جرائم روسيا الصارخه بحق أمه!!!


استمعت كمواطن عربي لحديث مندوب روسيا في الامم المتحده وحديثه المأفون والمغاير للحقيقهحول الازمه السوريه ازمة الشعب الذي خرج في حراكه الشعبي والمشروع لنيل حريته والمطالبه بالديمقراطيه وتداول السلطه !!!
الحديث الروسي من بوتين مرورا بوزير خارجيته لافروف الى مندوب روسيا في الامم المتحده هو نسخه عن كلمة مندوب المجوي الايراني الموغل في العداوه والكراهيه للامه العربيه وتحديدا العالم السني منه والذي يلغي مشروعية شعب وحقوقه وتقزيمها في اطار واحد وهو معزوفة الممانعه والمقاومه ربابة ايران وحزب اللات اللبناني في تخدير شعوب الامه وهم الذين ساهموا عبر حرسهم الثوري بتدمير افغانستان والقضاء على طالبان والسماح للجيوش الامريكيه والغربيه من تدمير عدو لدود لهم تاريخي والزج بحرسهم الثوري لاحتلال العراق والسيطره عليه مجددا تحقيقا لاحلامهم الامبراطوريه !!!
روسيا البلشفيه البربريه ةالتي تكلمنا كامه عبر دماء الابرياء المنهمره كالشلال في سوريا تريد تذكيرنا بحقدها الارعن وذلك بالثأر من الهزيمه الروسيه في افغانستان عبر اشلاء الابرياء في سوريا على ايدي المجاهدين العرب والمسلمي الذين اجتمعوا عليها في جبال الهندوكوش وقد حانت الفرصه للثأر مجددا من خلال المستنقع السوري !!!
ان جرائم روسيا هي اكثر مما يتصورها خيال الامه باسرها الموغله في دماء المسلمين من جمهوريات اسيا الوسطى الى افغانستان الى الشيشان وها هي تعيد تكرار نفس السيناريو لاستعادة دورها المفقود عبر اشلاء ابنائنا في سوريا وعبر بربريتها في الوقوف ضد الشعب السوري وحريته وتدعم جلاده بالسلاح والفيتو !!!
لو كان في الامه نبض حياة وتحديدا الامه العربيه لاعادت لروسيا الصفعه صفعات عبر قطع العلاقات الدبلوماسيه معها والعلاقات الاقتصاديه وتذكيرها بان جمهورية الشيشان لم ننساها ولكن لم تحن الفرصه بعد لوقف الدب الروسي ضمن حدود وادغال ومجاهيل سيبيريا !!!
العداء الروسي الصارخ لحرية الشعوب نعرفه تاريخيا منذ ما قبل قرنين من الزمان عبر بلشفيه موغله بالديكتاتوريه والاستبداد والدمويه والستالينيه وها هو قيصرها وديكتاتورها المجرم بوتين العدو اللدود للامه يعيد بلورة عدائه المستحكم لنا كامه عربيه باغراق المنطقه بالمزيد من الفيتوهات ناسيا ومتناسيا ان الازمه السوريه ان بقيت على نفس المنوال من جرائم النظام ستتخطاها بكثير وستكون المنطقه برمتها مسرحا لحرب عالميه ثالثه داميه لن يسلم منها الدب الروسي سواء بوجوده كدوله او قوة وان الغلبه للشعوب الحره والحيه والتي قدمت على مذبح حريتها للان ثمانون الف شهيد !!!
لماذا لايقرأزعماء الامه صفحة العداء الروسي بعنايه ويعيدولها الصفعه صفعات ووقف الدب الروسي كما اوقفو جنازير دبابات السوفيات في ادغال المندوكوش بافغانستان وتذكيرها باننا امه حيه لم ولن ترضى الذل والاذلال !!!!
الكاتب الصحفي والشاعر نايف حطاب السليم
nayef_alslayem@yahoo.com
0796905845
أعجبني · · المشاركة · الترويج · ‏