طرح عطاءي مشروع بوابة البتراء وشارع قلاع طوال في المدينة الوردية قريبا

 

أخبار البلد
 قال مفوض الاستثمار في سلطة إقليم البتراء الدكتور محمد الفرجات، إن السلطة سطرح عطاءي مشروع بوابة البتراء ومشروع شارع قلاع طوال قريبا.
وبين الفرجات  أن استعمالات أراضي منطقة البيضا في المدينة الوردية وصلت إلى الثلث الأخير من انجازها لكي يتم بعد ذلك الإعلان عنها للمواطنين والبدء بتطبيقها.
وأشار إلى أن مشروع توسعة التنظيم في الإقليم وصل إلى المرحلة الثانية ويحتاج إلى شهر للانتهاء منه.
يشار إلى أن السلطة أحالت عطاءي تصميم تطوير وسط البلد وتوسعة التنظيم في الإقليم على شركة اتحاد المستشارين الأردنية، بهدف تطوير المسارات السياحية الحضرية في الإقليم بقيمة تبلغ نحو 350 الف دينار.
وأما بالنسبة إلى مشروع إقامة المتحف الممول من الوكالة اليابانية (جايكا)، قال فرجات إن السلطة ما تزال تبحث عن أرض مناسبة لإقامة المتحف عليها كونها لم تصل إلى نتيجة بعد المفاوضات مع مؤسسة الضمان الاجتماعي لشراء أرض تملكها المؤسسة بالقرب من مركز الزوار في المدينة الوردية.
وكانت مؤسسة الضمان طلبت مليون دينار مقابل سعر الأرض التي تصل مساحتها إلى ثلاثة دونمات، بعد أن اختار فريق (جايكا) موقع الأرض التي سيقام عليها المتحف الممول من قبلهم، حتى يكون قريبا من مركز زوار المدينة الوردية.
وكانت سلطة إقليم البتراء التنموي السياحي وقعت نهاية العام الماضي اتفاقية مع "جايكا" لإنشاء متحف متطور للآثار في البتراء ممول من الحكومة اليابانية بكلفة تقدر بحوالي سبعة ملايين دولار.
وتنص الاتفاقية التي وقعها رئيس مجلس مفوضي السلطة المهندس محمد أبوالغنم ومدير "جايكا" هايشي هيروكي، على إنشاء الحكومة اليابانية متحفا أثريا خارج حدود المحمية الأثرية وفق أحدث المواصفات والتصاميم الفنية الحديثة يستوعب القطع الأثرية كافة الخاصة بالحضارة النبطية بالبتراء. كما تنص الاتفاقية على إنشاء مرافق للخدمات المساندة ومواقف للسيارات يناسب تصميمها الطبيعة الجغرافية والأثرية للمنطقة؛ بحيث تشكل إضافة نوعية للمنتج السياحي في منطقة البتراء.
إلى ذلك تطرق الفرجات إلى مشروعي نادي الفروسية وقصر المؤتمرات حيث بين أنه بمجرد الانتهاء من ملف استعمالات الأراضي في منطقة البيضا والنطاق العازل حول المحمية سيتم الاتفاق على الأرض المخصصة لإقامة المشروعين عليها.
وأما بالنسبة للمخطط الشمولي للمدينة قال الفرجات إن السلطة تحضر لانعقاد المؤتمر الأول لوزراء السياحة العرب ووزراء السياحة في أميركا الجنوبية في حزيران (يونيو) المقبل، والذي سيكون مناسبة لإطلاق المخطط الشمولي للمدينة الأثرية.
وبين أن انعقاد هذا المؤتمر في المدينة الوردية مهم جدا لمزيد من الترويج للبتراء، الأمر الذي ينعكس إيجابا على أعداد السياح العرب والأجانب.
وأكد أن السلطة تحضر لاحتفالية كبيرة لإطلاق المخطط الشمولي للمدينة الوردية؛ حيث ستدعو العديد من المستثمرين والمسؤولين لحضور الإطلاق الرسمي للمخطط ضمن فعاليات المؤتمر.
وأشار فرجات إلى أن التحدي الكبير أمام السلطة هو أن الأراضي ليست ملكها وإنما هي ملكيات خاصة لأبناء المنطقة لذلك يتوجب عليها استملاك أراض كي تستطيع تحضيرها للاستثمار. وبين أن سلطة إقليم البتراء توفر البنية التحتية في الأراضي والحوافز الاستثمارية والأحكام التنظيمية المشجعة لتحضيرها قبل عرضها على المهتمين بالاستثمار. ويتضمن المخطط الشمولي للمدينة الوردية 18 رؤية تهدف إلى ترويج الاستثمار في اللواء، سيتم عرضها على المستثمرين لدى إطلاقه رسميا، إلى جانب 50 منتجا سياحيا يمكن إنتاجه في المنطقة.
ويشمل المخطط رؤية لاستخدامات الأراضي داخل وخارج التنظيم، فيما تمت مناقشة أبناء اللواء حولها؛ بحيث لا يتضرر أي منهم من تنفيذ المخطط الذي تم إعداده للإقليم للأعوام العشرين المقبلة، بعطاء كلفته 365 ألف دينار، وإلى جانب ذلك، يضم أيضا خطة للبنية التحتية داعمة للاستثمار، إضافة إلى رؤية للأحكام التنظيمية للأراضي. إلى ذلك، قال أبوالغنم إن المخطط الشمولي بانتظار مخرجات عطاء استعمالات الأراضي خارج التنظيم.