أخبار البلد- فيينا النمسا - ناصر الحايك
شنت مواقع الكترونية هجوما شرسا على النائب العربى في برلمان فيينا المهندس عمر الراوى (من أصل عراقي) واتهمته بالانتهازية وبارتداء عدة أقنعة ، فتارة اتهمته بالتسول لدى السفارة العراقية في فيينا زمن الرئيس الراحل صدام حسين ، وتارة اتهمته بأنه كان يستجدى مصافحة الرئيس السوري بشار الأسد أثناء زيارته الأخيرة إلى العاصمة النمساوية-فيينا .


وبهذا الخصوص أوردت صحيفة القوة الثالثة الإلكترونية العليق التالى :

تعليق القوة الثالثة
عجيب غريب أن معظم المتظاهرين في النمسا ضد النظام السوري كانوا من الرداحين أمام وزيرة المغتربين بثينة شعبان قبل أن تصبح مستشارة للرئيس الأسد، وكانوا يتملقون لكل زائر سوري من النظام، وعجيب غريب أن يقود المظاهرة النائب عن برلمان فيينا ( عمر الراوي/ عراقي الأب) المتزوج من إيرانية والمعروف بانتهازيته ولعبه على الحبال الإيرانية ـ السعودية، فهو مقرب جدا من التيار الديني في السعودية، وبنفس الوقت يتقارب مع الإيرانيين ناهيك عن تقاربه الأخير مع الأتراك والسبب هو حصوله على الأموال والأصوات،

 علما هو معروف بقربه إلى تيار الأخوان المسلمين الدولي، انها الانتهازية وزمن العهر السياسي، فكان عمر الراوي يستجدي مصافحة الرئيس الأسد عندما زار فيينا، وقبلها كان متسولا لدى السفارة العراقية بزمن صدام وفجأة أصبح صديقا للنظام الجديد في العراق .