دولة ابو زهير .. عليك بأبو برجس


لا يخفى على احد حالة التردي والتراجع الكبير فيما وصل له حال أمانة مدينتنا وعاصمتنا الحبيبة عمان ، فأمانة عاصمتنا تعاني حالة من التخبط المالي والخدمي والأداري ، ينذر بمستقبل مأساوي للعاصمة عمان وصيف قادم ستعاني منه الحالة الخدميه من وضع قد يكون صادماً لسكان العاصمة عمان .
بالرجوع الى أيام أمانة عمان قبل عدة سنوات آبان تسلم أمين عمان السابق نضال الحديد لمنصب الأمين لسنوات عديده ، لم تواجه أمانة عمان أشكاليات بالمعنى الحقيقي كما تعانيه الآن ، بل أن الوضع المالي لأمانة عمان كان في حالة من الأستقرار المالي مما تحسد عليه بالرغم من ثورة فتح الأنفاق وإعلاء الجسور وانشاء الحدائق العامة ودعم المجتمع المحلي وحالة جيده جداُ ومستقره من خدمة النظافه .
ولا يخفى على أحد المتابعة الميدانية التي كان أمين عمان السابق يوليها أهمية خاصة في جدول أعماله اليومي والتي كانت محط تقدير الأردنيين ، ولا يخفى على أحد أن أمانة عمان في عهد الطيب الذكر كانت رافداً لبلديات مدن رئيسيه في الأردن ، أصبحت الآن في ظل عجز أمانةعمان عن تلبية حتى احتياجاتها هي عاجزة عن طلب العون والمساعدة من البلدية الأم أمانة عمان الكبرى .
أمانة عمان الآن بحاجة الى حالة أنقاذ فوري ، وأمينها السابق نضال الحديد الأجدر برئاسة فريق يقوم على محاولة انعاشها من حالة الموت السريري التي بدأت فعلياً بالولوج اليه وذلك بحكم خبرته الطويلة في أدراة أمانة عمان آبان عهده ، خصوصاً وجميعنا يعلم الأسباب التي أدت الى ابعاده عن موقعه والتي تبتعد كلياً عن الموضوعية والشفافية انذاك عند متخذ القرار .
أمانة عمان الآن تعاني من مديونية تقارب المليار دينار ، بعدما كانت في عهدة ابو برجس لا تعاني من دينار واحد كمديونيه ، وفي ظل عدم وجود مشاريع خدميه ضخمه أدت الى هذه المديونية الصاعقة والصادمه ، وليس من العيب أن يستمع دولة ابو زهير الى مواطن بسيط مثلي في استمزاج رأي امين عمان السابق نضال الحديد بتولي زمام الأمور ليس لأخراج أمانة عمان من مديونيتها فهذا سيكون عمل خارق ليس من قدرت ابو برجس ولا حتى دولة الرئيس ذاته ، ولكن على الأقل لوقف حالة الموت السريري الذي تواجهه الأمانه والذي سيؤدي استمراره الى كارثه بيئيه في عمان ستجعل منها بعدما كانت العاصمة الأنظف عربياً الى الأوسخ عربياً وعالمياً .
فعليك بابو برجس يا دولة أبو زهير ..