يا أبن هـــــــــــزاع

فأن اليـــــراع ليرتجـــف ...وأن الاحــــــــرف لتصغــــر ...حين تشــــرع في الكتــــــابة عن الكبـــــــــار ...الكبار في البطــــولة والشهــــامة والرجــــــــــولة ...في الاقــــــــــــدام والثبــــــــــــــات والمــــــــــــرؤة ...الذين وضعـــــــــوا مصلحة الوطن فوق كل أعتبـــــــــــــار ولم يتاجـــــــــــروا به كما فعـــــــــــل الصغـــــــــــار ..الذيـــــــــــن في أشـــد محنـــــــــــــــــه وضنكــــــــــــــــــه وقفــــــــــــــوا وما هربـــــــــــوا ...ثبتــــــــــــــــــوا وما أنهزمــــــــــــوا .......أنهـــــــــــــــــــــم ...جيــــــــــــــــــــل وصفــــي وهـــــــــــزاع ...حابــــــــــس والفايــــــــــــــز ...عودة ابو تايــــــــــــــه والقســــــــــــوس ...................أنهم الرجـــــــــــال الرجـــــــــــــال ...الذين أذا ما ذكــــــــــرت أسمائهم ...زهت بهم المجالس وكانوا لها معالم ومـــــــــــدارس في الولاء والانتماء ..الشموخ والكبـــــــــــرياء ....


فيـــأبن هــزاع ...أعد لنا الزمـــــــن الجميــــــــل ..زمن الرجال الرجال ...الذين صدقـــــــــوا الوعد والقول مع الوطن وقـــــــــــائده ..وكــــــــــــــــــــن ...استمرارا لصورة هــــــــزاع وأشراقتــــــــــــه ...بشموخه وعنفوانه ...برجولته ومبادئه ...بانتمائه وولاءه ..بصدقه وحســــــــــه ...وكـــــــــــــن كما كانــــــــــــوا ....القصيد والنسيد ..القدوة والعبرة والمثال ..( فقد) ...كثر أشباه الرجال ..الذين أشبعونا بأحاديث ربات الحجال ..حديث المتاجرة والمقايضة ..الذي وضعت أسسه في الغرف المظلمة ..حيث حسبــــــــــت عليهم الخطوات ..وأصغيت لهم الخطابات بالدقائق والساعات ...............


الوطن الوطـــــــــــن ...يا أبـــــــــن هزاع ..أحوج ما يكون الى أنفــــــــــــــــــــاس أولئــــــــــك الرجـــــــــــال ..ومن هم مـــــــــن ( أصلابــــــــــــــهم ) الذين كان تحصيلــــــــــــهم الولاء والانتماء ...وشهاداتــــــــــــــــهم الشموخ والكبريـــــــــــــاء وجامعاتـــــــــــــــــــهم ....النشميـــــــــــــــــــــــات الصابرات المكابـــــــــــــــــدات ...


عضو الهيئة الادارية
جمعية جعفر بن ابي طالب الخيرية