انطلقت عقب صلاة الجمعة مسيرة إصلاحية من مسجد أبو بكر الصديق وسط بلدة ساكب وانتهت باعتصام في مثلث الشارع الرئيسي الذي يربط جرش بمدينة عجلون نظمها حراك العياصرة وائتلاف جرش للتغيير .

وعبّر المشاركون في المسيرة عن غضبهم للوجود الأمريكي على الأراضي الأدرنية مؤكدين استنكارهم لأي تواجد للقوات الأمريكية على أية بقعة من بقاع المملكة .

وتحدّث الناشط الإصلاحي الدكتور منصور العياصرة عن الواقع المؤلم الذي تعيشه الدولة الأردنية من فساد في أجهزة الدولة وعبث في مؤسساتها .

وأدان الحراك الإصلاحي في محافظة جرش حالات العنف الجامعي التي تضرب الجامعات الأردنية والتي كان آخرها المشاجرة الجماعية التي حدثت في جامعة معان وقُتل على إثرها أربعة من المواطنين بينهم طالب ورجل شرطة وموظف في الجامعة .

وكان عريف المسيرة الناشط السياسي عبد السلام العياصرة أكد وقوف الحراك الإصلاحي مع الثورة السورية حتى تحقيق مطالب الشعب السوري في نيل حريته وكرامته .

وهتف المشاركون في المسيرة : ما رح نسكت مهما صار ... شعب الأردن ولع نار ، ثورة ثورة باستمرار ... عالفاسد والسمسار ، يا أردني راسك فوق ... حرية أول الحقوق ... اسمع وافهم يلّي فوق ... مش مكارم هاي احقوق ، يا نظام التزويرات ... ابن الأردن لا ما مات .

ورفعوا لافتاتٍ كُتب عليها : لا لقوات أمريكية ... على أرض أردنية ، حراميه بالأساس ... حكومة تجويع الناس ... ما فيهم ذرة إحساس ... مثل الوسواس الخناس .

يُشار إلى أنّ المسيرة التي نظّمها حراك العياصرة وائتلاف جرش للتغيير كانت هادئة ولم تُشاهد أية قوات للشرطة أو الدرك وشارك فيها أكثر من مائة مواطن من الناشطين الإصلاحيين من مختلف أنحاء محافظة جرش ومن أهالي بلدة ساكب .