لجنة حكومية توصي بتجريف 26 مزرعة خضار مقامة على مياه سيل الزرقاء

أخبار البلد - أوصت لجنة حكومية في وزارة الزراعة بتجريف 26 مزرعة خضار مقامة على مياه سيل الزرقاء، تزرع البقدونس والخس والكزبرة والزهرة، بحيث ستعمل الوزارة على تنفيذ التوصية بوجود أفراد حماية من الأمن العام.

 

وقال التقرير إن "عملية التجريف بدأت في مزرعة قبل ثلاثة أيام بواسطة تراكتورات وآليات زراعية عائدة لمديرية زراعة محافظة الزرقاء، وتم الانتهاء من الموضوع من دون أحداث تذكر، بينما ستعمد الوزارة على الانتهاء من باقي الإجراءات قريبا".

 

وجاء في التقرير "أنه وأثناء الكشف الدوري الذي قدم الى المسؤولين في وزارة الزراعة عبر الجولات المستمرة على المزروعات الواقعة على مجرى سيل الزرقاء في: منطقة السخنة، طواحين العدوان، والعالوك، تبين أن معظم المزارع في منطقة الكشف، تحضر لزراعات جديدة، بينما لوحظ في منطقة السخنة وجود مزارع تقوم بالسحب المباشر من السيل بواسطة مضخات لري المزروعات التالية، وهي: خس، بمساحة دونم تقريبا، وبقدونس بمساحة 21 دونما تقريبا، مقابل مصنع السيل".

 

وأضاف التقرير "أنه لوحظ أن المزارع تقوم بالحش وذلك لوجود عبوات الفلين"، مشيرا الى وجود خس حديث الزراعة في منطقة العالوك بمساحة 10 دونمات تقريبا، وخس في مرحلة الجني بمساحة 30 دونما، وتقع على السيل مباشرة، خلف جسر العالوك.

 

ولفت التقرير الى "أنه توجد مزارع تقوم بالتحضير لزراعات جديدة وتقع على السيل مباشرة بمساحة 30 دونما، وهي بحاجة إلى رقابة دورية، بحيث تقوم بزراعة خس وملفوف أحمر عجمي وبقدونس وفجل وقرنبيط، والعديد من المزروعات التي تؤكل نية بمساحة لا تقل عن 20 دونما".

 

وأضاف التقرير "تبين وجود مضخات ماء منغمسة في مياه السيل والرائحة المنبعثة من المزرعة والتي توضح استخدام السيل"، وأكدت وزارة الزراعة بدورها أن الزراعات المسموح بها على جانبي السيل هي المواد العلفية (الشعير، البرسيم) فقط، موضحا أن المديرية تمنع منذ عقود زراعة أية محاصيل أخرى، وأنها تمنع أيضا استخدام مياه سيل الزرقاء في زراعة الخضراوات. وقالت الوزارة بحسب مصادر مسؤولة فيها إنها تفرض رقابة صارمة على المزارع وهي لا تتهاون مع المزارعين الذين يسقون مزارعهم من مياه خارج المواصفات، وإن الإتلاف يكون أولا وفي حال التكرار، يعرض المخالف نفسه للحبس وتفرض عليه غرامات تتناسب مع تكرار المخالفة.