كلامي في نهاية الأسبوع (2) - التجربة الأمريكية



الكاتب: المستشار شفيق الدويك
قول أعجبني:

وسط الأمواج و الأعاصير تظهر قدرات الرجال.

====

ما قد ميّز دراستي لإدارة الأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية قبل أكثر من ثلاثة عقود من الزمن أنني قد تمكنت من التسلّح بعلم، ومعرفة، وخبرة غير عاديــة، مع تنويع للثقافة، وتحصيل لعشرات الأفكار البناءة، وإمتلاك لأدوات فيها صــــــمامات أمان كفؤة وفعالة لمنظمات الأعمال.

يركّزون هناك على نهج أكاديمي ناضج ومتميز، يستند في جوهره على ضرورة حصول الطالب على مفاتيح النجاح في حياته العملية، والتي من بينها على سبيل المثال لا الحصر:
- إحترام المعلومة،
- والثقة بالنفس والإعتماد عليها،
- والصدق،
- والإنضباطية،
- والمبادرة،
- وتوليد الأفكار،
- والعمل ضمن روح الفريق الواحد في المشاريع الميدانية،
- وحسن التخطيط أو لنقل كيفية صنع الأهداف ورسم طرق تحقيقها،
- وتحقيق الجودة القادرة على المنافسة،
- وصنع المعايير الإستنادية،
- وإتقان فن الخطابة ومواجهة الجماهير،
- والتحوّط للسيناريوهات المحتملة،
- وإختيار الحل الأمثل لأية مشكلة ضمن آلية علمية،
- وفوق كل ذلك قهر المستحيل (ما أمكن ذلك).

قد لا يستفيد العائد من هناك على صعيد العمل في معظم مؤسساتنا والتي تعــــمل جاهدة على محاربة الساعين للتطوير وإحباطهم، لكن لا بد للمرء من أن يستفيد على صعيد حيـــــاته الكلية ولو بعد حين.