مورينيو نادم على عدم التعاقد مع دييجو لوبيز منذ موسمه الأول

 

أخبار البلد

مدريد، 3 مايو/آيار (إفي): أكد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو أن الأمر الوحيد الذي كان سيغيره في الأعوام الثلاثة التي مضت عليه حتى الآن في تدريب ريال مدريد، هو أنه كان ليتعاقد مع دييجو لوبيز "في نهاية الموسم الأول"، وفيما بدا كإشارة إلى إيكر كاسياس، قال إن لديه مشكلة مع أحد اللاعبين لأنه "يعتقد أنه فوق البقية".

ولم يكشف مورينيو في مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة قبل مواجهة بلد الوليد غدا في الدوري الإسباني، عن القرار الذي سيتخذه بنهاية الموسم الجاري، بين الاستمرار في منصبه أو الرحيل، لكنه كان يتحدث عن ريال مدريد بصيغة الماضي، وحرص على تقييم سنواته الثلاثة في النادي، ووسط ذلك أجاب على سؤال يتعلق بالشيء الوحيد الذي كان ليغيره فيها.

وقال المدرب البرتغالي "إنه امتحان ذهني مستحيل لا يفضي إلى شيء. تربطني بإدارة النادي ورئيسه علاقة رائعة. لو كان هناك شيء صغير، لربما كنت سأصر على ضم دييجو لوبيز في نهاية الموسم الأول. لقد فعلت، لكن لم يأت وأنا لم أفعل ما يكفي لاستقدامه. إنه أمر يدعو للأسف".

وبعد الخروج من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على يد بروسيا دورتموند الألماني الثلاثاء الماضي، قال مورينيو لوسائل إعلام إنجليزية إنه "ربما" لا يبقى في الموسم المقبل مع ريال مدريد لاستكمال رحلة بحث النادي عن لقبه العاشر قاريا، وأضاف في مؤتمر صحفي إن أشخاصا كثيرين "يبغضونه".

واليوم أوضح أن أولئك الأشخاص ليسوا من الجماهير ولا من الفريق، رغم أنه أشار إلى لاعب لم يكشف عن اسمه، إلا أنه على الأرجح قائد الفريق إيكر كاسياس، الذي توترت العلاقة بينهما قبل أشهر. كما هاجم الصحفيين، الذين اتهمهم بأنهم كانوا يضعون التشكيل قبل قدومه.

وقال "بالنسبة لي العلاقة مع الجماهير كانت رائعة. لا توجد أي مشكلة. لا زلت أعتقد أن إبعاد الصحافة من طائرة الفريق صائب، ومن التدريبات.. ليس عليها أن تقرر من يلعب، ولا علي أن أدفع بفتيانكم المحبوبين" في التشكيل الأساسي.

وأضاف "مع الجماهير الأمور رائعة. كما أشكر لهم روعة الملعب أمام بروسيا، في الوقت الذي كان بمقدورهم فيهم أن يتصرفوا على نحو مغاير بعد الهزيمة، لكنهم كانوا رائعين. مع اللاعبين، لم تكن لي أي مشكلة مع من يريدون أن يعاملوا جميعا على قدم المساواة، في وجود مدرب يقرر عنهم. المشكلات توجد عندما يعتقد شخص أنه فوق البقية. مع ذلك الشخص نعم هناك مشكلات، لكنني هادئ البال".