بعد اتهامه بدعوة السفير الإسرائيلى...زعيتر يهدد بالاطاحة برؤوس الجالية الفلسطينية بالنمسا
أخبار البلد-فيينا النمسا
بيان إستنكار من المهندس ماهر زعيتر ممثل فى شخصه
ردا علي البيان الصادر يوم السبت الموافق٤/٥/٢٠١٣ عن الجالية الفلسطينية في النمسا
اصدرت الجالية الفلسطينية فى النمسا بتاريخ ٤/٥/٢٠١٣ بيان يحمل توقيع المسؤلين عنها بعنوان
" الجالية الفلسطينية في النمسا تستنكر دعوة السفير الإسرائيلي بيوم النكبة " تتهمنى بإمتطاء ثقافة الانقسام
وتعكير الأجواء الفلسطينية فى النمسا و خارجها وكذلك وصف تصرفاتي بالحمقاء الغير وطنية و كذلك التأكيد على عزمى رسميا دعوة السفراء العرب و سفير الكيان الصهيونى فى النمسا لإحتفالية يوم النكبة
أود توضيح أن القرارت داخل الجمعية الفلسطينية النمساوية والتى أنا عضو هيئة إدارية فيها تؤخذ على أساس الأغلبية، فإن إرسال أى دعوة من الجمعية لا يتم إلا بعد الإقرار، ولم يتم دعوة سفير الكيان الصهيونى، لذا فأنا أستهجن دوافع رئيس الجالية الفلسطينية و أتسائل لماذا تم توجيه هذه الإتهامات لى وحدى، فإذا كان المقصود تسجيل مواقف بحق الجمعية الفلسطينية النمساوية بناءا على معلومات مغلوطة فإن كيل هذه الإتهامات لى إنما يدل على نوايا غامضة و غير مقبولة، لأنى لست أكثر من عضوا فى هذه الجمعية، و إن كان لديهم معلومات موثقة بأن الجمعية أقرت هذا الأمر فلما المطلوب ماهر زعيتر؟
إن القائمين على البيان التى أصدرته الجالية الفلسطينية فى النمسا اعتمدوا على اسلوب غير مهنى و غير أخلاقى فى تلقى المعلومات من أشخاص ليس جديرون بالثقة، و كذلك وقعوا فى اسلوب ضال بحق أنفسهم
أم أنهم يحبذون بناء قصور من الرمال
إن هذا النوع من الشخصنة ولا أدرى لماذا لا يمكن تصنيفه إلا ضمن خانة التبلى و الدسائس وإنه لمن المريب وهنا أستهجن أن يزج رئيس الجالية الفلسطينية بمثل هذه الإفتراءات الغير "أخلاقية" دون الرجوع الى شخصياً و الإستفسار قبل نشر هذه الأكاذيب
لقد ترفعت بنفسى كإنسان أكاديمى عن الرد بأى حال على أي من الإفتراءات و المهاترات التى نشرت بحقى
وانتظرت حتى تراجعو أنفسكم و تقيموا الوضع كأشخاص مسؤلين يتسمون بالحكمة وحسن التقدير و تقومون بإصدار بيان إعتذار بحقى و لكن للأسف و كل الأسف أثبتم أنكم لستم على قدر المسؤلية المناطة بكم
" لقد أعييت إن كنت ناديت حيا لكن لا حياة لمن تنادى "
إنى أرفض هذه الإساءة إلى شخصى جملة و تفصيلا و اطالب الجالية الفلسطينية ممثلة برئيسها الفخري و رئيسها التنفيذى الإعتذار رسميا و تعميم هذا الإعتذار على كل المواقع التى نشرت البيان وكذلك سحب هذا البيان فورا و عدم تكرار مثل الإدعاءات وفى حال عدم الإستجابه فى موعد أقصاه يومين من تاريخه فإنه سيتم اللجوء الى القضاء
م. ماهر زعيتر
فيينا / النمسا
١١/٥/٢٠١٣