أنجلينا جولى تفقد ثدييها
اخبار البلد
أعلنت أنجلينا جولى نجمة السينما الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن اكتشاف الأطباء وجود تحور في جين يسبب سرطان الثدى دفعها لإجراء جراحة وقائية هذا العام لاستئصال ثدييها وحثت النساء على اتخاذ الخطوات اللازمة لاستكشاف ما إذا كن معرضات لمخاطر مماثلة.
وكتبت جولى أن وفاة أمها المبكرة بالسرطان واكتشاف الأطباء أنها تحمل الجين المتحور بى.ار.سى.ايه1 الذي يكشف عن مخاطر عالية للإصابة بالسرطان هو ما دفعها لاتخاذ هذا القرار الصعب خوفا من أن يفقد أطفالها الستة أمهم.
وأضافت جولى (37 عاما) فى مقال بعنوان (خياري الطبي) "نتحدث دوما (مع أطفالها) عن أم أمهم ووجدت نفسي أحاول أن أشرح لهم طبيعة المرض الذي خطفها منا. وسألوني ما إذا كان نفس الشيء يمكن أن يحدث لى". وأضافت "كنت أقول لهم ألا يقلقوا لكن الحقيقة أنني أحمل جينا معيبا".
وقدر أطباؤها أن نسبة الخطورة في إصابتها بسرطان الثدي تبلغ 87%، ونسبة الخطورة في إصابتها بسرطان الرحم تصل إلى 50%. وانتهت الإجراءات الجراحية بنهاية إبريل واستمرت جولى خلالها في العمل.
وتابعت جولى "حين علمت بالواقع قررت أن أكون إيجابية وأقلص الخطر إلى أقل درجة ممكنة.. واتخذت قرار استئصال الثديين كإجراء وقائي"، مشيرة إلى أن شريكها الممثل براد بيت كان إلى جوارها طوال الوقت وشكرته على حبه ودعمه لها.
وقالت إنها تكشف عن قرارها هذا لتساعد في تبديد الغموض الذي لا يزال يحيط بالسرطان وتشجع النساء على إجراء فحوض واتخاذ قرارات علاجية قائمة على المعرفة.