الخطيب: ''إسرائيل'' صفعت السلطة والأردن بمنعها وفد اليونسكو
أخبار البلد
قال نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 الشيخ كمال الخطيب إن الاحتلال الإسرائيلي وجه صفعة للسلطة الفلسطينية والأردن بمنعه وفداً من "اليونسكو" زيارة القدس.
وتابع: "السلطة والأردن تغنتا بالاتفاقية مع الاحتلال ووصفتاه بالإنجاز، إلا أن الاحتلال ضرب بعرض الحائط هذا الاتفاق، حاله حال جميع المواثيق والاتفاقيات الأخرى".
وقررت "إسرائيل" إلغاء زيارة كان من المزمع أن يقوم بها وفد من اليونسكو لتفقد مواقع تراثية وأثرية في مدينة القدس المحتلة، مقابل سحب قرارات إدانتها في اليونسكو من قبل السلطة الفلسطينية والمجموعة العربية.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية كشفت أن "إسرائيل" توصلت إلى اتفاق مع الأردن والسلطة الفلسطينية بوساطة أمريكية، ينص على شطب مشاريع قرارات ضدها كان من المفروض التصويت عليها لدى منظمة اليونسكو الدولية للتربية والعلوم والثقافة، مقابل السماح لوفد من اليونسكو بزيارة القدس وإجراء جولة تفقدية في عدة مواقع أثرية في البلدة القديمة من القدس المحتلة.
وطالب الخطيب في حديث خاص لـ"المصدر" من وقع القرار(الأردن والسلطة الفلسطينية) باستدراك الموقف واستخلاص العبر وعدم الذهاب بعيداً بالتعويل على الاتفاقيات والمواثيق مع الاحتلال الإسرائيلي، كما حث الطرفين على مراجعة اتفاقياتهما معه رداً على نكثه للعهود والمواثيق.
وأضاف، أن الغدر والخيانة سمة المؤسسة الإسرائيلية، بالرغم أن قبولها للاتفاق كان بثمن غال من قبل السلطة بسحب جميع قرارت الإدانة من الأمم المتحدة".
وتابع: "الاحتلال أمعن بإذلال طرفي الاتفاق باشتراطه عدم زيارة وفد اليونسكو للمسجد الأقصى، إلا أن اسرائيل لم تسمح للوفد بالوصول إلى المدينة المقدسة من أصله، وسارعت بمنعه ضاربة بعرض الحائط هذا الاتفاق".
وتابع: "السلطة والأردن تغنتا بالاتفاقية مع الاحتلال ووصفتاه بالإنجاز، إلا أن الاحتلال ضرب بعرض الحائط هذا الاتفاق، حاله حال جميع المواثيق والاتفاقيات الأخرى".
وقررت "إسرائيل" إلغاء زيارة كان من المزمع أن يقوم بها وفد من اليونسكو لتفقد مواقع تراثية وأثرية في مدينة القدس المحتلة، مقابل سحب قرارات إدانتها في اليونسكو من قبل السلطة الفلسطينية والمجموعة العربية.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية كشفت أن "إسرائيل" توصلت إلى اتفاق مع الأردن والسلطة الفلسطينية بوساطة أمريكية، ينص على شطب مشاريع قرارات ضدها كان من المفروض التصويت عليها لدى منظمة اليونسكو الدولية للتربية والعلوم والثقافة، مقابل السماح لوفد من اليونسكو بزيارة القدس وإجراء جولة تفقدية في عدة مواقع أثرية في البلدة القديمة من القدس المحتلة.
وطالب الخطيب في حديث خاص لـ"المصدر" من وقع القرار(الأردن والسلطة الفلسطينية) باستدراك الموقف واستخلاص العبر وعدم الذهاب بعيداً بالتعويل على الاتفاقيات والمواثيق مع الاحتلال الإسرائيلي، كما حث الطرفين على مراجعة اتفاقياتهما معه رداً على نكثه للعهود والمواثيق.
وأضاف، أن الغدر والخيانة سمة المؤسسة الإسرائيلية، بالرغم أن قبولها للاتفاق كان بثمن غال من قبل السلطة بسحب جميع قرارت الإدانة من الأمم المتحدة".
وتابع: "الاحتلال أمعن بإذلال طرفي الاتفاق باشتراطه عدم زيارة وفد اليونسكو للمسجد الأقصى، إلا أن اسرائيل لم تسمح للوفد بالوصول إلى المدينة المقدسة من أصله، وسارعت بمنعه ضاربة بعرض الحائط هذا الاتفاق".