نظم الحراك الشعبي في الطفيلة مسيرة حملت عنوان "جمعة لن نخذل الوطن" طالبوا فيها بالإصلاح ومحاسبة الفاسدين واجتثاث الفساد، وإعادة مقدرات الوطن المنهوبة بالخصخصة.

وانتقدوا الوجود الأمريكي على الأرض الأردنية بحجة العمل على حماية الشعب السوري، مؤكدين أن ذلك ما هو إلا تدخل سافر في هذا الشأن الذي يجب أن ينأى الأردن بنفسه عنه، وأن يكون تدخله في مساندة الشعب السوري في النواحي الإنسانية.

وأكدوا أهمية السير بالإصلاح الحقيقي، وان تعالج القضايا الاقتصادية من خلال عدم اللجوء لجيوب المواطنين الذين باتوا تحت خط الفقر، والذين تهاوت مستويات معيشتهم.

وانتقدوا ظاهرة العنف الجامعي وآثاره المجتمعية والتي امتدت بين الجامعات وانتشرت خارجها، داعين إلى بحث أسباب تلك الظاهر المؤرقة والتي تودي بالتعليم العالي إلى الحضيض، محملين السياسات الحكومية أسباب تناميها وتزايدها بشكل لا فت يوما بعد آخر.

وشددوا على أن طريق الإصلاح السياسي يكون من خلال استعادة الوطن لمقدراته وخيراته ومحاسبة الفاسدين، واستعادة ما نهبوه من خيرات الأردن على مدار عقود، وأن تكون محاسبتهم فعلية وليس شكلية تعتبر ذرا للرماد في العيون.

وأكدوا أن مسيراتهم السلمية ستستمر حتى تتحقق كافة مطالب الشارع التي تنادي بالإصلاح التي تحقق المصالح الوطنية العليا .