إنتظروا تسجيلات صوتية بصوت اللص العراقي خميس خنجر وهو يرشي المسؤوليين العراقيين للحصول على عطاءات بملايين الدنانير
حطت على مكاتب اخبار البلد وثائق وتسجيلات صوتية هامة وخطيرة تتعلق باللص العراقي خميس الخنجر وهو يتعاطى احاديث سرية مع مسؤولين عراقيين يتولون مناصب هامة وحساسة في دوائر صنع القرار في العراق وخصوصا في مجال العطاءات الحكومية التي ازكمت فسادها الوف الجميع .
وتتعلق التسجيلات الصوتية بمفاوضات سرية كان يجليها هذا الخنجر بصورة فردية شخصية او عبر وسطاء كانوا يعملون لحسابه الشخصي مقابل الحصول على كوموشينات تتجاوز بحدها الادنى عشرات الملايين من الدنانير .
وتؤكد التسجيلات الصوتية والتي حصلت اخبار البلد على نسخ منها حيث تم تحويلها الى الدائرة الفنية والتقنية من اجل معالجتها لتكون جاهزة وصالحة للبث تضم لقاءات كان يعقدها خميس الخنجر مع الضحايا او اصحاب العلاقة ممن ينتمون الى فئة الايادي الطويلة التي أكلت المال الحرام السحت بهدف تقاسم وتوزيع ارباح الكعكة والتي بالعادة ما تكون عن عطاء تلزيمي او حكومي يرسي ويهبط على الخنجر بقدرة قادر .
وعلمت اخبار البلد بان التسجيلات الصوتية ستكون قرينة قانونية حقيقية تؤكد تورط الخنجر بالاستيلاء على عطاءات الدوائلا الخدماتية العراقية والتي تجاوزت عشرات الملايين من الدنانير في مختلف القطاعات والمؤسسات والدوائر التي اخترقها الخنجر بالرشاوى والمال الحرام والتي كان يوزعها سراً على بعض ممن كان يسهلون له مهمته وغايته في لهف الكعكة .
وأكدت مصادر مطلعة بأن أموال الحرام التي كان يجنيها خميس خنجر والتي تقول المعلومات الواردة من دوائر قريبة منه في تمويل القائمة العراقية الذي كان بمثابة صرافها الآلي قبل أن يتم إكتشاف أمره وطرده بإعتبار أن أموال الحرام لا يمكن أن تصنع مستقبل أو تصنع عملاً وطنياً شريفاً .
وكان اللص خميس خنجر والمطلوب لأكثر من جهة قانونية ورقابية أردنية وعربية وإقليمية على خلفية تورطه بقضايا فساد سياسي ومالي داخل العراق وخارجه قد استخدم جزء من تلك الأموال لإثارة النعرات الإقليمية والطائفية داخل العراق من خلال محطات فضائية كان يملكها من عمان وللحديث بقية فإنتظروا فضيحة هذا اللص وبصوته قريباً