التربيه والتعليم بين تشرتشل ومهاتير محمد ومحمد الوحش

بثت وكالة الانباء الاردنية يوم الاثنين 2013/5/6 خبرآ بحثت لجنة الشؤون التربوية والتعليمية والثقافية والاعلامية في مجلس الاعيان برئاسة د . خالد الكركي مع وزير التربية والتعليم د . محمد جمعة الوحش الاطار العام لخطة اصلاح التعليم ...الخ في ضوء ذلك فمن حق المواطن الاردني المثقف والمسيس والمتابع والاكاديمي والاعلامي ومؤسسات المجتمع المدني ان نذكرها بما يلي :
1- التعليم في الاردن ليس بحاجة الى اصلاح , فقد حقق الاردن انجازات هائلة كما ونوعآ يشهد لها القاصي والداني وانما بحاجة الى تطوير وخاصة في مجالات الادارة المناهج والسياسات
2- يبدو ان الهدف اعلامي خاصة للعلاقة التاريخية والزمالة التي تربط الرجلين .
3- الاولى بمعالي وزير التربية والتعليم ان لاينام على حرير لان الحكومة حصلت على الثقة, لانه احد الذين جعلوا من الاعلام والنواب والمجتمع (بفتح النار على الحكومة) نتيجة حصوله على معلولية بتاريخ 2000/7/17 وهو وزير للتنمية الاجتماعية بنسبة 60% اي وصف 13 عامآ وهو يأخذ راتب معلومية ثم يعترف بها ويقول في فيلم مسجل نشر بانه يعمل بطاقة 40 % اي نظرية جديدة وهو يعرف ان حصوله على تقرير غير صحيح يعني في دول العالم ان يستقيل فورآ ويحاسب قضائيآ عليه هو ومن حصل عليها في نفس وزراته وغيرها (لاحقآ مقالي عن وزراء المعلولية.
4- نشر خبر ان وزير التربية والتعليم عن الفوج الثامن لطلبة مدرسة خاصة ¯(الاثنين )2013/5/6 فمعنى ذلك انه بصحة تفوق 40 % كما اعلن والامر الاخر فرعايته يعني انه سيرعى كل المدارس الخاصة خاصة انه جاء وزيرآ لعلاقته مع دولة الرئيس في جامعة الزيتونة الخاصة والتي اصبح يروج لها ايضآ في خطبة الجمعة لوزير الاوقاف وكرمت الجامعة بوزراء لوزارات هامة ونشر عن تأثير مالكها "القرم " ولا اعرف دقة ذلك , اي ان الوزير قد لايعرف ان مالك هذه المدرسة لديه مراكز ثقافية ويدرس خصوصي وان القانون عدل زمن الوزير د . تيسير النعيمي ومنع المركز الثقافية من ممارسة تدريس المناهج ,راستضفت الوزير الاسبق والمرعي حفله وكانوا يشنون حملة على الوزير الاسبق لتطبيقه القانون, وكان الاجدد بوزير التربية ان يتابع مدرسيه في مدرسة معروفه وعلاقتهم بالمراكز الثقافية ومدى عطائهم في المدارس الحكومية التي تحولت الى محطة, وان بعض المدرسين من ذوي التخصصات كالرياضيات والانجليزي والعربي والجيولوجيا لديهم قوى مادية ونفوذ هائل !!
5- قد يعرف الوزير لاحقآ ان المراكز الثقافية هي من اسباب تراجع المدارس الحكومية فالمدرس في الحكومة من ذوي التخصصات السابقة والهامة يعمل معظم وقته في المراكز الثقافية واصبحنا, كما يعرف او لا يعرف الوزير, مثل "مصر" التي تخرج منها في اللغة العربية واصبحت المراكز الثقافية قوية ولا اعرف مدى ملاحقة الضريبة لهؤلاء والقصص يعرفها اولا يعرفها الوزير وقد سلمت الوزير "آلنعيمي" ملفآ مذهلآ لما وصلني عن مدرسين حكوميين وبعضهم اصبح غنيآ جدآ صحتين من وراء تراجع المدارس الحكومية لصالح المدارس الخاصة والمراكز الثقافية !! .
6- اعلن الوزير في لقائه مع " السببل " بان التوجيهي امر سيادي !! وهو يعرف جيدآ ان التوجيهي يقدمه ابناء الطبقة الوسطى ونحن ابناؤها اما ممن انعم الله عليهم فلهم طرق اخرى بالحصول على ما يعادل التوجيهي والمجتمع اصبح نتيجة هذه السياسة مقسمآ الى قسمين سببها ان التوجيهي لا يفرض على الجميع , وقد لا يعرف انه في شهر 7 لعام 1998 وزمن الدكتور فوزي غرايبه وزير التربية والتعليم الاسبق ادرت ندوات واللقاء المفتوح في الاذاعة لاعادة النظر في التوجيهي واصبح كل وزير يتحدث عن اصلاحه واقر في زمن د . تيسير النعيمي اعادة النظر فيه , وكذلك الوزيرين السابقين السعودي وعويس فالى متى سيبقى الناس اسيرين للتوجيهي .
