أزياء العنف باللون الجامعي العشائري


في الأردن فقط ،أزياء صيفية يرتديها بعض الرجعيين من الأردنيين، في هذا العام موضة الأزياء، لم تختلف بالتصميم لأن الإطار العام عنف جديد قديم، أما ألوان هذا الصيف فهو جامعي بعد أن كان عشائري محافظي ، في العام الفائت وكلنا نتذكر تصعيد الأحداث بالرمثا مروراً بأحداث البلقاء على طريق السرو وغيرها من المحافظات.
الأيام القليلة الماضية ازدانت صفحات الصحف بعناوين العنف والإضطهاد الجامعي ،في جامعاتنا التي باتت ناقوس خطر يهدد الأمن الوطني الأردني ، كل هذه الأحدات تدعو للشك ،فمن المستحيل أن تكون بمحض صدفة إلا إذا أصبحت موضة شعبية، حيث مواقع الجامعات الموزعة على الأقاليم الثلاث تدعوا للحيرة ، لو نزلنا للشارع الجامعي قبل أشهر ستجد أن معظم النزاعات تكون على أشياء تافهة يعتبرها شبابنا الجاهل هدف سامي كعلاقة شاب بفتاة ، أما اليوم ولنكن واقعيين أكثر أصحاب الأجندات الداخلية والخارجية ، قد فشلوا في عدة مواقع خلال العامين الماضيين ، فالشارع الحراكي الإسلامي أصبح هراء لا أحد ينظر له وإنما ننظر لما يفعلونه لا أكثر هم وبعض عمالهم المصريين المأجورين ، والأخرون موجودون بالنواب والبعض منهم حاول اسقاط الحكومة بالثقة ،فأين كانت هذه الظواهر قبل وجود الحراك؟.
حكومة حديثة التشكيل سئمت أنا شخصياً من أن ابقى اعيد نفس الجمل مع كل حكومة جديدة حكومة عون الخصاونة من أول يوم وهناك مشاكل في الشارع أشغلتها عن هدفها السامي ، وهذه حكومة النسور التي واجهت العديد من المصاعب لأمور نيابية شخصية ، أذكرها على الملأ كفى هراء نيابياً باللعب على حبل العشائرية ، نعم أن المجتمع الأردني شاب ولكن هل بدأت عواصف إيران روسيا وحزب الله بالهبوب إلينا كما وعد بشار الأسد الضعيف داخلياً؟ ،عبر بوابة العشائر صدقوني إن لم تحقق حكومة النسور نجاحاً فالسبب نيابي وحراكي وإسلامي لأنهم دمروا ولعبوا على حبال سأقطعها بوجههم لأني شاب سياسي أردني موجود يا من ادعيتم لا وجود لشباب سياسي.
تكمن مشكلتنا بأن الأحداث أغلبها عشائرية فالعشائريه ليست إتحاد عنوانه إيذاء الناس وسلب حقوقهم كما يحدث في بعض الحالات ، العشائريه كلمه أكبر من هذا المفهوم فالعشائريه كلمة حق وهي منطلق لإحداث نهضة مجتمعيه , في هذا الوقت الحرج ، يجب أن نتكاتف سوياً من أجل طرد الذي يفتن بين أبناء عشائرنا وكلنا تابعنا قبل سنتين تصريحات أحد المسؤولين الكويتين في وسائل الأنباء بأنهم سيدعمون المعارضه الأردنيه عن طريق العشائر!! ولكن هيهات هيهات عشائرنا العزيزه هم النواة الحقيقيه لدعم نظامنا الغالي ورفده بالقوة لمواجهة التحديات فالأردن هي دولة العشائريه المحاربه للمحسوبيات والداعمه لسياسة الملك عبدالله الثاني بن الحسين.

إذن اللعبة في الجامعات لعبة سياسية بحتة ، وقبل أيام يصرح شباب العمل الإسلامي بأن الوطن لا يملك شباب سياسي ونعم هذه مشكلة أصبحوا يلعبوا بنا من خلالها ونزلوا للجامعات والقادمة المدارس إذا بقي الوضع على ما هو عليه ،ولكن في هذه الأوقات أين دور مستشار الملك لشؤون العشائر وتوجيهاته للحد من هذه الظاهرة ، إنسان غير فعال لأنه لم يعلم العشائر ما معنى كلمة العشيرة ،ولم يتدخل هنا أو لا يقرء الصحف ، واللوم الأكبر على رؤساء الجامعات المتخوفين الخائفين لم الخوف؟ لماذا لا يكون هناك حزم في اتخاذ الإجراءات مع المسببين؟ أنتم غير متمكنين إلا من حرمان الطالب المريض الذي يملك تقريراً طبياً من امتحانه!! ، تحركوا ولكن لا يصلح العطار ما أفسده الدهر فأنتم نتاج الفساد والمحسوبية وهذا الدليل ، لم أعد أعلم أجهزتنا الأمنية من امن عام ودفاع مدني ودرك على ماذا ستركز ، ولا أعلم هل القادمة جامعة الزيتونة أم الإسراء فالجامعات هذه بعض أبناء العشائر الغير مدركين لمسؤولياتهم يلوحون بظواهر كهذه ، أم أن القادم عنف مدرسي سياسي كفى يا أردن عرقلة حكومات وتهديد امن وطني وقتل أبنائكم من قبل خائني ضميرهم وأمتهم المؤويدين للتحكم الخارجي بنا كفى.

بقلم الكاتب السياسي قصي حرب