تفاصيل جديدة على محاولة اغتيال الملك عبدالله الثاني
أخبار البلد
ظهرت تفاصيل جديدة على محاولة تنظيم جبهة النصرة لاغتيال الملك عبدالله الثاني والتي أحبطتها الاستخبارات الاردنية، نشرها موقع ايلاف ، وذلك بعد أيام من الخبر المقتضب الذي بثته صحيفة الديار اللبنانية وتحدث عن الأمر.
في معلومات خاصة بـ"إيلاف"، فكك الأمن الأردني الأربعاء الماضي سيارة مفخخة في منطقة عبدون الراقية بعمان، وقبض على خلية إرهابية. كما توافرت له معلومات عن مخطط لاغتيال الملك عبد الله الثاني، تعد له خلايا نائمة للقاعدة والنصرة، فشدد إجراءاته الأمنية في العاصمة ومناطق أخرى.
فلم تعد تداعيات الأزمة السورية في الأردن محصورة فقط في العبء الاقتصادي، الذي يشكله النازحون السوريون، سواء أكان ذلك في مخيم الزعتري أم في التجمعات الأخرى. فقد بات الهاجس الأمني يمثل عبئًا أكبر، خصوصًا أن الحدود الأردنية السورية مفتوحة تقريبًا، بعدما تمكن الثوار من مدّ سيطرتهم على غالبية المناطق المحاذية للحدود الأردنية في محافظة درعا السورية، وجلّهم من عناصر جبهة النصرة الاسلامية أو من الكتائب التي تقاتل تحت لوائها.
الهاجس الأمني حاضر بقوة في الأردن في هذه الفترة، والدليل على ذلك الاجراءات التي تتخذها الأجهزة الأمنية الأردنية على الحدود ومنها إخضاع النازحين لتصوير قزحية العين، في إجراء أمني مشدد، يتيح للسلطات تعقب أي من هؤلاء النازحين عند اللزوم، واعتقاله.
معلومات خاصة
توافرت أنباء خاصة لـ"إيلاف" تنفرد بنشرها، تفيد بأن الاستخبارات الأردنية سمحت لأكثر من 15 عنصرًا تابعين لجبهة النصرة الاسلامية في سوريا بالمرور إلى الأراضي الأردنية عبر المنافذ الحدودية، عن سبق تصميم وترصد، وأخضعتهم للمراقبة اللصيقة، ليكونوا رأس الخيط الذي يوصلها إلى خلايا القاعدة النائمة في المملكة الهاشمية. وقد تم ذلك بعدما ورد للاستخبارات الأردنية معلومات عن خلايا نائمة، تخطط لاغتيال الملك الأردني عبدالله الثاني.
وفي الأسبوع الماضي، قبض الأمن الأردني على خلية إرهابية عاملة على أراضيه، من دون أن يكشف عن الأمر حتى الساعة.كما تم الأربعاء الماضي تفكيك سيارة مفخخة في "تاج مول" بمنطقة عبدون، وهو من أكبر المجمعات التجارية، ويقع في أحد أرقى الأحياء الغربية من العاصمة عمان.
أمن مشدد
إلى ذلك، كان لافتًا في عمان ومناطق أردنية أخرى تشديد الأجهزة الأمنية إجراءاتها الاحترازية، وخصوصًا حول الفنادق، إذ أقفلت مداخلها جميعًا وحصر الدخول إليها والخروج منها بباب واحد، بالإضافة إلى إجراءات مشابهة في المجمعات التجارية الكبرى، والادارات الحكومية، والمديريات الأمنية.
وقد عززت القوى الامنية إجراءاتها هذه بتكثيف دوريات رجال الشرطة بلباس مدني، راجلين وعلى الدراجات، في شوارع العاصمة عمان، خوفًا من تنفيذ أي مخطط إرهابي فيها. كما طال الاستنفار الأمني غالبية المناطق التي يتركز فيها وجود اللاجئين السوريين.
في معلومات خاصة بـ"إيلاف"، فكك الأمن الأردني الأربعاء الماضي سيارة مفخخة في منطقة عبدون الراقية بعمان، وقبض على خلية إرهابية. كما توافرت له معلومات عن مخطط لاغتيال الملك عبد الله الثاني، تعد له خلايا نائمة للقاعدة والنصرة، فشدد إجراءاته الأمنية في العاصمة ومناطق أخرى.
فلم تعد تداعيات الأزمة السورية في الأردن محصورة فقط في العبء الاقتصادي، الذي يشكله النازحون السوريون، سواء أكان ذلك في مخيم الزعتري أم في التجمعات الأخرى. فقد بات الهاجس الأمني يمثل عبئًا أكبر، خصوصًا أن الحدود الأردنية السورية مفتوحة تقريبًا، بعدما تمكن الثوار من مدّ سيطرتهم على غالبية المناطق المحاذية للحدود الأردنية في محافظة درعا السورية، وجلّهم من عناصر جبهة النصرة الاسلامية أو من الكتائب التي تقاتل تحت لوائها.
الهاجس الأمني حاضر بقوة في الأردن في هذه الفترة، والدليل على ذلك الاجراءات التي تتخذها الأجهزة الأمنية الأردنية على الحدود ومنها إخضاع النازحين لتصوير قزحية العين، في إجراء أمني مشدد، يتيح للسلطات تعقب أي من هؤلاء النازحين عند اللزوم، واعتقاله.
معلومات خاصة
توافرت أنباء خاصة لـ"إيلاف" تنفرد بنشرها، تفيد بأن الاستخبارات الأردنية سمحت لأكثر من 15 عنصرًا تابعين لجبهة النصرة الاسلامية في سوريا بالمرور إلى الأراضي الأردنية عبر المنافذ الحدودية، عن سبق تصميم وترصد، وأخضعتهم للمراقبة اللصيقة، ليكونوا رأس الخيط الذي يوصلها إلى خلايا القاعدة النائمة في المملكة الهاشمية. وقد تم ذلك بعدما ورد للاستخبارات الأردنية معلومات عن خلايا نائمة، تخطط لاغتيال الملك الأردني عبدالله الثاني.
وفي الأسبوع الماضي، قبض الأمن الأردني على خلية إرهابية عاملة على أراضيه، من دون أن يكشف عن الأمر حتى الساعة.كما تم الأربعاء الماضي تفكيك سيارة مفخخة في "تاج مول" بمنطقة عبدون، وهو من أكبر المجمعات التجارية، ويقع في أحد أرقى الأحياء الغربية من العاصمة عمان.
أمن مشدد
إلى ذلك، كان لافتًا في عمان ومناطق أردنية أخرى تشديد الأجهزة الأمنية إجراءاتها الاحترازية، وخصوصًا حول الفنادق، إذ أقفلت مداخلها جميعًا وحصر الدخول إليها والخروج منها بباب واحد، بالإضافة إلى إجراءات مشابهة في المجمعات التجارية الكبرى، والادارات الحكومية، والمديريات الأمنية.
وقد عززت القوى الامنية إجراءاتها هذه بتكثيف دوريات رجال الشرطة بلباس مدني، راجلين وعلى الدراجات، في شوارع العاصمة عمان، خوفًا من تنفيذ أي مخطط إرهابي فيها. كما طال الاستنفار الأمني غالبية المناطق التي يتركز فيها وجود اللاجئين السوريين.