7- كان الاجدر بوزير التربية والتعليم (ان استمر بعد التعديل المرتقب ) ان يطلعنا على خطط جوهرية "لاصلاح " التعليم في رأيه وخاصة المتعلقة "بالمناهج " ليكون منهاجآ متطورآ يركز على التفكير وليس الحفظ والتلقين منهاجآ يواكب العصر ويحث على العمل المهني واليدوي ويساهم في تغيير العقلية منها عقلية محاربة الصنف الذي يهدد الامن الاجتماعي في وطننا .
8- كنت اتامل من الوزير ان يقلد جلالة الملكة رانيا العبدالله في زيارة ميدانية للمدارس دون اعلام ويحل المشاكل على ارض الواقع من صيانة ورطوبة واثاث مهترئ وان يطلب من مدراء المدارس كتابيآ معرفة المشاكل التي بدأت تهدد بعض مدراسنا كالتفكك الاسري والمخدرات وغيرها ويعرضها على مجلس الوزراء فجلالة الملك طلب من الوزراء زيارات ميدانية الم يزر جلالة الملك عبدالله الثاني مدارس بشكل مفاجئ ويرى العجب وتحل المشاكل فورآ فالناس لاتريد الا الميدان , وليس اللقاء مع النخب وممن اوصلوا الوزير الى الوزارة لاحقآ وتنكر لبعض اصدقائه الذين وصفوه على سلم صحيح.
9- جاءتني رسالة على هاتفي الخلوي بان الوزير وضع موظفة رئيسة قسم وخدماتها 11 سنة في حين ان موظفين وموظفات خدماتهم 25 سنة لم يحصلوا على رئيس قسم فالسؤال انا مع الوزير بشرط الكفاءة وليس الواسطة وبشكل معلن دون ارضاء نائب او عين او مسؤول لانه من خدم 25 سنة فعليه ان يقاعده ولم لايكون هناك تقاعد لمن خادم 25 سنة فأكثر علي ان يكرم او يحيل نفسه على التقاعد وخاصة من امضى 30 سنة فما فوق دون تكريم او شكر او وسام تربية اليس هذا يحبطه اليست في مصر سنة حميدة لمن امضى 25 سنة فأكثر يكرم سنويآ ويدعى الى حفل سنوي في دائرته , بدلآ من تحويله مثل خيل الانجليز كما يقول المثل.
10- اليس الاجدر بوزير التربية والتعليم ان يجيب المواطنين الاردنيين كافة على السؤال الهام الذي وجهه المهندس النائب خليل عطية عن فقدان 200 مليون دينار من اموال ضمان التربية !! والذي تناقله وسائل الاعلام واليس من واجب الوزير ان يوضح حقيقة عطاء الحواسيب للتربية عام 2000 بقيمة 38 مليون دينار واسم الشركة المحال عليها العطاء , وحقيقة الدراسة التي اجراها د . ابراهيم بدران وزير التربية والتعليم الاسبق عام 2009 بان 80 % من الحواسيب لاتعمل واليس من واجبه ان يجيب عن حقيقة 19 الف معلم زيادة يتقاضون 10 مليون دينار سنويآ واليس من واجبه ان 47 مدير تربية يعنون على التعليم الاضافي بشكل دائم واليس من واجبه يبين حقيقة عطاء 4 مليون دينار حواسيب على شخص اخر وحدثت خلافات بينه وبين الوزارة واليس من واجبه ان يبين مشاريع بناء المدارس ومدى متابعتها ولقيد المقاولين باسس الصيانة والمتابعة.
11- ارجو ان اذكر الوزير بان تشرتشل اثناء الحرب العالمية الثانية كان الضباط يخبروه بقصف وزارات ويضحك الا ان قال هل وزارة التربية والعدل قصفتنا فقالوا لا : فقال تشرتشل بريطانيا بخير.
12- ارجو ان اذكر الوزير بان مهاتير محمد درس البكالوريوس في دمشق وكان يتمنى ان تصبح ماليزيا مثلها فتولى رئاسة الحكومة عام 1980 فخلال 18 عامآ اصبحت ماليزيا من النمو لانه اعيد نظام التعليم كليآ وربط التعليم بالسوق !!
13- وارجو ان اذكر الوزير بان روسيا عندما سبقت امريكا للقمر عام 1945 فورآ امريكا اعادت بناء المناهج !! فان الأوان لربط التعليم العالي بالتربية والتعليم والفرصة مواتية فابناء العمومية من " ال التعامرة " وزراء للتعليم العالي والتربية والتعليم فقد تكون للقرابة قوة في التنسيق خاصة ان الصنف الجامعي لايحتاج الى كراسات وتنظير وخطط طويلة ومتوسطة هذا يحتاج الى اجراءات فاعلة ونووية كما هو الحال في التربية والتعليم والناس لاتحتاج الى "منظرين " وتحتاج الى "عملين وميدانيين" !! والى رؤساء جامعات لايسافرون كثيرآ وخاصة ان احدهم في جنوب افريقيا الان لعله يعود لنا ان جلس على كرسيه في الاردن ان يخرج مع زملائه والتعليم العالي والتربية والتعليم بخطة .واضحة