبيه وصولا الى العقبه بانه ظل مكانا خارج اهتمامات الحكومةا المركزيه التي لا تعرف ابعد من حدود عمان على ضوء ذلك نشرت بعض المواقع ان اطرافا في الجنوب وهي مهمة لم يعنها ما تم في مزرعة الطراونه فكان الاجدر ان تستنفر الحكومه بدلا من صرف وقتها في توزير النواب ثم عدم التوزير ثم التعديل ومشاورتهم على اناس محسوبين عليهم وهنا طامه كبرى جديدة فالاخ يهمه اخوه وابن العم يهمه ابن عمه والقريب يهمه قريبه والحزبي يهمه حزبه وهكذا دوامه وقد يدخل المال السياسي وتاثيره والمواطن ينتظر بطاقه ذكيه وبطالة وتسريب عن عدم وجود رواتب رواتب لشهر ايلول تمهيدا لرفع الكهرباء قبدلا من الولائم لنبحث كيف نواجه التحديات الهائلة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا تاسعا استنفر وزير التعليم العالي لتمرير تعيين رئيس الجامعة الاردنيه الالمانيه ولكنه اجل لانه لا يعقل 47 طلبا لم تفرغ وقد يكون من هو افضل او هو الافضل في ظل حكومة تعلن عن الشفافيه ومقاومة الفساد والشلليه والكل يتحدث عن تاثير البعض وسابين في مقال لاحق عن لوبي التعليم العالي وقوته وتاثيره ولقاءاته اليوميه وتاثير هائل للبعض عاشرا لم تسنفر الحكومة والرجل الثاني بها عن تصريحات النائب د مصطفى ياغي عن وجود حشرة قاتله في مستشفى الحسين بن عبد الله الثاني في البقعة ومستشفى الجامعة وكان الاولى ان يذهب الرئيس ووزير التعليم العالي ووزير الصحة ميدانيا وفورا بدلا من ولائم ومؤتمرات صحفيه اللهم احم الاردن وطنا ولدنا فيه وعشنا فيه ونموت فيه ولاجله وللفيادة الهاشمية التاريخية الابديه ولا ينسى الكل اننا شعب مثقف ومسيس ومتعلم ويعرف ما بين السطور