ما يعانيه النسور وحكومته الثانية
منذ تشكيل حكومته الثانية ، وهذا الرجل يتلقى صفعات من كل جانب ، شارع أردني البعض منه ينقاد خلف جاذبي الوطن لأزمة عربية اقليمية جديدة ، والآخر غير مثقف اقتصادياً وسياسياً ، ولا يدرك أن قرارات النسور لا تخضع لأهواءه ، ولا يعلم أن صندوق النقد الدولي _لعبة ما بعد الحرب العالمية الثانية_ له تأثير أكبر بهذه القرارات ، ونتحدث كشعب بألفاظ مسيئة بسبب رفعه لأسطوانة الغاز ، أي نعم أن هذا قاسي ولكن الظرف الإقتصادي كان يضغط على هذا الرجل ولو تابعنا المؤشرات الإقتصادية بتحليل من محللي الإقتصاد لفهمنا النسور، ولكن السؤال شعب في العشرة أعوام الفائتة كان يدعي الفقر، فمن أين ظهرت أموال البورصة التي كانت بحوزته فلهى بها قليلاً ؟ هل يعقل أن لواء في إربد يخرج منه 42 مليون ؟ ، أنا لست مدافعاً لكن أقول كلمة حق .
تباً لرؤساء حكومات وحكوماتهم ، التي جعلت من هذا الشاب النشيط وحكومته التي اصطلح على تسميتها _بالرشيقة_ ، شاباً كهلاً ، أنقاض على الأقل 25 سنه بفسادها وتجاوزاتها على ظهره ، تجلد به كالجلاد ، فجعلت منا شارع أردني ملامٌ لا يلام ، لا يلام على فقدناه الثقة والأمل بحكوماتهم ولكنه يلام بأن لا يبني ثقة يريدها لمستقبله باختياره مجلس توزير باحثين عن مصالح شخصيه ، فرأيناهم قبل أيام بعد الرسالة الملكية الصارمة ، بعدم الموافقة على اجراء التعديل الوزير الذي أعتقد وبوجهة نظري إن قام فإنه ساذج لأن سائقي الشفرليه الفاره (النواب) لا يتفقون على تسمية قانون ، فأصبحوا واهبوا الثقة لأجل التوزير حاجبوها لعدم التوزير ! .
يا ترى كم سيحتمل شارب هذا الرجل ؟ ، شعب يقول له النسور راقب وسائل الحكومة عن تجاوزاتها ، وهم رفضوا ، نواب لا يجيدون إلا شتم أنفسهم على الإعلام الفضائي ، ولا ينقصهم إلا الإضراب للمطالبة بتوزيرهم ، حزب اسلامي بدأ يعزف ألحان أجنادته بعد فشلهم في الشوارع ، على وتر شباب الجامعات والمدارس مستغلاً واقع العشائرية المغبرة وسوء التعبيرعنها التي نملكها بذل وهوان ، لأن العشائرية كلمة وطن مفاهيمها كثيرة لوطبقت لكان الفخر بحملها ، ويتحمل جهل الجاهلين بالشرعية الدولية للقرارات ، ويحمل ركام وأنقاض حكومة دنيئة فاسدة جملة وتفصيلاً _عجز ميزانية ، تكبد خسارة المقدرات كالفوسفات والبوتاس _ فكان الختام بمطارٍ ضُحك علينا بشكله الخارجي الباهر وجوهره القاحل ، هل تعلم على سبيل المثال لو أن حادث تصادم وقع بين سيارتين في باب قاعات المسافرين فبهذا المشروع كبد نشامى الدفاع المدني عائقاً يقدر ب 70% لعدم وجود مخرج طوارئ خاص بهم كما كان، وتقولوا لي النسور فاسد ، يا ترى هل النسور وقع على اتفاقية فساده قبل 8 أعوام ؟ سؤال يراودني .
قلت بداية أني لست مدافعاً عن النسور أوغيره لكن أقول كلمة حق فنحن ننتظر ونراقب ذكر حضرته عندما قال – التجاوزات ممنوعة- وأنا ما زلت أرى أن الحكم الحقيقي على الثقة أم الحجب لا يظهر إلا بعد مراجعة عمل السلطة التنفيذيه ضمن خطتها ومحاسبتها عن تقصيرها إن وجد بالطبع دون وجود مؤثر خارجي يحرف مرتكازتها وخطين أحمرين إذا أذنتم أسفل المؤثر الخارجي.
بقلم الكاتب السياسي قصي حرب
تباً لرؤساء حكومات وحكوماتهم ، التي جعلت من هذا الشاب النشيط وحكومته التي اصطلح على تسميتها _بالرشيقة_ ، شاباً كهلاً ، أنقاض على الأقل 25 سنه بفسادها وتجاوزاتها على ظهره ، تجلد به كالجلاد ، فجعلت منا شارع أردني ملامٌ لا يلام ، لا يلام على فقدناه الثقة والأمل بحكوماتهم ولكنه يلام بأن لا يبني ثقة يريدها لمستقبله باختياره مجلس توزير باحثين عن مصالح شخصيه ، فرأيناهم قبل أيام بعد الرسالة الملكية الصارمة ، بعدم الموافقة على اجراء التعديل الوزير الذي أعتقد وبوجهة نظري إن قام فإنه ساذج لأن سائقي الشفرليه الفاره (النواب) لا يتفقون على تسمية قانون ، فأصبحوا واهبوا الثقة لأجل التوزير حاجبوها لعدم التوزير ! .
يا ترى كم سيحتمل شارب هذا الرجل ؟ ، شعب يقول له النسور راقب وسائل الحكومة عن تجاوزاتها ، وهم رفضوا ، نواب لا يجيدون إلا شتم أنفسهم على الإعلام الفضائي ، ولا ينقصهم إلا الإضراب للمطالبة بتوزيرهم ، حزب اسلامي بدأ يعزف ألحان أجنادته بعد فشلهم في الشوارع ، على وتر شباب الجامعات والمدارس مستغلاً واقع العشائرية المغبرة وسوء التعبيرعنها التي نملكها بذل وهوان ، لأن العشائرية كلمة وطن مفاهيمها كثيرة لوطبقت لكان الفخر بحملها ، ويتحمل جهل الجاهلين بالشرعية الدولية للقرارات ، ويحمل ركام وأنقاض حكومة دنيئة فاسدة جملة وتفصيلاً _عجز ميزانية ، تكبد خسارة المقدرات كالفوسفات والبوتاس _ فكان الختام بمطارٍ ضُحك علينا بشكله الخارجي الباهر وجوهره القاحل ، هل تعلم على سبيل المثال لو أن حادث تصادم وقع بين سيارتين في باب قاعات المسافرين فبهذا المشروع كبد نشامى الدفاع المدني عائقاً يقدر ب 70% لعدم وجود مخرج طوارئ خاص بهم كما كان، وتقولوا لي النسور فاسد ، يا ترى هل النسور وقع على اتفاقية فساده قبل 8 أعوام ؟ سؤال يراودني .
قلت بداية أني لست مدافعاً عن النسور أوغيره لكن أقول كلمة حق فنحن ننتظر ونراقب ذكر حضرته عندما قال – التجاوزات ممنوعة- وأنا ما زلت أرى أن الحكم الحقيقي على الثقة أم الحجب لا يظهر إلا بعد مراجعة عمل السلطة التنفيذيه ضمن خطتها ومحاسبتها عن تقصيرها إن وجد بالطبع دون وجود مؤثر خارجي يحرف مرتكازتها وخطين أحمرين إذا أذنتم أسفل المؤثر الخارجي.
بقلم الكاتب السياسي قصي حرب