ملف (الرأي) اليوم
في « الرأي الاقتصادي» اليوم ملف يرصد التبعات التي يتحملها الاردن لاستمرار تدفق اللاجئين من سوريا الشقيقة على وقع أزمة لا يرى أحد في نهاية نفقها ضوءاً.
الملف يرتكز الى جملة من الحقائق كما هي على الأرض , ويؤكد أن كل المعلومات من مصادرها الحكومية والأهلية هي معلومات واقعية تخلو من المبالغة , لكنها في ذات الوقت تعطي صورة واقعية لحجم الأزمة والأثر في بلد لم يتعاف إقتصاده بعد من تداعيات الأزمة المالية والإقتصادية العالمية .
وإن كان الاردن الذي لجأ الى مجلس الامن ليضع العالم أمام مسؤولياته في أزمة سقطت عليه فإنه لم يتخل عن مسؤولياته في الوفادة والرفادة .
في التوقعات المستندة الى حقائق ونجملها في نقاط :-
- تتوقع الأمم المتحدة أن يصل عدد اللاجئين في الأردن إلى 1,2 مليون بنهاية العام الحالي.
-الأزمة رتبت ضغوطا اقتصادية واجتماعية وعلى البنية التحتية والنظام الصحي والتعليمي، وعلى البيئة والسكن ومعدلات البطالة والفقر .
- المملكة تؤوي الآن 500 ألف لاجئ سوري بينهم 400 ألف مسجلين لدى المفوضية.
- الأثر المالي الإجمالي لنزوح اللاجئين السوريين على الاقتصاد الوطني خلال العامين 2011- 2012 بنحو(590.100.000) مليون دينار أردني وتشكل نحو (3%) من الناتج الاجمالي.
-الكلف الإجمالية تتوزع على مستويين الأول هو القطاعات والثاني المستوى الكلي للاقتصاد وانعكاس ذلك على المديونية والمستوردات إضافة إلى التأثير على سوق العمل.
-لجأ نحو (20)% من السوريين الى المخيمات المعتمدة، في حين أن هناك ما يقرب من 80% منهم يتوزعون على محافظات ومدن المملكة الأمر الذي شكل ضغطا ديموغرافيا مفاجئا أدى إلى نمو سكاني مفاجئ نسبته 10% الى عدد السكان واكثر من 25 % من مواطني بعض المحافظات.
- تبلغ كلفة استضافة اللاجئ الواحد بحوالي (2500) دينار سنويا و تكلفة اللاجئين خلال العام 2012 بلغت (449.902) مليون دينار، فيما قدرت الكلفة خلال العام 2011 بحوالي (140.28 مليون دينار.
- نحو (163.9) مليون أنفقت على التعليم والصحة والطاقة والحماية والأمن والبنية التحتية والمياه.
-عدد العمالة السورية بلغ نحو 100 ألف عامل في السوق الأردني ، منها 50 ألف عامل بعد اندلاع الأزمة وبنحو 50 ألف عامل ما قبلها
- مسحوبات المخابز من الطحين الموحد المدعوم ارتفعت بما يزيد عن 30 % منذ بدء دخول اللاجئين السوريين.
-ارتفعت إيجارات الشقق خاصة في المناطق المتوسطة والفقيرة بنسب تراوحت بين40 % الى 60% على الأقل.
-55 الف طالب وطالبة سورية يتلقون تعليمهم في مدارس المملكة ما سيحتاج الى 55 مليون دينار سنويا.
- 90 مليون دينار كلفة علاج اللاجئين السوريين ، ووزارة الصحة نفذت حملات تطعيم طالت أكثر من 176 ألف طفل في مخيم الزعتري والمدن الاردنية.
الأردن يئن تحت الضغط ويضع العالم أمام مسؤولياته الأمنية والإنسانية.